انطلقت اليوم السبت بالمنامة، بمملكة البحرين، الأعمال التحضيرية للقمة العربية الثالثة والثلاثين المقررة يوم الخميس المقبل، وذلك بانعقاد المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين.

 

ومثل المغرب في هذا الاجتماع وفد ضم بالخصوص كلا من عبد الصمد الحمراوي رئيس قسم العلاقات مع العالم العربي والإسلامي بوزارة الاقتصاد والمالية، وهشام ولد الصلاي نائب المندوب الدائم للمغرب لدى الجامعة العربية، وعبد العالي الجاحظ، رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

 

وتضمن جدول أعمال الاجتماع استعراض تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل الاقتصادي والاجتماعي التنموي العربي المشترك، وبحث خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين، والتقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي.

 

كما بحث الاجتماع الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن ، والاستراتيجية العربية للتدريب والتعليم التقني والمهني، وآلية لربط مؤسسات وبنوك التنمية الاجتماعية في الدول العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، والتعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار الرقمي.

 

وفضلا عن ذلك سلط الاجتماع الضوء على أهمية دور القطاع الخاص ومؤسسات وبنوك التنمية الاجتماعية كداعم لتنفيذ السياسات الاجتماعية التنموية الناجعة في الدول العربية، وناقش مقترحا لعقد اجتماعي جديد يأخذ في الاعتبار التطورات والتحديات الراهنة.

 

وتستمر الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33 على مدار 4 أيام، وتشمل فضلا عن اجتماع كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي، اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، واجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على مستوى المندوبين الدائمين، واجتماع وزراء الخارجية في أفق انعقاد القمة يوم الخميس 16 ماي. وتكتسب القمة العربية ال 33 زخما دوليا وإقليميا ، في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، مع ما يفرضه ذلك من ضرورة التوصل إلى قرارات بن اءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية

أكد السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية، الهاشمية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن التحركات العربية لم تنقطع منذ 7 أكتوبر 2023 ومتواصلة باستمرار لوقف الحرب في غزة وإيجاد أفق سياسي، وظهر ذلك جليًا في القمة العربية الأخيرة حول غزة والتي استضافتها القاهرة يوم 4 مارس الجاري وخطة إعادة إعمار قطاع غزة.

مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون يعربون عن تفاؤل حذر بعد محادثات الدوحة بشأن غزةصامويل وريبرج: جهود إدارة ترامب تركز على إعادة إعمار قطاع غزة

وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تحركات اليوم التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة مخرجات القمة العربية غير العادية، وعرض الخطة العربية على المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، هي جزء من التحركات العربية لحشد الدعم للخطة المصرية الفلسطينية، التي أصبحت خطة عربية بعد اعتمادها من القادة العرب، وتحولها لخطة عربية إسلامية بعد اعتمادها من وزراء خارجية الدول الإسلامية بجانب التأييد الكبير من قبل الدول الأوروبية والقوى الدولية مثل روسيا.

وتابع أنه من هنا يجب حشد الدعم الدولي لهذه الخطة وتسويقها والترويج لها بالشكل الذي يحقق أهدافنا العربية، في بدء مرحلة التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل، وكل هذه الجهود التي تجري في القاهرة والدوحة وعمان والعواصم العربية وغيرها كلها تصب في هذا الهدف.

مقالات مشابهة

  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يحذر من تفشي هدر الطعام بالمغرب
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الجمعة
  • مناقشة البدء بتنفيذ برامج التمكين الاقتصادي في محافظة إب
  • بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
  • «استشاري الشارقة» يبحث محاور جلسة مناقشة سياسة دائرة التنمية الاقتصادية
  • «تيته» تعقد اجتماعاً مع الأمين العام لـ«جامعة الدول العربية»
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية
  • وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تحل جميع مجالس الأعمال السورية ‏المشتركة القائمة مع بعض الدول العربية والأجنبية ليعاد تشكيلها وفق أسس ‏جديدة ‏
  • برلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
  • بنك عُمان العربي يحتفي بالإنجازات في الاجتماع السنوي