متابعة بتجــرد: معروف دائما بأنه رمز الجدعنة والرجولة، ودائمًا يفاجئ الجمهور بأدواره، يعشقه الشباب في مشاهد الأكشن التي يحرص على تأديتها بنفسه، وكشف النجم أحمد السقا في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” عن سر موافقته على فيلم “السرب” والذي حقق نجاحًا كبيرًا في دور العرض السينمائية.

وأوضح السقا سر انجذابه لدوره في فيلم “السرب”، قائلًا بإنه عندما عرض عليه العمل من قبل المخرج أحمد نادر جلال والمؤلف عمر عبدالحليم، تحمس على الفور، وبعد قراءته للسيناريو وافق على الفور، فهذه الأعمال الوطنية تجذبه لأنه يرى أهمية هذه الأعمال للمجتمع، فالشباب يتأثر بكل ما حوله، ومع انتشار التكنولوجيا أصبحت الأجيال الجديدة تتأثر بأفكار مختلفة غريبة عنا وعن حياتنا وتقاليدنا، وهنا تكمن أهمية الفن والسينما في إلقاء الضوء على مثل هذه الأعمال لتعزيز روح الوطنية، لذا وافق على الفور.

وأعرب الفنان المصري عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه الفيلم في دور العرض السينمائية حتى الآن، فالجمهور لا يزال تتأجج داخله الروح الوطنية، رغم ما يحتويه الفيلم من مشاهد مؤثرة مثل مشهد ذبح الأقباط الذي حرصوا على تنفيذه بطريقة أشبه بالفيديو الحقيقي، وقد كان هذا المشهد مبكيًا للغاية لهم جميعًا في موقع التصوير وتأثروا به بشدة.

واستطرد الفنان أحمد السقا في الحديث عن الصعوبات التي واجهوها خلال تصوير الفيلم، قائلًا إن الصعوبة والمشقة كانت في بُعد كل ديكور عن الآخر، فكل موقع يصورون فيه يبعد عن الآخر حوالي 500 كم وقد قاموا بالتصوير في العديد من المدن مثل مرسى مطروح والسويس ورأس غارب، لذا وجه الشكر لشركة “سينرجي” للإنتاج ولكل الجهات المعنية التي دعمت الفيلم ولم تبخل بكل الجهد والأموال والمعدات لكي يخرج الفيلم بهذا الشكل المبهر على الشاشة.

وأضاف السقا أن أصعب مشهد واجهه خلال التصوير، عندما كان ينفذ مشهد أكشن وأمامه دبابة وقد كادت تدهسه حين سُحب رباط الحذاء، ولكن العناية الإلهية أنقذته وخلعه فورًا، لافتًا إلى أنه يحب حتى الآن تنفيذ مشاهد الأكشن بنفسه ولا يستعين بدوبلير مهما كانت الصعوبات وقد أخذت منه وقت وتدريبات وخبرة لكي ينفذها بهذا الشكل الذي ظهر على الشاشة.

وتحدث السقا عن تحضيراته للشخصية والتي عمل عليها كثيرًا وأخذ وقتًا من أجل دراستها ودراسة المصطلحات الخاصة بهم والأكواد التي يتعاملون بها وقاموا بالعديد من جلسات العمل ولكنه في النهاية استطاع حفظها وتأديتها.

وعن حرصه دائمًا في إعطاء الفرصة للنجوم الشباب من خلال أعماله، قال السقا إنه أمر يشعره بالسعادة حينما يحاول صناعة نجم جديد وتقديمه للجمهور من خلال أعماله، وقد انبهر بأداء النجوم الشباب خلال مسلسله الأخير العتاولة والذي عُرض في السباق الرمضاني، وقد طلب من المخرج أحمد خالد موسى الاستعانة بالشباب من خريجي معهد الفنون المسرحية لكي يشاركوا في العمل ويظهروا بشكل لائق، وهذا الشيء أسعده للغاية، أن يأخذ هؤلاء الشباب فرصتهم للظهور على الشاشة ويتفاعل معهم الجمهور حتى لو أحبهم الناس في العمل أكثر منه.

وتحدث السقا عن الشائعات والهجوم الذي يطاله طوال الوقت حيث أكد أنه معتاد على مثل هذه الانتقادات، وفي بداية حياته الفنية كان يحزن كثيرًا ويتأثر بما يقال، ولكن مع الوقت أصبح لا يلتفت لهذه الادعاءات ولكنه مثل أي بشر يشعر بالحزن في بعض الأحيان لعدم تقدير الجهد الذي يبذلونه خلال العمل، ولكن عندما يرى آراء الجمهور وسعادتهم بما يُقدم وما يصل إليه من آرائهم وفرحتهم بالنجوم الجدد الذين يظهرون في أعماله يهدأ لأن الجمهور يرى كل شيء.

وأضاف السقا أن من يوجهون الانتقادات إذا كان يفعل هذا بقصد إيجابي فهذا شيء جيد ومعناه أنه ما زال هناك بعض الأشياء التي يجب عليه العمل عليها وتقديمها ومساحات مختلفة يلعب فيها، أما أن يكون غرضهم الهجوم فقط وعمل لجان على السوشيال ميدا فهذا عقابه عند الله كبير.

وأعرب السقا عن سعادته الشديدة بكل النجوم الذين تعامل معهم خلال تصوير فيلم “السرب” فالكل كان حريصا على التفاني في العمل كي يظهر بهذه الصورة المشرفة، وأحمد نادر جلال أعتبره من شهداء هذا العمل، فجميعهم كانوا أسرة واحدة في هذه الملحمة السينمائية.

وعن مسلسل العتاولة قال السقا إن الكواليس كانت رائعة فهو والنجم طارق لطفي تجمعهم صداقة قوية منذ سنين وهذا يعتبر العمل الثالث لهم بعد “صعيدي في الجامعة الأميركية” و”عن العشق والهوى” وهو شخص معروف بروحه الطيبة وموهبته الكبيرة، وباسم سمرة من أجمل الشخصيات التي يمكن أن تقابلها من خفة الظل والشهامة والطيبة والموهبة الاستثنائية.

وعن نجاح أعماله قال السقا، إنه دائمًا لا يحب التوقعات، ولكنه يتمنى دائمًا نجاحها لأنه يرى الجهد المبذول فيها، وهو متأكد من رؤية الجمهور وفهمهم لذا كل نجاح لأعماله يشعره بالسعادة.

وعن أعماله الجديدة يستعد السقا لعمل سينمائي جديد بعنوان “ثلج أحمر” من إخراج محمد هشام الرشيدي وقد تأجل تصويره من قبل بسبب انشغال السقا، ولكنه يتحضر حاليًا للدور استعدادًا للتصوير خلال الفترة المقبلة، كما أنه يستعد أيضًا للتحضير للجزء الثاني من مسلسل “العتاولة” وقد طلب منهم الانتهاء من كتابة الحلقات حتى لا يواجهوا أي مشكلة أثناء التصوير الذي من المقرر البدء فيه خلال شهر أكتوبر.

main 2024-05-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟

#سواليف

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي #بشار_المصري لإدارة قطاع #غزة في اليوم التالي للحرب.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن #المصري (مواليد 1961) هو “المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة #حماس”.

وذكرت الصحيفة أن الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري وضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في #خطط #إدارة_ترمب في مرحلة ما بعد #الحرب في #غزة.

مقالات ذات صلة مصادر سورية تكشف تفصيلا هاما بشأن الاتفاق بين دمشق و”قسد” 2025/03/11

ووفقا لمصادر دبلوماسية، يعمل المصري كمستشار مقرب لآدم بوهلر مبعوث ترمب في مفاوضات الرهائن.

وذكرت أنه وعلى مدى أشهر، كان بوهلر يسافر على متن طائرة المصري إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، حيث شارك في مفاوضات بشأن الرهائن وغيرها من المسائل الحساسة.

ويقال إن المصري نفسه كان حاضرا في بعض هذه الرحلات، وحافظ على حضوره المتحفظ في المناقشات عالية المخاطر.

ويوضح المصدر ذاته أن المصري ليس رجل أعمال عادي، فهو الرجل الذي يقف وراء مشروع “روابي” أول مدينة فلسطينية مخططة في الضفة الغربية، ولديه محفظة استثمارية ضخمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل.

وباعتباره رجل أعمال محنك، يتقاسم المصري نهجا تجاريا مع ترامب، مما يجعله ملائما بشكل طبيعي للرؤية الاقتصادية لإدارة المنطقة.

وعلى الرغم من ماضيه حيث شارك في الاحتجاجات ضد إسرائيل في شبابه، فإن المصري يُنظَر إليه الآن باعتباره شخصية براغماتية لا تربطه أية صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية.

والواقع أن هويته المزدوجة كفلسطيني من مواليد نابلس ومواطن أمريكي منحته مكانة فريدة فهو يحظى بقبول واسع النطاق من قِبَل الإدارة الأمريكية في حين يحتفظ بنفوذه داخل دوائر الأعمال الفلسطينية.

ووفق الصحيفة العبرية فإن ثروة المصري وذكائه التجاري وحياده السياسي تجعله مرشحا رئيسيا لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.

وأشارت في السياق إلى أن عمه منيب المصري، هو قطب أعمال فلسطيني يبلغ من العمر 91 عاما وكثيرا ما يُنظر إليه باعتباره جزءا من النخبة المالية الفلسطينية، مبينة أن عائلة المصري شاركت في مشاريع استثمارية كبرى في مختلف أنحاء المنطقة.

في مقابلة سابقة، قال بشار المصري: “إذا كنا قادرين على بناء مدينة، فإننا قادرون على بناء دولة”.

ولم يصدر عن بشار المصري أو إدارة ترامب أي تعليق على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

والآن، بينما يراقب العالم ما يحدث في غزة يظل السؤال مطروحا: هل سيكون المصري هو الشخص الذي سيعيد بناءها؟.

من هو؟

– بشار المصري (65 عاما) رجل أعمال فلسطيني ولد ونشأ في مدينة نابلس ويحمل الجنسية الأمريكية.

– حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.

– يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية.

– بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية، هي جريدة “الأيام”.

– أطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمة أبرزها “مدينة روابي” أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع “لنا القدس” لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • السخرية من أحمد العوضي بسبب مشهد في “فهد البطل”!
  • أحمد السقا أم محمد رمضان؟.. من هو الفنان المفضل لأحمد التهامي للعمل معه
  • ما هو العمل الذي ندم على تقديمه؟.. الفنان أحمد التهامي يوضح
  • أداء باهت وأحداث مفككة.. لهذه الأسباب يخيب "العتاولة 2" آمال جمهوره
  • “هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • “هيئة النقل”: غرامة 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • بغداد تتحدى الأمطار.. جهود استثنائية تصفّر الشوارع من الغرق
  • ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟
  • من هو الملياردير “رجل ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ (صور)