صورت مشهداً مع ثعبان حقيقي.. يسرا: “كان ساقع جدا ومخيف”
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت النجمة يسرا عددا من كواليس فيلمها الأخير “شقو”، بدءاً من اختيارها لأداء هذا الدور وحتى تصوير “أفيش” الفيلم أو “البوستر” والذي شهد واقعة أرعبتها بحق.
وروت النجمة يسرا خلال لقائها مع برنامج “معكم منى الشاذلي” المذاع على قناة ON، كواليس جلسة تصوير بوستر الفيلم الذي ظهرت فيه مع ثعبان أبيض ضخم يحيط بكتفيها، حيث قالت إن هذا الثعبان حقيقي وليس مضافا بالفوتوشوب كما اعتقد البعض، وأضافت” الثعبان كان ساقع جدا وملمسه مخيف، وكنت هموت من الخوف ولازم أظهر متماسكة وقوية”.
ونشر بطل الفيلم النجم عمرو يوسف فيديو لكواليس تصوير هذا الملصق الدعائي للفيلم، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، ويظهر الفيديو لحظات رعب الفنانة يسرا وترددها في لمس الثعبان خوفاً منه.
وكشفت يسرا أن دورها كان بالأساس هو دور رجل، لكنها عند سماعها تفاصيل الشخصية لم تتردد في الموافقة على تقديمها.
وفي هذا الإطار حكى عمرو يوسف، أن دور النجمة يسرا بالأساس كان مكتوبا لرجل، لكنه لم يتخيل أحدا يقوم بالدور غير يسرا، فاقترح على مخرج العمل كريم السبكي، والمؤلف وسام صبري حيث وافقاه الرأي على الفور، ولكنهما طلبا منه أن يحاول إقناع يسرا بالدور، حيث كانا يخشيان عدم موافقتها في لعب دور شرير كهذا، وبالفعل عرضته عليها وأعجبها الدور ووافقت على الفور.
وتجسد يسرا في فيلم “شقو” شخصية سيدة من الطبقة الراقية، تتزعم عصابة في الخفاء بدهاء كبير، والفيلم من بطولة عمرو يوسف، محمد ممدوح، ويسرا، ودينا الشربيني، وأمينة خليل، ومن تأليف وسام صبري، وإخراج كريم السبكي، وإنتاج أحمد السبكي، وعرض في موسم عيد الفطر الماضي وحقق نجاحا كبيرا في دور العرض.
View this post on InstagramA post shared by Amr Youssef (@amryoussefofficial)
main 2024-05-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تفاؤل حقيقي أو مفخخ؟
كتب جوني منيّر في" الجمهورية": قبل التطرّق إلى البحث في قراءة التطورات الدولية، لابدّ من نظرة سريعة إلى الملف الذي حمله هوكشتاين، وما حكي حول النقاط الخلافية. وبات معلوماً أنّ النقطة الأبرز تتعلق بحرّية العمل العسكري الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار. وعدا عن أنّ هذا البند يصيب السيادة الوطنية في الصميم، فإنّ التوازنات الميدانية لا تسمح لإسرائيل بهذا «الترف . ولا بدّ من استكشاف حقيقة نيات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأيضاً الظروف الدولية المؤثرة. فعلى المستوى الإسرائيلي تبدو الثقة معدومة بالتزامات نتنياهو. ذلك أنّ اسلوبهالتفاوضي في غزة لا يزال ماثلاً في الأذهان،حيث كان يجعل الأمور تبدو وكأنّها أصبحت قريبة جداً من التفاهم على وقف النار ليعمد من بعدها إلى إشعال الجبهات والإندفاع في جولات قتالية جديدة.وكان الوزيران المتطرّفان سموتريتش وبن غفير يساعدانه في «مسرحيته » من خلال رفع صوتهما بالتهديد بالإنسحاب من الحكومة وبالتالي إسقاطها، لتكون ذريعة نتنياهو بعدم قدرته على إجراء تسوية سياسية خشية سقوط حكومته. وفي الأمس ارتفع صوت سموتريتش محذراً مجدداً.وثمة أربعة مؤشرات إسرائيلية لا تبعث على الإرتياح:
كيف يمكن تفسير اندفاع القوات الإسرائيلية في عمليات عسكرية هجومية في جنوب لبنان في الوقت الذي كان هوكشتاين يعمّم أجواءه الإيجابية في بيروت؟ ألا يفترض منطقياً أن يتجنّب
نتنياهو «المجازفة » بخسائر في صفوف جنوده طالما أنّ الأمور أصبحت في خواتيمها؟ وما الفائدة من كسب مواقع جديدة طالما أنّ بنود التسوية أصبحت معروفة؟
في كلمته الأخيرة أمام الكنيست التزم نتنياهو بأهداف ثلاثة لحربه على لبنان: خلق واقع أمني جديد حسب وصفه، ونزع صواريخ «حزب الله » )الدقيقة(،وإنهاء كل الطرق التي تؤمّن تزويد «حزب الله » بالسلاح، والمقصود هنا الحدود الجوية والبحرية والبرية خصوصاً. ولكن المشروع الذي يحمله هوكشتاين لميلحظ أياً من هذه النقاط إّ لّا إذا كان هنالك ملحق سرّي يتمّ التكتم حوله. هل من المنطقي أن ينجز نتنياهو اتفاقاً كاملاً مع لبنان لإنهاء الحرب الجارية في وقت يثقل كاهله ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة «حماس »؟ ألا يفترضمنطقياً أن يشبك هذا الملف مع ملف التسوية في لبنان طالما أنّ الطرف المفاوض الحقيقي هو نفسه، أي إيران؟ خلال الأسبوع الماضي زار وفد إسرائيلي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مارآلاغو في فلوريدا، وأعلن أنّ حكومة نتنياهو تريد «إهداءه » قرار وقف النار في لبنان كهدية مبكرة. وبالتالي، لماذا سيقدم ترامب على إعطاء اتفاق الآن سيسجله جو بايدن فيسجله وليس دونالد ترامب؟ وهو ما يؤشر إلى أنّ نتنياهو سيسعى ل «علك » الوقت وإحراقه من الآن وحتى موعد دخول ترامب إلى مكتبه البيضاوي تماماًكما فعل في غزة.