ليبيا – قال الباحث في الشأن الأمني والسياسي الليبي محمود الرملي، إنه من المستحيل حلحلة الميليشيات المسلحة من مقارها بطرابلس الغارقة في “الإرث الميليشاوي” الذي تركه رئيس حكومة الوحدة الوطنية السابق فائز السراج، باعتباره هو من قام بضم عدد منها إلى حكومته، مما أضفى شرعية على عملها بخاصة نقل تبعيتها إلى عديد المؤسسات الحكومية، ومن بينها جهازي “الردع” و”دعم الاستقرار”.

الرملي وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، أكد أن ليبيا كانت ذاهبة في المسار ذاته الذي تحدث عنه عماد الطرابلسي لولا الترتيبات الأمنية التي قادها السراج والتي أجهضت مشروع تخلص ليبيا من أخطبوط المجموعات المسلحة الذي كان يقوده وزير داخليته فتحي باشاآغا آنذاك.

وتابع الرملي حديثه:” أن قرار دحر الميليشيات عن العاصمة طرابلس يحتاج إلى ترتيبات أمنية ذات قواعد قوية تجعل من المدينة عاصمة للجميع لا أن يكون كل مربع منها خاضعاً لسيطرة قوة مسلحة بعينها”.

وذكر  أن محاولات وزير داخلية عبد الحميد الدبيبة في تخليص طرابلس من المجموعات المسلحة لن تنجح لأن عدداً منها ذات صبغة قانونية منها “دعم الاستقرار” و”الردع الخاصة” إضافة إلى عدد من القوات المسلحة الأخرى وبحكم سند إنشائي هي موجودة بقوة القانون .

وختم الرملي حديثه:” أن الطرابلسي لم يحدد هل قرار إخلاء طرابلس من المجموعات المسلحة ينطبق على الجميع أم هو إخراج لغير المشرعن وإبقاء على المشرعن”، موضحاً أن هذا القرار لا يعدو أن يكون سوى محاولة لذر الرماد في العيون لأن تطبيقه غير ممكن حالياً ويحتاج إلى حكومة موحدة تستطيع فرض قوتها بالقانون الذي يحتاج بدوره إلى نص دستوري يفصل بين السلط ويحدد مهامها وجميعها عناصر مفقودة حالياً في ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المجموعات المسلحة

إقرأ أيضاً:

من خلال الجزئيات .. هل تنجح الهواتف في نقل الرائحة قريباً؟

 

من الممكن مستقبلاً إجراء مكالمات فيديو تنقل لك الصوت والصورة والرائحة معاً عبر هاتفك النقال

التغيير ــ وكالات

يتساءل الكثير من الناس حالياً عما إذا كان من الممكن للهواتف الذكية أن تنقل الروائح قريباً، وذلك بعد أن بدأت في نقل الصوت فقط، ثم تطورت لتصبح صوتاً ونصاً، ثم انتقلت إلى مكالمات الفيديو التي تنقل الصوت والصورة معاً.

وبحسب تقرير نشرته مجلة “ديسكفر مغازين”، فإن من الممكن مستقبلاً إجراء مكالمات فيديو تنقل لك الصوت والصورة والرائحة معاً عبر هاتفك النقال.

وقال جيان ليو، وهو أستاذ مساعد في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة “تينيسي” الأميركية: “عندما تستمع إلى الموسيقى أو تتحدث إلى شخص ما على هاتفك، يمكنك سماع الصوت من خلال مكبرات الصوت المدمجة. تحول هذه السماعات الإشارات الرقمية إلى اهتزازات مادية باستخدام مكون صغير يسمى الحجاب الحاجز. وتستشعر أذنيك هذه الاهتزازات كموجات صوتية”.

ويقول إن الهاتف النقال الذكي يحتوي أيضاً على شاشة تعرض الصور ومقاطع الفيديو، وتستخدم الشاشة نقاطاً صغيرة تُعرف بالبكسل تتكون من ثلاثة ألوان أساسية: الأحمر والأخضر والأزرق. ومن خلال مزج هذه الألوان بطرق مختلفة، يمكن لهاتفك أن يُظهر لك كل شيء من مشاهد الشاطئ الجميلة إلى الجراء اللطيفة.

ويقول ليو إنه بالنسبة لحاسة الشم، فإن الروائح تتكون من جزيئات صغيرة وهي الجزيئات التي تطفو في الهواء وتصل إلى الأنف، ثم يُرسل أنفك إشارات إلى دماغك، الذي يحدد الرائحة. إذن، هل يمكن لهاتفك أن يرسل إليك جزيئات الرائحة هذه؟ العلماء يعملون على ذلك حالياً.

ويقول ليو إن علينا التفكير في كيفية عمل شاشة الهاتف، فهي لا تحتوي على كل لون في العالم مخزناً بداخلها، وإنما بدلاً من ذلك تستخدم ثلاثة ألوان فقط لإنشاء ملايين الألوان والظلال المختلفة.

ويضيف: “تخيل الآن شيئاً مشابهاً للروائح. حيث يطور العلماء تقنية الروائح الرقمية التي تستخدم عدداً صغيراً من الخراطيش المختلفة، كل منها يحتوي على رائحة معينة، وتماماً مثل كيفية خلط البكسلات من ثلاثة ألوان لإنشاء صور، يمكن خلط خراطيش الروائح هذه لإنشاء روائح مختلفة”.
ويتابع: “تماماً مثل الصور الموجودة على هاتفك المصنوعة من أكواد رقمية تمثل مجموعات من البكسلات، يمكن إنشاء الروائح التي ينتجها هاتف مستقبلي باستخدام أكواد رقمية. يمكن أن يكون لكل رائحة وصفة محددة تتكون من كميات مختلفة من المكونات الموجودة في الخراطيش. وعندما تتلقى رمز رائحة رقمي، يمكن لهاتفك خلط كميات صغيرة من الروائح المختلفة من الخراطيش لإنشاء الرائحة المطلوبة.

إن هذا المزيج سوف يتم إطلاقه من خلال فتحة صغيرة في الهاتف، مما يسمح لك بشم رائحته. وباستخدام عدد قليل من الخراطيش، يمكن لهاتفك أن ينتج مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروائح، تماماً كما يمكن للبكسلات الحمراء والخضراء والزرقاء أن تنتج ألواناً لا حصر لها”.

ويقول تقرير “ديسكفر مغازين” إن الباحثين والشركات يعملون بالفعل حالياً على إنشاء أجهزة رقمية لصنع الروائح مثل هذه، لكن هذه التقنية التي يجري تطويرها لا زالت تواجه العديد من التحديات.

وبحسب التقرير فان من بين هذه التحديات تصميم نظام يمكنه إنتاج آلاف الروائح المختلفة باستخدام عدد قليل فقط من الخراطيش، والتحدي الآخر هو كيفية التحكم في مدى قوة الرائحة ومدة انبعاثها من الهاتف، كما ستحتاج الهواتف أيضاً إلى استشعار الروائح بالقرب منها وتحويلها إلى أكواد رقمية حتى تتمكن هواتف أصدقائك من إرسال الروائح إليك.

الوسومالراوئح الهواتف تقنية

مقالات مشابهة

  • المخرج عصام السيد: أعمال لينين الرملي حاربت الجهل والخرافات
  • عصام السيد: لينين الرملي حارب الجهل والخرافات في أعماله
  • 13 فريقاً يبحثون عن التتويج ببطولة الأندية العربية للمرة الأولى في تاريخهم
  • بيراميدز يُقرر خوض معسكر إعداد مغلق فى تركيا استعدادًا للموسم الجديد
  • ليبيا.. اتفاق على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي
  • قطر تنجح مجددا في لمّ شمل أطفال روس وأوكرانيين بعائلاتهم
  • من خلال الجزئيات .. هل تنجح الهواتف في نقل الرائحة قريباً؟
  • أبي رميا: محاولات الترهيب التي يعتمدها العدو لن تصل إلى ما يرجوه
  • هل تنجح الهواتف في نقل الرائحة قريباً؟
  • عاجل.. مجموعة نارية تنتظر الأهلي بدوري أبطال أفريقيا تهدد الحلم التاريخي