حورية فرغلي تكشف عن تفاصيل رؤيتها أشباحاً في منزلها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أكّدت الممثلة المصرية حورية فرغلي، أنّ حديثها عن رؤيتها أشباحاً في منزلها ليس من وحي خيالها، حسبما يدّعي البعض، بل هو حقيقة تأكّدت منها بعدما استعانت بأشخاص آخرين، كشفوا لها أيضاً عن رؤيتهم إيّاها.
حورية أكّدت في تصريحات خاصة لصحيفة “النهار”، أنّها كانت ترى طفلين على منضدة الطعام. في البداية كانت تعتقد أنّ الأمر مجرد تهيؤات، لكن بعد تكرار رؤيتهما، تأكّدت من ذلك، كما أنّ السائق الخاص بها أكّد لها أيضاً رؤيته لهما، فمن هنا باتت تتعامل مع الأمر على أنّه واقع.
ردّت حورية على من يكذّبون حديثها بأنّ ما حدث لها من أزمات صحية، وتعطيل في مسيرتها الفنية، يرجع لتعرّضها لأعمال السحر، التي آذاها بها أشخاص آخرون، إذ أشارت إلى أنّ السحر مذكور في القرآن الكريم، وحذّر من ضرره الأنبياء جميعهم واستعاذوا منه.
أما بخصوص فكرة تقديمها عرضاً مسرحياً بعنوان “ريبونزل” المخصص للأطفال، لا سيما أنّها لم تقدّم أي أعمال مسرحية طول مسيرتها الفنية، قالت إنّها تعشق الأطفال، حيث تشعر بأنّها قريبة منهم ويتعلقون بها سريعاً، لذلك فكرت في تقديم مسرحية لهم، تلتقي بهم من خلالها، بخاصة أنّها حُرمت من نعمة الإنجاب، بعدما خضعت لإجراء جراحة استئصال الرحم نتيجة إصابتها بأورام فيه.
حورية عبّرت عن سعادتها عندما تلتقي بالأطفال، ويحرصون على التقاط الصور التذكارية معها، لذلك حقّقت هدفها من التجربة، وهو مقابلة الصغار، ورؤية بسمتهم أمامها بشكل مباشر على ما تقدّمه لهم على خشبة المسرح، وهو ما لم يتحقق من خلال السينما أو التلفزيون.
يُشار إلى أنّ آخر أعمال حورية، مسلسل “أيام”، الذي عُرض في العام 2021، وشارك في بطولته عدد من النجوم، منهم: أحمد صفوت، رياض الخولي، سلوى خطاب، شيري عادل، لقاء سويدان، إلى جانب عدد كبير من النجوم، تأليف سماح الحريري، وإخراج محمد أسامة.
main 2024-05-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تنمية المجتمع بأبوظبي تكشف تفاصيل جائزة «دمج»
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي مؤتمراً صحفياً، الأحد، للإعلان عن تفاصيل جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم (دمج)، التي تأتي برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة.
تسعى الجائزة إلى ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة عالميًا في مجال التنمية الدامجة، بتبنّي معايير الدمج المحلية والعالمية، وتحفيز تنفيذ البرامج المبتكرة التي تضمن تكافؤ الفرص، وتعزز الرفاه الاجتماعي لجميع فئات المجتمع.
حضر المؤتمر حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، والدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية، إلى جانب الفريق المشرف على تنفيذ الجائزة وعدد من ممثلي وسائل الإعلام وصنّاع المحتوى.
تخلل المؤتمر تقديم عرض مرئي تناول معلومات تفصيلية عن الجائزة التي تتضمن عشر فئات تندرج تحت ثلاثة محاور رئيسية، أبرزها محور الخدمات الدامجة الهادف لتحفيز وتقدير إنجازات الجهات من القطاعين الحكومي والخاص والثالث التي تقدم خدمات دامجة مميزة ومبتكرة لأصحاب الهمم في شتى المجالات.
ويشمل هذا المحور ست جوائز لتكريم أفضل المبادرات في مجالات الصحة قطاع خاص، والتعليم قطاع حكومي، والتعليم قطاع خاص، والسياحة والترفيه قطاع خاص، والنقل والتنقل لجميع القطاعات، إلى جانب خدمات القطاع الثالث، وفق معايير التميز في الدمج والاستدامة وقياس الأثر المجتمعي.
ويتطلب المحور أن يكون مقر عمل الجهة المتقدمة للجائزة في أبوظبي، وقد مضى على تأسيسها ما لا يقل عن سنتين في الإمارة، ووجود رخصة تجارية سارية لجهات القطاع الخاص، وأن تكون الخدمة مقدمة في أبوظبي، وفي حال كانت الخدمة صحية يجب ألا تكون من خدمات التأهيل وإعادة التأهيل الطبي العلاجي المتخصصة لأصحاب الهمم، وفي حال الخدمة التعليمية الدامجة، يجب أن تكون المدرسة حاصلة على درجة جيد كحد أدنى في معايير الدمج المحددة في إطار تفتيش المدارس.
محور التوظيف
تضم الجائزة أيضاً محور التوظيف الدامج الذي يهدف لتحفيز وتقدير إنجازات الجهات المتميزة في التوظيف الدامج الفعلي، حيث توفر هذه الجهات بيئة وظيفية مؤهلة تمكن الموظفين من أصحاب الهمم من مزاولة الأدوار المنوطة إليهم بما يتناسب مع قدراتهم، ويشمل جائزتين حول أفضل بيئة دامجة لتوظيف أصحاب الهمم في القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
ويتطلب هذا المحور أن يكون مقر عمل الجهة المتقدمة للجائزة في أبوظبي، وأن تكون قد مضى على تأسيسها ما لا يقل عن سنتين في الإمارة، ووجود رخصة تجارية سارية لجهات القطاع الخاص، إلى جانب أن تكون الجهة الحكومية قد وظفت 2% من أصحاب الهمم على الأقل من مجموع الموظفين.
إمكانية الوصول
يهدف هذا المحور لتحفيز وتقدير إنجازات الجهات من القطاع الحكومي والخاص التي توفر بيئة فيزيائية (من مبان ومرافق) والوصول للمعلومات وبيئة رقمية (موقع الكتروني، تطبيقات الكترونية) بما يمكن أصحاب الهمم من استخدامها والوصول اليها بسهولة بما يتماشى مع معايير الوصول الشامل، ويتضمن جائزتين حول أفضل جهة لإمكانية الأمان في الوصول (البيئة الفيزيائية والرقمية)، في القطاع الحكومي وفي القطاع الخاص.
وفي ما يتعلق بالمعايير الأهلية للمحور، أن يكون مقر عمل الجهة المتقدمة للجائزة في أبوظبي، وأن تكون الجهة قد مضى على تأسيسها ما لا يقل عن سنتين في الإمارة، مع أهمية وجود رخصة تجارية سارية في أبوظبي لجهات القطاع الخاص، إلى جانب وجود شهادة إشغال سارية مدتها لا تتجاوز خمس سنوات من دائرة البلديات والنقل.
أكدت الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، أن الجائزة هي مبادرة معتمدة ضمن استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، تأتي في هذا التوقيت الزمني بعد انتهاء الدورة الأولى من استراتيجية أبوظبي لتكلل جهود الجهات المتميزة في دمج أصحاب الهمم وتضمن استدامة واستمرارية هذه الجهود ما بعد الاستراتيجية.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تسهم الجائزة في رفع معدلات مشاركة أصحاب الهمم في سوق العمل والحياة الاقتصادية في أكثر من 80 جهة بأبوظبي، إضافة إلى تهيئة أكثر من 600 جهة من مختلف القطاعات لتكون شاملة ومهيأة لهذه الفئة، وتعزيز القدرة الشرائية لهم وأسرهم، وتمكينهم من الاستقلالية والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
تكريم وتقدير
يُقام حفل تكريم للفائزين بالجائزة خلال الربع الأول من العام المقبل، وكشفت الدائرة عن عزمها تقديم مجموعة من الورش التدريبية المخصصة خلال الفترة المقبلة للجهات الراغبة في الترشح للجائزة، بهدف تعزيز فهم آلية التقديم والتقييم والمعايير.
وستُعقد الورش يومي 23 و24 إبريل على مدار اليوم، وتستهدف ممثلي الجهات من مختلف القطاعات، وسيتم خلالها تقديم شرح تفصيلي حول الفئات والمحاور الرئيسية للجائزة، واستعراض شروط الأهلية وآلية التقييم والتقديم، والإجابة عن استفسارات المشاركين.
كما يُقدم فريق الجائزة جلسات تعريفية أسبوعية باللغتين العربية والإنجليزية، وهي متاحة لجميع الجهات الراغبة في التعرّف على محاور الجائزة، وفئاتها، ومعاييرها، كما يحق للجهات طلب جلسات تعريفية فردية مخصصة، بهدف دعمها خلال عملية التقديم.