«كانت عند قرايبها».. الداخلية تكشف غموض اختفاء فتاة في المنيا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ملابسات اختفاء فتاة المنيا، وتبين هروبها من منزل أسرتها أثر خلافات عائلية.
تابعت أجهزة وزارة الداخلية، ما تم نشره بأحد الحسابات الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، متضمنا استغاثة بشأن تغيب فتاة مقيمة بمركز بنى مزار بالمنيا.
وبالفحص تبين تلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، بلاغًا من والد الفتاة بتغيبها عن منزلها عقب خروجها من المنزل ولم يتهم أو يشتبه في غيابها جنائيا، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم في حينه، وفي وقت لاحق عادت المتغيبة للمنزل وتبين أنها كانت متواجدة خلال فترة غيابها طرف أحد أقاربها بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اختفاء فتاة المنيا حوادث
إقرأ أيضاً:
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج
حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ، وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا.
وقال مجدى عاشور في إجابته عن السؤال: انه لابد أن يتحرى دافع الزكاة الأشخاص الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها.
وأوضح انه إذا أخرج أمواله - بعد ذلك التحري- لشخص ما ثم تبين له أنه ليس محتاجا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال؟ فهناك رجلٌ يسأل في أنه قد لَاحَظَ كثيرًا مِن الناس في أحد الأعوام يُخرِجون زكاة أموالهم في "شنط رمضان"، حتى صار ذلك ظاهرةً عامةً في ذلك العامِ، فهل يجوز ذلك شرعًا؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأصل في الزكاة أن تُدفع إلى الفقراء والمحتاجين مِن جنس المال الذي وجَبَت فيه الزكاةُ، فإن تأكد للمزكي أن مصلحةَ فقراء معيَّنين تكمُن في إعطائهم الزكاة في صورة سلع غذائية (شنط رمضانية) -جاز له ذلك شرعًا، على ألَّا يصير هذا السلوكُ ظاهرةً عامةً فينأى بالزكاة عن مقصدها من كفاية مستحقيها في كافة شؤون حياتهم ونفقات عيشهم، وعلى أن تكون تلك السلع مما يحتاجون إليه فعلًا، لا مما يُفرض عليهم أو قد لا يكون من حاجاتهم الأصلية، خاصة وأن حاجة المستحقين للزكاة لا تنحصر في الطعام والشراب، بل يحتاجون إلى غير ذلك من الملبس والمسكن والعلاج والتعليم ودفع الفواتير وشراء الأجهزة الضرورية ونحوها.