خلال اشتباكات بحي الزيتون.. إصابة نائب مراقب المنظومة الأمنية في جيش الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكدت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، إصابة الجنرال يوغيف بار شاشيت نائب مراقب المنظومة الأمنية في جيش الاحتلال خلال اشتباكات بحي الزيتون بمدينة قطاع غزة، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
وفي وقت سابق، حركة حماس كشفت، عن تفاصيل الهدنة الثانية والإطار العام للاتفاق الشامل مع العدو الإسرائيلي، لوقف الحرب على قطاع غزة، وحيث تم ذلك بوساطة الجهود المصرية والقطرية.
وأفادت حماس، أن هذه الهدنة ستنفذ على 3 مراحل وكل مرحلة ستكون على مدار 45 يوم، وكانت أبرز وأهم شروط هذه الهدنة بين طرفي الصراع داخل الأراضي المحتلة هي: «وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، وإيصال المساعدات، وتبادل الأسرى، واسترجاع الجثامين الموجودة في أيدي الاحتلال».
اقرأ أيضاًالاحتلال يقصف أكثر من 100 هدف في المجال الجوي لمخيم جباليا
متحدث الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يستخدم الأسلحة المحرمة دولياً في القطاع
جيش الاحتلال يتهم حكومة نتنياهو بعدم استغلال التقدم الميداني في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إصابات الاحتلال الإسرائيلي إصابات جيش الاحتلال إصابة الجنرال يوغيف احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اصابات جيش الاحتلال اصابات في الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حركة حماس حي الزيتون طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما الرسائل التي حملها فيديو الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر؟
#سواليف
ضربة إعلامية جديدة تسدّدها المقاومة في وجه الاحتلال، وهذه المرة بلغة الصورة والكلمة، عبر تسجيل مصوّر أعاد الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر إلى واجهة المشهد.
التوقيت محسوب، والمضمون موجّه بدقة، والرسائل تتجاوز السجّان إلى الحليف والداعم. فالفيديو الذي بثّته “كتائب القسام” لم يكن مجرّد عرض، بل أداة ضغط مركّبة على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية، في لحظة سياسية متوترة تتداخل فيها مفاوضات القاهرة مع تصاعد الغضب داخل الشارع الإسرائيلي.
محللون رأوا في ظهور الأسير “خطوة محسوبة، تحرّك المياه الراكدة وتعيد رسم مشهد التفاوض من زاوية إنسانية وسياسية في آنٍ واحد، وتحمل في طياتها اتهامات صريحة لنتنياهو بالكذب، ولواشنطن بالتواطؤ”.
مقالات ذات صلة شهادات مروعة عن اللحظات الأخيرة قبل قصف مستشفى المعمداني 2025/04/13رسالة مزدوجة
واعتبر المحلل السياسي إياد القرا أن الفيديو يمثل “أداة من أدوات المقاومة المهمة خلال الفترة الماضية”، مشيرًا إلى أن “ظهوره المتكرر، لا سيما للأسير الأميركي، يحمل رسائل واضحة للولايات المتحدة”.
وأضاف القرا في حديث لـ”قدس برس” أن “المقاومة تتعامل مع الأسير الأميركي كما تتعامل مع غيره، لكن ظهوره رسالة مزدوجة: من جهة ضغط على الإدارة الأميركية، ومن جهة أخرى ضغط غير مباشر على عائلات الأسرى الإسرائيليين لإجبار الاحتلال على الالتزام بما يتم التفاوض عليه”.
وأكد أن بث الفيديو في هذا التوقيت يعبّر عن “إدارة واعية ومستمرة للملف”، في محاولة للضغط على الاحتلال وتحريك المياه الراكدة في مسار التفاوض، مضيفًا: “المقطع حمل بُعدًا إنسانيًا وعائليًا واضحًا، يهدف لتعزيز الضغط على العائلات التي بدورها تؤثر على الموقف الأميركي، خاصة أن الرسالة باتت تُوجّه نحو الرئيس ترامب بعد فشل نتنياهو”.
دلالات التوقيت والمضمون
أما المحلل السياسي ياسر الزعاترة، فرأى أن تسجيل ألكسندر “ضربة معلم من القسام”، وقال عبر منصة “إكس”: “الفيديو أصاب نتنياهو في جبهته بشكل موجع ومباشر، ما دفعه للاتصال السريع بوالد الأسير”.
وأضاف أن أكثر ما يُقلق نتنياهو في الفيديو هو الرسالة الموجّهة لترامب، الذي “يعشق الظهور الإعلامي، لا سيما إذا كان الأمر يخص مواطنًا أميركيًا أسيرًا”، مشيرًا إلى أن “ترامب هو الوحيد الذي يمكنه فرض رأيه فعليًا”.
وسخر الزعاترة من مزاعم الاحتلال بأن حماس تشنّ عليه “حربًا نفسية”، قائلًا: “كأن طائراته تلقي على غزة الورود صباحًا ومساءً”، مضيفًا أن “بعد عام ونصف من حرب كونية، ما تزال المقاومة حاضرة، والغزاة لم يصلوا إلى أسراهم”.
وختم بالإشارة إلى أن توقيت نشر الفيديو، قبيل وصول وفد حماس إلى القاهرة، كان مدروسًا في سياق تفاوضي ضاغط.
من جانبه، أكّد المحلل السياسي أحمد الحيلة أن الفيديو “يحمل دلالات مهمة في توقيت حساس”، موضحًا عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن “بث الفيديو تزامن مع أوّل أيام عيد الفصح اليهودي، الذي يُعرف بعيد الحرية، ومع تصاعد احتجاجات عائلات الأسرى ضد حكومة نتنياهو”.
وأشار إلى وجود “عرائض من آلاف الضباط والجنود من سلاح الجو والبحرية والاستخبارات، فضلًا عن أكاديميين، تطالب بوقف الحرب على غزة والإفراج عن الأسرى”.
وأضاف الحيلة أن توقيت نشر الفيديو يتزامن أيضًا مع “عودة المفاوضات لوقف إطلاق النار، حيث يوجد وفد من حماس في القاهرة للمتابعة”.
وبين أن “رسالة الأسير ألكسندر إلى ترامب، كمواطن أميركي، تحمل في طياتها اتهامًا مباشرًا لنتنياهو بالكذب والديكتاتورية، وتحميله مسؤولية تعطيل صفقة إطلاق سراح الأسرى”.
وختم بالقول: “الفيديو مهم توقيتًا ومضمونًا، ويشكّل عنصر ضغط على نتنياهو وعلى الإدارة الأميركية، التي منحت حكومته ضوءًا أخضر لتجويع الفلسطينيين وقصفهم، ما يعرّض حياة الأسرى لمخاطر حقيقية، وقد يؤدي إلى مصير مجهول”.
وبثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، السبت، تسجيلًا مصورًا جديدًا للجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية. وظهر الأسير في الفيديو متحدثًا بلهجة يائسة، قائلاً: “نحن حقًا نعتقد أننا سنعود إلى ديارنا أمواتًا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل”.
وتضمّن التسجيل انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال ألكسندر: “أنا كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل دكتاتور”. وأضاف: “سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، وأنتم رفضتم وتركتموني”، متهمًا حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية والجيش بـ”الكذب على شعبه”.
وفي رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قال الأسير: “لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حيًّا”، متسائلًا في عتاب واضح: “لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟”.
ويُعد هذا التسجيل هو الثاني لألكسندر، بعد ظهوره الأول في 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين عبّر عن خشيته من أن يكون مصيره كمواطنه الأميركي الآخر هيرش غولدبرغ بولين، المحتجز أيضًا في غزة.