“السرب”.. أحمد السقا يكشف عن مشهد كاد يفقده حياته أثناء التصوير
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: معروف دائما بأنه رمز الجدعنة والرجولة، ودائمًا يفاجئ الجمهور بأدواره، يعشقه الشباب في مشاهد الأكشن التي يحرص على تأديتها بنفسه، وكشف النجم أحمد السقا في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” عن سر موافقته على فيلم “السرب” والذي حقق نجاحًا كبيرًا في دور العرض السينمائية.
وأوضح السقا سر انجذابه لدوره في فيلم “السرب”، قائلًا بإنه عندما عرض عليه العمل من قبل المخرج أحمد نادر جلال والمؤلف عمر عبدالحليم، تحمس على الفور، وبعد قراءته للسيناريو وافق على الفور، فهذه الأعمال الوطنية تجذبه لأنه يرى أهمية هذه الأعمال للمجتمع، فالشباب يتأثر بكل ما حوله، ومع انتشار التكنولوجيا أصبحت الأجيال الجديدة تتأثر بأفكار مختلفة غريبة عنا وعن حياتنا وتقاليدنا، وهنا تكمن أهمية الفن والسينما في إلقاء الضوء على مثل هذه الأعمال لتعزيز روح الوطنية، لذا وافق على الفور.
وأعرب الفنان المصري عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه الفيلم في دور العرض السينمائية حتى الآن، فالجمهور لا يزال تتأجج داخله الروح الوطنية، رغم ما يحتويه الفيلم من مشاهد مؤثرة مثل مشهد ذبح الأقباط الذي حرصوا على تنفيذه بطريقة أشبه بالفيديو الحقيقي، وقد كان هذا المشهد مبكيًا للغاية لهم جميعًا في موقع التصوير وتأثروا به بشدة.
واستطرد الفنان أحمد السقا في الحديث عن الصعوبات التي واجهوها خلال تصوير الفيلم، قائلًا إن الصعوبة والمشقة كانت في بُعد كل ديكور عن الآخر، فكل موقع يصورون فيه يبعد عن الآخر حوالي 500 كم وقد قاموا بالتصوير في العديد من المدن مثل مرسى مطروح والسويس ورأس غارب، لذا وجه الشكر لشركة “سينرجي” للإنتاج ولكل الجهات المعنية التي دعمت الفيلم ولم تبخل بكل الجهد والأموال والمعدات لكي يخرج الفيلم بهذا الشكل المبهر على الشاشة.
وأضاف السقا أن أصعب مشهد واجهه خلال التصوير، عندما كان ينفذ مشهد أكشن وأمامه دبابة وقد كادت تدهسه حين سُحب رباط الحذاء، ولكن العناية الإلهية أنقذته وخلعه فورًا، لافتًا إلى أنه يحب حتى الآن تنفيذ مشاهد الأكشن بنفسه ولا يستعين بدوبلير مهما كانت الصعوبات وقد أخذت منه وقت وتدريبات وخبرة لكي ينفذها بهذا الشكل الذي ظهر على الشاشة.
وتحدث السقا عن تحضيراته للشخصية والتي عمل عليها كثيرًا وأخذ وقتًا من أجل دراستها ودراسة المصطلحات الخاصة بهم والأكواد التي يتعاملون بها وقاموا بالعديد من جلسات العمل ولكنه في النهاية استطاع حفظها وتأديتها.
وعن حرصه دائمًا في إعطاء الفرصة للنجوم الشباب من خلال أعماله، قال السقا إنه أمر يشعره بالسعادة حينما يحاول صناعة نجم جديد وتقديمه للجمهور من خلال أعماله، وقد انبهر بأداء النجوم الشباب خلال مسلسله الأخير العتاولة والذي عُرض في السباق الرمضاني، وقد طلب من المخرج أحمد خالد موسى الاستعانة بالشباب من خريجي معهد الفنون المسرحية لكي يشاركوا في العمل ويظهروا بشكل لائق، وهذا الشيء أسعده للغاية، أن يأخذ هؤلاء الشباب فرصتهم للظهور على الشاشة ويتفاعل معهم الجمهور حتى لو أحبهم الناس في العمل أكثر منه.
وتحدث السقا عن الشائعات والهجوم الذي يطاله طوال الوقت حيث أكد أنه معتاد على مثل هذه الانتقادات، وفي بداية حياته الفنية كان يحزن كثيرًا ويتأثر بما يقال، ولكن مع الوقت أصبح لا يلتفت لهذه الادعاءات ولكنه مثل أي بشر يشعر بالحزن في بعض الأحيان لعدم تقدير الجهد الذي يبذلونه خلال العمل، ولكن عندما يرى آراء الجمهور وسعادتهم بما يُقدم وما يصل إليه من آرائهم وفرحتهم بالنجوم الجدد الذين يظهرون في أعماله يهدأ لأن الجمهور يرى كل شيء.
وأضاف السقا أن من يوجهون الانتقادات إذا كان يفعل هذا بقصد إيجابي فهذا شيء جيد ومعناه أنه ما زال هناك بعض الأشياء التي يجب عليه العمل عليها وتقديمها ومساحات مختلفة يلعب فيها، أما أن يكون غرضهم الهجوم فقط وعمل لجان على السوشيال ميدا فهذا عقابه عند الله كبير.
وأعرب السقا عن سعادته الشديدة بكل النجوم الذين تعامل معهم خلال تصوير فيلم “السرب” فالكل كان حريصا على التفاني في العمل كي يظهر بهذه الصورة المشرفة، وأحمد نادر جلال أعتبره من شهداء هذا العمل، فجميعهم كانوا أسرة واحدة في هذه الملحمة السينمائية.
وعن مسلسل العتاولة قال السقا إن الكواليس كانت رائعة فهو والنجم طارق لطفي تجمعهم صداقة قوية منذ سنين وهذا يعتبر العمل الثالث لهم بعد “صعيدي في الجامعة الأميركية” و”عن العشق والهوى” وهو شخص معروف بروحه الطيبة وموهبته الكبيرة، وباسم سمرة من أجمل الشخصيات التي يمكن أن تقابلها من خفة الظل والشهامة والطيبة والموهبة الاستثنائية.
وعن نجاح أعماله قال السقا، إنه دائمًا لا يحب التوقعات، ولكنه يتمنى دائمًا نجاحها لأنه يرى الجهد المبذول فيها، وهو متأكد من رؤية الجمهور وفهمهم لذا كل نجاح لأعماله يشعره بالسعادة.
وعن أعماله الجديدة يستعد السقا لعمل سينمائي جديد بعنوان “ثلج أحمر” من إخراج محمد هشام الرشيدي وقد تأجل تصويره من قبل بسبب انشغال السقا، ولكنه يتحضر حاليًا للدور استعدادًا للتصوير خلال الفترة المقبلة، كما أنه يستعد أيضًا للتحضير للجزء الثاني من مسلسل “العتاولة” وقد طلب منهم الانتهاء من كتابة الحلقات حتى لا يواجهوا أي مشكلة أثناء التصوير الذي من المقرر البدء فيه خلال شهر أكتوبر.
main 2024-05-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف “المكان الصحيح” لحفظ البيض
كشف خبير التخزين آدم أوكلي عن المكان الصحيح لحفظ البيض داخل الثلاجة، خلافا للمكان المتعارف عليه لدى غالبية الناس، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتحتوي أغلب الثلاجات على حجرات مخصصة للبيض في الباب، إلا أن ذلك بعيد كل البعد عن مكان التخزين المناسب، بحسب أوكلي.
وأضاف أن تخزين البيض في باب الثلاجة يزيد من خطر التلوث، فضلا عن الكسر.
وأوضح: “يتعرض باب الثلاجة لتقلبات مستمرة في درجات الحرارة بسبب الفتح والإغلاق المستمرين، وتخلق هذه البيئة غير المستقرة ظروفًا يمكن أن تزدهر فيها البكتيريا، مما يؤدي إلى سرعة التلف”.
بدلا من الباب، يقول أوكلي إنه يجب وضع البيض في القسم الأعمق والأوسط من الثلاجة، لأنه يحافظ على درجة حرارة ثابتة.
قد يقلق البعض من أن الاحتفاظ بالبيض في منتصف الثلاجة سيجعله معرضا لخطر الروائح أو النكهات غير المرغوب فيها من الأطعمة الأخرى.
ومع ذلك، أوكلي ذكر أن صينية أو حاوية مخصصة بغطاء يجب أن تؤدي المهمة.
وأشار إلى أن “البيض المخزن في درجة حرارة الغرفة يبدأ في فقدان الجودة في غضون أيام قليلة، وخاصة في المناخات الأكثر دفئًا، وبينما يجب استخدام البيض المحفوظ خارج الثلاجة بشكل مثالي في غضون 1-3 أسابيع، يمكن أن يستخدم البيض المبرد لمدة تصل إلى 3-5 أسابيع”.
وأضاف أوكلي: “على الرغم من أن التبريد يطيل العمر الافتراضي بشكل كبير، فمن الأفضل دائمًا استهلاك البيض في غضون أسابيع قليلة لضمان المذاق والجودة المثالية”.
وبعيدا عن وضع البيض في الثلاجة، يقدم الخبير أيضا العديد من النصائح للحفاظ على البيض طازجا لفترة أطول.
أولا، ينصح بتخزينه في كرتونته الأصلية، مما سيوفر حاجزا وقائيا له.
ثانيا، تجنب غسل البيض قبل تخزينه، لأن هذا يزيل غلافه الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للبكتيريا.
كما يجب إبعاد البيض عن الأطعمة ذات الرائحة القوية لمنعه من التقاط أي روائح غير مرغوب فيها.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب