استقبل المجلس القومى للمرأة  وفد مكتبة الكونجرس الأمريكية- مكتب القاهرة لزيارة المكتبة المركزية بالمجلس، بحضور الدكتور  راستين زركر مدير المكتب الإقليمي لمكتب مكتبة الكونجرس بالقاهرة والشرق الأوسط، الأستاذ خالد رياض  رئيس قسم تزويد وفهرسة المنفردات، والأستاذة ندى سمير أخصائي التبادل والإهداء بمكتبة الكونجرس- المكتب الإقليمي بالقاهرة.


وقد استعرضت الأستاذة منى خليل مدير المكتبة المتخصصة بالمجلس نشأة مكتبة المجلس، وأهم خدماتها، ومستفيديها الداخليين والخارجيين، وأنشطتها الثقافية، ومقتنياتها، وطرق تنمية هذه المقتنيات، وفهرس المكتبة الإلكتروني المتاح على شبكة الانترنت عبر موقع المجلس القومي للمرأة وعبر موقع المجلس الأعلى لاتحاد الجامعات. 


وأعرب الدكتور زركر عن سعادته بالتواجد في مقر المجلس القومى للمرأة وعلى التعاون القائم بين مكتبة المجلس وبين مكتبة الكونجرس الأمريكية مكتب القاهرة، الذي يُعدّ واحدًا من أوائل المكاتب الخارجية التي أنشأتها مكتبة الكونجرس خارج الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا ان مكتبة الكونجرس في البداية تم إنشاؤها لدعم أعضاء الكونجرس الأمريكي للقيام بواجبهم ولكن مع مرور الوقت أصبحت مكتبة قومية، واصبحت تهتم بتجميع كافة مطبوعات الجهات المختلفة لضمها لمقتنيات مكتبة الكونجرس ومن ضمنها مطبوعات المجلس القومي للمرأة.
‎وأشار زركر إلى أن المتخصصين من فريق عمل مكتبة الكونجرس - مكتب القاهرة يقومون بجمع الكتب التي يتم استقبالها من مختلف الجهات - ومنها مطبوعات المجلس القومي للمرأة – ومعالجتها وإجراء العمليات الفنية عليها، قبل عرضها للجمهور، كما يتم حفظها بأحدث الطرق والوسائل العلمية وادخالها على قاعدة البيانات، وإيداع نسخة منها بمكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكيةواشنطن.

 

‎وأكد الأستاذ خالد رياض أن موضوعات وقضايا المرأة أصبحت من اهم القضايا المطروحة على الساحة العالمية في السنوات الأخيرة وهو سبب اساسي لتعزيز أوجه التعاون بين مكتبة المجلس ومكتب مكتبة الكونجرس بالقاهرة. 
   

‎وأوضحت الأستاذة ندى سمير على ان الأشهر القادمة ستشهد تعاون مثمر وبناء في مجال التبادل والإهداء بين الجهتين بما يحقق الأهداف المرجوة في مجال خدمات المعلومات.


وخلال اللقاء  تم اهداء الدكتور  راستين زركر العدد التذكاري من كتاب "إرادة سياسية شهادة للتاريخ"، لإيداع هذه النسخة ضمن مقتنيات مكتبة الكونجرس في العاصمة الامريكية واشنطن، ويتضمن الكتاب شهادة للتاريخ بأقلام العديد من الشخصيات العامة وكبار المسئولين والمسئولات ونائبات مجلسي الشيوخ والنواب، تتحدث عن إنجازات وجهود مصر لتمكين المرأة، كما يتضمن العدد التذكاري كلمات السيد رئيس الجمهورية، الداعمة والمحفزة للمرأة، ومواقفه الإنسانية العديدة.


وقد ابدى فريق مكتب الكونجرس إعجابهم بالمقتنيات الفريدة والمميزة بمكتبة المجلس، مؤكدين على دعم مكتبة المجلس خلال الأشهر المقبلة بعدد من الكتب المُهداة في مجال المرأة والموضوعات الأخرى ذات الصلة مجال اهتمام الباحثين والمتخصصين في مجال دراسات المرأة.

IMG-20240512-WA0081 IMG-20240512-WA0080

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجلس القومی للمرأة مکتبة الکونجرس مکتبة المجلس فی مجال

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»

أبوظبي (الاتحاد) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تتحدث باربرا لانج لينتون، مدير الأكواريوم في جميرا برج العرب ورئيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، عن دور النساء في إحداث تغيير حقيقي يُثمر إنجازات هائلة. وذكرت أن هذه الرؤية تنطبق على العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، وهو ما شهدته من خلال عملها وخلال تأسيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف في عام 2004.وأوضحت أنه في ذلك الوقت، كان عدد النساء العاملات في مجال الحفاظ على البيئة البحرية أقل بكثير مقارنة بالوقت الحالي. وعلى المستوى العالمي، تشكل النساء 37% فقط من القوى العاملة في علوم المحيطات، و39% من العاملين في مجال الأبحاث الأكاديمية في علم المحيطات. ويأتي شعار اليوم العالمي للمرأة هذا العام، «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»، بمثابة تَذكِرة ملحة بضرورة مواجهة مشكلة التفاوت بين الجنسين في مختلف المجالات، بما في ذلك الاستدامة والحفاظ على البيئة. وقالت: لقد أصبح الطريق اليوم ممهداً للشباب أكثر من أي وقت مضى لبناء مسار مهني في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، حيث تتزايد الفرص والحاجة إلى جيل جديد يقود التغيير. ففي الوقت الحالي، ينتهي المطاف بما يتراوح بين 8 إلى 10 ملايين طن متري من البلاستيك في المحيطات سنوياً، وتمثل النفايات البلاستيكية نحو 80% من إجمالي الملوثات البحرية. كما تشهد درجات حرارة سطح البحر ارتفاعاً قياسياً نتيجة تغير المناخ، فضلاً عن زيادة تدهور النظم البيئية وفقدان التنوع البيولوجي. ولم يتبق سوى 5 سنوات لتحقيق الهدف الـ 14 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو «الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام». وذكرت باربرا أن هناك شغفاً حقيقياً بين الشباب بالعمل في المهن الهادفة، حيث أفادت دراسة حديثة أن 37% من الجيل «زد» يرون أن العامل الأهم عند اختيار المسار المهني هو أن يكون العمل مؤثراً، فيما ذكر 26% منهم أن الفشل في العثور على وظيفة تثير اهتمامهم هو أحد أكبر مخاوفهم. وأنا أشجع الشباب، ولاسيما الإناث، على النظر في العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، حيث يأتي كل يوم بتحديات جديدة يجدد معها الإحساس بالرضا والإصرار والفخر عند رؤية تأثير عملنا. وأضافت: منذ تأسيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف عام 2004، نجحنا في العثور على 2196 سلحفاة، وإعادة تأهيلها، ورعايتها، وإطلاقها مرة أخرى إلى موطنها الطبيعي، ومنها 89 سلحفاة تخضع للتتبع بالأقمار الصناعية. كما نجحنا في إنقاذ سلحفاة صغيرة من نوع السلاحف ضخمة الرأس في دبي، وهو نوع ليس من المعتاد أن يعشش في الخليج العربي، مما يمثل إنجازاً كبيراً لجهود الحفاظ على السلاحف البحرية. ونشهد الآن المزيد من النماذج النسائية الرائدة التي تسعى لبناء مسار مهني ناجح يعكس شغفاً عميقاً وحقيقياً بالمحيطات، وينطلق من الرغبة في إحداث تأثير إيجابي وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامةً. ومن أبرز هذه النماذج الناجحة في مجال جهود الحفاظ على البيئة البحرية، ريان لان، عالمة أحياء بحرية مقيمة في جميرا جزيرة ثاندا التي تقع في محمية بحرية قبالة سواحل تنزانيا. التحقت في المحمية عام 2017 لتقود جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة. وتكرِّس ريان شغفها بالمحيط لعملها، حيث تستكشف وتراقب الشعاب المرجانية والكائنات التي تستوطنها، وتحدد أفضل أماكن الغطس، وتزرع حدائق شعاب مرجانية لتعزيز استدامة الحياة البحرية. كما تقود ريان الشراكة مع «سي سينس»، وهي منظمة غير حكومية مكرسة للحفاظ على البيئة البحرية في تنزانيا، لحماية السلاحف الخضراء والسلاحف صقرية المنقار. وقد حقق البرنامج، المدعوم بشبكة تضم 60 مسؤولاً عن الحفاظ على البيئة، تقدماً ملموساً في مراقبة هذه الأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها، حيث نجح البرنامج في تأمين وضع أربعة أعشاش للسلاحف الخضراء، والتي فقست ونتج عنها 105 من صغار السلاحف. وتقود الكابتن مايا دو فيليه، مدير مرفأ القوارب للرحلات الاستكشافية البحرية، حيث توظِّف معرفتها الواسعة وعشقها للمحيط في تثقيف الضيوف وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية. وفي جزر المالديف، هناك نموذج آخر يُحتذى به، وهي أندريا تامي أكاكي، عالمة الأحياء البحرية ومدربة الغوص. وتتبنى أندريا منهجية عملية في تثقيف الضيوف عن النظم البيئية المحلية للمحيطات من خلال قيادة ورش عمل زراعة الشعاب المرجانية وجولات الغطس ومشاريع الترميم. وقالت باربرا: «تُمثل هذه السيدات بشغفهن بالمحيطات وإصرارهن على إحداث تغيير، نموذجاً ملهماً، فكل منهن تسعى لتحقيق تأثير حقيقي في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وزيادة الوعي بالقضايا المُلحة ذات الصلة، فضلاً عن كونهن أمثلة بارزة لما تستطيع النساء الأخريات اللواتي يرغبن في العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية تحقيقه. ولا شك أن إنجازاتهن تحفز الجيل على اتخاذ خطوات للأمام والانخراط في العمل والسعي لتحقيق تغيير».

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتعيين الأمين العام المُساعِد للمجلس القضائي لإمارة دبي فعاليات متنوعة في مهرجان دبي لأصحاب الهمم

مقالات مشابهة

  • «القومي للترجمة» يحتفي بالمترجمة المصرية في اليوم العالمي للمرأة
  • ما الذي منحه الإسلام للمرأة وكيف حالها في ظلِّه؟
  • في يومها العالمي.. «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»
  • كلمات للمرأة في يومها العالمي
  • عبارات تحفيزية وتشجيعية للمرأة في يوم المرأة العالمي
  • حيداوي يستقبل رئيسة مكتب ممثلية الأمم المتحدة للسكان بالجزائر
  • القومي للمرأة يهنئ السفيرة وفاء بسيم لتوليها منصب نائب رئيس لجنة خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • "القومي للمرأة" يشكر وزير الداخلية لتخصيص يوم كل أسبوع للكشف الطبي المجاني على السيدات بمستشفيات الشرطة
  • قومي المرأة يشكر وزير الداخلية على مبادرة الكشف الطبي المجاني للسيدات
  • اليوم العالمي للمرأة 2025: أشعار وقصائد نزار قباني عن جمال المرأة