كيف تكتشف الشخصية النرجسية في العمل؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
وجهت الدكتورة هند قطب، استشاري الصحة النفسية، نصائح لمعرفة الشخصية النرجسية في العمل، مؤكدة أنها ليست نوع من أنواع الشخصية وليست شخصية سوية.
«بسبب النرجسية الكاذبة» .. الشاعر أسامة مصطفى يعتزل الفنوأضافت خلال حوراها مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، أن الشخصية النرجسية نوع من أنواع اضطراب الشخصية.
أن الشخص النرجسي هو مضطرب ليس طبيعيا، موضحة أن الشخص النرجسي نعرفه من خلال 4 صفات، تتمثل في أنه ينكر تماماً أنه نرجسي، ثاني صفة وهي أهم صفة لديهم تميزهم بالأنانية بدرجة عالية جداً، يفكر في نفسه فقط ولا يهتم بمشاعر الآخرين، ثالث صفة تتمثل في الإفراط في تقدير الذات، والرابعة أن لديه دائما قلق من الفشل.
وأشارت إلى أن الأشياء التي تكون الشخصية النرجسية تتمثل في الاهتمام الزايد أو الإهمال الزايد، موضحة أن الاثنين معاً يكونوا الشخص النرجسي، لأنه دائما يعظم في الشئ الذي يفعله، لأنه في الطفولة عندما كان يعمل شئ عادي كان والديه يعظمه من هذا الشئ بشكل مدلل فيخلق لديه النرجسية.
كيف تتعامل مع الشخصية النرجسية؟تأكيد الحدود: كن واضحًا في تحديد الحدود الشخصية وعدم السماح للشخص النرجسي بتجاوزها.
الابتعاد عن المناورات العاطفية: حاول عدم الوقوع في فخ المناورات العاطفية التي يستخدمها الشخص النرجسي للتلاعب بالآخرين.
التواصل بوضوح: تحدث بصراحة وبوضوح مع الشخص النرجسي بشأن احتياجاتك وتوقعاتك.
تقليل الاستجابة للتحريضات: عادةً ما يحاول الشخص النرجسي استفزاز الآخرين، فتجنب الاستجابة لهذه التحريضات قدر الإمكان.
التركيز على الذات: احرص على الاهتمام بصحتك النفسية والعاطفية ولا تدع سلوك الشخص النرجسي يؤثر عليها.
البحث عن الدعم الاجتماعي: قد يكون من المفيد الحصول على الدعم من الأصدقاء أو الأفراد الذين يمكنهم فهم الوضع وتقديم النصائح المناسبة.
التعامل بحذر: قد لا يكون من الممكن تغيير سلوك الشخص النرجسي، لذا يجب أن تكون على دراية بحدودك وأن تتعامل معه بحذر ووعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النرجسية الشخصية النرجسية استشاري الصحة النفسية الوفد بوابة الوفد الشخصیة النرجسیة الشخص النرجسی
إقرأ أيضاً:
صراع مقلق حول تعديل قانون الأحوال الشخصية
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تتواصل الاعتراضات في العراق على مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959، وسط جدل كبير يقسم الساحة السياسية والدينية إلى معسكرات متباينة، بينما تستمر الأصوات المعارضة في التحذير من خطورة “تجزئة” القانون الموحد إلى مدونتين منفصلتين شيعية وسنية.
وذكرت مصادر مطلعة أن مشروع التعديل، الذي طُرح على البرلمان قبل خمسة أشهر، لم يلقَ ترحيبًا من المجمع الفقهي العراقي وديوان الوقف السني، وهما أبرز مؤسستين دينيتين سنيتين، حيث اعتبرتا أن هذا التعديل “يهمش” مرجعيتهما لصالح مؤسسات أخرى ويهدد الوحدة القانونية للأسرة العراقية.
بعض قوى الإطار التنسيقي الشيعية، وفق مصادر برلمانية، تبدي حماسة كبيرة للمضي قدمًا في إقرار التعديل، معتبرةً أن اعتماد المدونة الشيعية في المسائل الأسرية يعزز حقوق الطائفة الشيعية ويحقق العدالة وفق فقههم، خصوصًا مع تزايد المطالب بضرورة تمثيل التنوع الديني والفقهي في القوانين العراقية. وقال مختص في القانون إن التعديل الجديد، في حال تمريره، سيؤدي إلى إنشاء مدونتين مختلفتين تصدران عن الوقفين الشيعي والسني بعد مرور ستة أشهر من التصويت داخل البرلمان.
ومع تصاعد الأصوات المعارضة، أكد بيان صادر عن المجمع الفقهي العراقي وديوان الوقف السني أن “لا مسوغ لاستبدال القانون الحالي بمدونتين منفصلتين”. وأضاف البيان أن قانون الأحوال الشخصية الحالي يغطي جميع المسائل المتعلقة بفقه الأسرة، من زواج وطلاق وحقوق زوجية، ويراعي الأحكام الشرعية من دون تفرقة بين المذاهب، محذرًا من أن “التعديل سيؤدي إلى خلق فوارق غير مرغوبة بين مكونات المجتمع العراقي.”
وفي المقابل، يقول الكاتب عمر حسين في تدوينة على حسابه على منصة إكس: “كل شوي يصدر بيان من جهة دينية بخصوص تعديل قانون الأحوال الشخصية. ويجون يقولون عدنا مرجعية سنية! السنة عبر التاريخ ما صار عندهم مرجعية دينية موحدة، فقه السنة بي جمهور العلماء، وكل هذن يعتبرن مصادر مختلفة للفقه.”
وأضاف حسين أن فكرة “المرجعية” لا تتوافق مع واقع المؤسسات السنية، حيث تعتمد الفتاوى والمواقف على تعدد الآراء الفقهية لا مرجعية واحدة، بخلاف النظام الشيعي الذي يعتمد مرجعية مركزية محددة.
وفي وسط هذا التوتر، تحدثت تغريدة كتبها مواطن من بغداد قائلاً: “يا جماعة، القانون مثل الشجرة اللي تجمع كل العراقيين تحت ظلها، شراح يصير إذا قسموها شيعة وسنة؟ شراح يبقى إلنا من هالظل بعد؟” ..
هذا القلق الشعبي يعكس الشعور المتزايد لدى البعض بأن التعديل القانوني قد يجر البلاد نحو تجزئة قانونية وتوترات طائفية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على الأوضاع الاجتماعية في ظل الأوضاع المتقلبة التي يمر بها العراق.
في خضم ذلك، اتهم بعض المعارضين أن تمرير هذا التعديل يتم بموجب “صفقات سياسية” تتعلق بقوانين أخرى مثيرة للجدل، مثل تعديل قانون العفو العام.
وأفادت تحليلات بأن “تمرير تعديل قانون العفو يأتي مقابل التنازل عن تعديل قانون الأحوال الشخصية.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts