تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع المتفرعة من شارع المعهد الديني بالزقازيق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تفقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم الأحد، بدء أعمال تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع الجانبية والمتفرعة من شارع المعهد الديني بمدينة الزقازيق والتي تأتي ضمن خطة رصف ورفع كفاءة الشارع بطول 4 كم ، وكذلك تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع المتفرعة من شارع فاروق بتكلفة إجمالية 10 ملايين جنيه، تماشياً مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها المنطقة لإعادة الشكل الجمالي والحضاري لها، وتقديم أفضل الخدمات لقاطنيها.
وفي إطار متابعته المستمرة لأعمال التطوير والتجميل الجارية بشوارع مدينة الزقازيق وجه المحافظ؛ رئيس حي أول بإزالة كافة المعوقات وتهيئة الأجواء المناسبة أمام الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال، لسرعة الإنتهاء من أعمال الرصف، طبقاً للجدول الزمني المحدد، مع مراعاة أماكن صفايات الأمطار وبالوعات الصرف الصحي، والإرتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين.
أوضح محافظ الشرقية أن المحافظة جادة في تنفيذ خطة تطوير شبكة الطرق الداخلية والفرعية بمختلف المراكز والمدن والأحياء، للوصول إلى بنية تحتية سليمة بقطاع والطرق والكباري، لافتاً إلى أن المحافظة تشهد طفرة حقيقية في قطاع الرصف، تماشياً مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها مدن المحافظة.
وذكر يسري راشد، رئيس حي أول، أنه تم البدء في تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع الجانبية والضيقة المتفرعة من شارع المعهد الديني كمرحلة أولى، يعقبها تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع الضيقة والجانبية المتفرعة من شارع فاروق، وذلك بإجمالي مساحة مسطحة 4 الاف متر وبتكلفة 4 مليون جنيه، مشيراً الى أنه جاري مضاعفة الأعمال وتكثيف ورديات العمل لسرعة الإنتهاء من تنفيذ الأعمال طبقاً للجدول الزمني المحدد.
رافق المحافظ في الجولة شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، ويسري راشد رئيس حي أول.
وفي سياق متصل، وجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، رئيس حي ثان بالبدء فوراً في أعمال رصف ورفع كفاءة الشوارع الجانبية والضيقة المتفرعة من شارع فاروق ببلاط الإنترلوك بدءاً من نفق عرابي من الإتجاهين ، وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتماشياً مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها شوارع مدينة الزقازيق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية الصرف الصحى بلاط الانترلوك الطرق والكباري خطة التطوير مدينة الزقازيق التطوير والتجميل الشوارع الضيقة ترکیب بلاط الإنترلوک بالشوارع التطویر والتجمیل رئیس حی
إقرأ أيضاً:
وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
"الحق الديني القومي اليهودي في جبل الهيكل"؛ تحت هذا العنوان وقّع مجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست الحاليين والسابقين رسالتهم التي وجهوها قبل أيام للكونغرس الأميركي بمجلسيه "الشيوخ والنواب" من أجل المضي قدما لإعلان في الكونغرس "للاعتراف بالحق الأبدي وغير القابل للجدل للشعب اليهودي" في المسجد الأقصى.
وفي رسالتهم يدّعي الموقعون أنه تقع في هذا المسجد معابدهم التي دمرتها الإمبراطوريتان البابلية والرومانية منذ حوالي 2500 و1900 عام، ويزعمون أنه "بينما تضمن دولة إسرائيل ذات السيادة الوصول إلى الأماكن المقدسة لجميع الأديان، فإن الشعب اليهودي على وجه التحديد هو الذي يُحرم من الوصول الحر الكامل إلى مكانه المقدس بسبب الضغوطات الدولية الشديدة".
وبالتالي -وفق نص الرسالة- فإن "الاعتراف الرسمي من جانب الدولة الرائدة في العالم والصديقة الكبرى لإسرائيل من الممكن أن يساعد في تحييد هذه الضغوط".
وفي ذيل الرسالة وقّع 16 شخصا من المطالبين بهذا الإعلان الرسمي، بينهم وزير الاتصالات الإسرائيلي ووزير الثقافة والرياضة وكلاهما من حزب الليكود، بالإضافة لأعضاء كنيست حاليين بينهم يهودا غليك، وعضو الكنيست السابق موشيه فيغلين، كما وقع على العريضة نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس أرييه كينغ.
يقول خالد العويسي، الأستاذ المشارك بدراسات بيت المقدس ورئيس قسم التاريخ الإسلامي جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية إن ما تصبو إليه هذه الجماعات هو اتخاذ خطوات عملية لتغيير الوضع في المسجد الأقصى، والمباركة الأميركية حجر أساس للتقدم في إنجاح هذه التغييرات.
إعلانوأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن صفقة القرن التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى نصت على جعل الأقصى مكان عبادة لجميع الأديان، وكان ذلك نقطة تحول في سياسة الاحتلال للسماح لليهود بالقيام بطقوس داخل المسجد كالسجود الملحمي، بعد أن كان ممنوعا ويتم إخراج من يحاول القيام بأي طقوس يهودية.
"والآن بعد عودة ترامب وتشكيلته الصهيومسيحية وسياسة الكاوبوي، تحاول جماعات الهيكل الاستفادة قدر المستطاع لتحقيق أهدافها بالأقصى والتي تتقاطع مع الصهيونية المسيحية في فكرة بناء هيكل يهودي على أنقاض المسجد" وفق الأكاديمي العويسي.
وقطعت إدارة ترامب الجديدة -وفقا للأكاديمي عويسي- شوطا في تغيير المصطلحات، كاستخدام "يهودا والسامرة" بدل الضفة الغربية، وهذا أغرى الجماعات المتطرفة ودفعها للتقدم بمثل هذه العريضة لمطالبة مجلس الشيوخ الأميركي للاعتراف بالحق اليهودي في أولى القبلتين.
ورجّح العويسي أنه مع إدارة ترامب وسياساته غير المتوقعة تستطيع هذه الجماعات الحصول على أكثر مما تسعى إليه، "وبما أن إسرائيل مرتبطة بالغرب ارتباطا عضويا من بداية تاريخها إلى اليوم لا تستطيع أن تأخذ أي قرار بمفردها باعتبارها ممثل الغرب في المنطقة، رغم أنهم يحاولون الخروج من هذه البوتقة.
"إذا أخذوا اعترافا رسميا من أميركا بخصوص الحق اليهودي في الأقصى فسيلقون بالضغوطات الدولية الأخرى في سلة المهملات، وسيشرعون بتحقيق ما لم يتمكنوا من تحقيقه حتى الآن كحلم بناء كنيس داخل المسجد والهيكل الثالث".
أما الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف فاستهل حديثه للجزيرة نت بالقول إنه رغم ما يظهر فعليا على السطح بأن جماعات المعبد المتطرفة وحكومة الاحتلال تملك سيطرة من نوع ما على الأقصى والأراضي المحتلة، فإن الحقيقة أنها تشعر بعدم إحكام سيطرتها بالكامل حتى اللحظة، وبالتالي تسعى لتحصيل الحماية الأميركية لأي تحرك دراماتيكي متطرف يتعلق بمسألة في غاية الحساسية مثل قضية الأقصى.
إعلان"تشعر الجماعات المتطرفة بأنها بحاجة لدعم غير مشروط من الإدارة الأميركية الحالية في الملفات الحيوية والحساسة كضم الضفة الغربية وتحقيق مشروع القدس الكبرى، بالإضافة للاعتراف بحقوق الصلاة والعبادة لليهود داخل الأقصى وهو الأمر الذي يوصلها إلى تحقيق هدفها المرحلي الأساسي بإقامة كنيس داخل المسجد".
وتخشى هذه الجماعات -وفقا لمعروف- من تبعات هذا التحرك في حال قامت به من دون غطاء أميركي، لأنها ترى فيها غطاء دوليا باعتبار أن الإدارة الحالية يمكن أن تفرض إرادتها على المجتمع الدولي، وأن تسكت أي أصوات دولية معارضة لأي تحركات إسرائيلية تتعلق بهذه القضية الحساسة.
وأضاف: "تسعى الجماعات المتطرفة الآن للحصول على اعتراف التيار المسيحي الصهيوني المحافظ الذي يسيطر على الحزب الجمهوري والكونغرس الأميركي بغرفتيه النواب الشيوخ، ومن خلال هذا الاعتراف تريد الحصول على الدعم الكامل من إدارة ترامب، فهي تظن أنها بذلك تستطيع تجاوز الرفض الدولي المتوقع".
وفي قراءته لهذه الخطوة الجديدة يرى معروف أن هذه الجماعات مخطئة بشكل كبير في تقديراتها لقوة إدارة ترامب وقدرته على فرض رؤيتها على العالم كله، وأكبر دليل على ذلك أنه عندما اعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال عام 2017 فشل في إقناع دول العالم الأخرى بذلك وبنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس كما فعل.
ولم يتعد الأمر مجموعة صغيرة جدا من الدول غير المؤثرة، وهذ الأمر يدل على ضيق الأفق والفشل الإستراتيجي بالنظر إلى الحراك والتغيرات العالمية التي أنتجتها الأحداث الأخيرة في قطاع غزة من تأثير على الرأي العام العالمي، وبالمقابل "ما تزال هذه الجماعات تظن أن إدارة ترامب بأسلوبها الاعتباطي يمكنها أن تفرض على المجتمع الدولي بالقوة ما لا تستطيع أن تفرضه بسلطة القانون" يضيف معروف.