اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن الانعقاد المنتظر للقمة العربية في دورتها الـ33 بالبحرين تشكل فرصة مهمة نحو وتعزيز القدرات العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وأبرزها قضية العرب الأولى فلسطين وتداعيات الحرب في غزة، مشيرة إلى أنها تأتي في توقيت بالغ التعقيد والتي تتطلب إيجاد مقاربة شاملة توحد الجبهة العربية ومواقفها للحد من التأثيرات العالمية على الأمة العربية وبذل الجهود الكبيرة من أجل نصرة الإخوة الفلسطينيين والدفع لاتفاق سياسي يقضي بحل الدولتين لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي بشكل نهائي ووقف إطلاق النار في غزة.

قمة القاهرة للسلام

وأشارت هلالي، إلى أنّ رسائل القمة العربية ستأتي امتدادا لتأكيدات قمة القاهرة للسلام التى دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أيام من بدء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وكانت تحركا دبلوماسيا رفيعا مصريا لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية للضغط على الجانب الإسرائيلي، ارتكزت على توحيد الجهود للضغط على إسرائيل ومنع اتساع الصراع إقليميا، والعمل على بناء توافق دولي يهدف إلى حماية المدنيين وإدخال المساعدات عبر معبر رفح، لافتة إلى أنّها ستسير على أهدافها في رفض محاولات تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري.

وقالت عضو مجلس الشيوخ، إن القمة تأتي بالتزامن مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأحقية دولة فلسطين للعضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، ويوصى مجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيًا، وهو ما أعاد الأمل في التسوية السلمية للصراع الحالي، ما يستلزم وحدة الجبهة العربية للضغط من أجل المضي قُدُمًا نحو اتخاذ هذه الخطوة المهمة والمفصلية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما وأنها خطوة منتظرة منذ عام 1947، وضرورية نحو العدول عن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ قرار التقسيم مرورا بالنكبة، وصولا إلى يومنا هذا.

حماية المدنيين الفلسطينيين

وجددت هلالي، مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، والأجهزة الأممية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين فى غزة، ووقف المحاولات الإسرائيلية المتغطرسة وتماديها في خطط دفعهم للنزوح خارج بلادهم والذي يكشف عن عجز المنظومة الدولية في القدرة على بسط هيبته وفرض احترام قراراته، مشيرة إلى أن الموقف المصري لم يكن يوما خاضع لحسابات مصالح آنية بل كانت أول الدول المتصدرة في الدفاع عنها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل كونها قضية لا تغيب عن وجدان الشارع المصري قيادة وشعبًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تداعيات الحرب السيسى قمة القاهرة للسلام رفح القضية الفلسطينية إلى أن

إقرأ أيضاً:

سؤال برلماني بعد استبعاد خريجي شريعة وقانون من تعيينات الأزهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس النواب و مشيخة الأزهر والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بشأن المسابقة الأخيرة التي تم الإعلان عنها لتعيين معلمين جدد.
ذكرت السعيد في سؤالها، أنه  تم استبعاد خريجي شريعة وقانون بأقسامها المختلفة من هذه المسابقة  مؤكدة أن هذا يعتبر تمييزًا وعدم تكافؤ للفرص الوظيفية، خاصة أن هؤلاء الخريجين في حاجه ماسة للتعيين خصوصًا ومنهم الكثيرين يعملون متطوعين منذ سنوات دون اجر أملًا في التعيين.

وطالبت النائبة، مشيخة الأزهر بمراجعة  الإعلان ومساعدة خريجي هذه الكليات على تحقيق الاستقرار في أوضاعهم المعيشية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. البحرين تستضيف دورة الألعاب العربية 2031
  • البحرين تستضيف «الألعاب العربية 2031»
  • نائب التنسيقية يشارك في حوار البرلمانات العربية بشأن حماية كبار السن
  • ورد عجيب لـ«الوفد»: "سلمى" يعكس صراع الإنسان في مواجهة التحديات ويبعث برسالة أمل
  • سؤال برلماني بعد استبعاد خريجي شريعة وقانون من تعيينات الأزهر
  • «الدولية لدراسة المجتمعات» تُطلق مبادرة قوتنا بوحدتنا لتوحيد الصفوف العربية
  • وزارة الرياضة: يجب تمكين الشباب ليكونوا جزءا فاعلا في مواجهة التحديات المناخية
  • سؤال برلماني حول أسباب خصم 30% من قيمة راتب معلمي الحصة
  • «المؤتمر»: نجاح الدولة في مواجهة الشائعات ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي
  • ترامب يدعو أعضاء مجلس الشيوخ مباشرة للضغط من أجل اختيار جايتس مدعيا عاما