رفض طعن المتهمين بقتل صيدلي حلون وتأييد حبسهم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قضت محكمة النقض دائرة الأحد "ه" الجنائية برفض الطعن المقدم من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ صيدلي حلوان، على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات بالسجن المشدد من 10 إلى 15 سنة لإدانتهم بواقعة احتجاز وتعذيب المجني عليه لإرغامه على تطليق زوجته الثانية وزيادة مراقبة الشرطة خمس سنوات.
كانت قضت محكمة جنايات القاهرة في وقت سابق بمعاقبة 7 متهمين لارتكابهم واقعة احتجاز وتعذيب المجنى عليه ولاء سعيد لإرغامه على تطليق زوجته الثانية على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته، بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهمين و15 سنة لـ5 آخرين بتهمة قتل صيدلي حلوان
وأحال النائب العام المتهمين السبعة محبوسين احتياطيا، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، أودعت حيثيات الحكم على المتهمين في قضية وفاة الصيدلي ولاء زايد، بعد بمعاقبة كل من رماء، ووالدها حمدي ومحمد.م، وعلي.ا، وعمرو.ا، بالسجن المشدد 15 عامًا، كما عاقبت المتهمين السادس والسابع بالسجن المشدد 10 سنوات.
وتضمن منطوق الحكم المطعون عليه بمعاقبة المتهمة الأولى رماء حمدي عبد العاطي، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا.
المتهم الثاني حمدي عبد العاطي محمد بالسجن لمدة 15 عامًا.
المتهم الثالث عمر حمدي عبد العاطي بالسجن لمدة 15 عامًا.
المتهم الرابع علي حمدي عبدالعاطي بالسجن لمدة 15 عامًا.
المتهم الخامس مهاب حاتم سمير بالسجن لمدة 10 سنوات.
المتهم السادس محمد عصام السيد بالسجن لمدة 15 سنة.
المتهم السابع سيف الدين أسامة بالسجن لمدة 10 سنوات.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أحال المتهمين السبعة محبوسين احتياطيا، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة.
النيابة تتهم مرتكبي جريمة صيدلي حلوان باستعراض القوة والتلويح بالعنف
وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء حمدي عبد العاطي رشوان (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفى، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والتي اكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيدلي حلوان حلوان محكمة النقض محكمة النائب العام زوجته الثانیة بالسجن المشدد بالسجن لمدة 15 لمدة 15 عام ا المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
أين وصل السائق المتهم بقتل حبيبة الشماع.. بعد عام على رحيل فتاة أوبر؟
بعد عام على وفاة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة أوبر"، والتي لقيت مصرعها عقب قفزها من سيارة أوبر ظنًا منها أن السائق يحاول اختطافها، لا تزال تساؤلات كثيرة تحيط بمصير السائق المتهم في القضية.
في السطور التالية، يستعرض "اليوم السابع" آخر تطورات القضية، وما انتهت إليه التحقيقات بشأن سائق أوبر بعد مرور عام على الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا.
محكمة مستأنف جنايات القاهرة، قضت ببراءة سائق أوبر المتهم فى وفاة حبيبة الشماع، من تهمة الشروع فى خطف حبيبة الشماع، فيما قضت بالسجن المشدد 5 سنوات عن تهمة حيازة وتعاطى المواد المخدرة.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة.
وتوفيت حبيبة الشماع فى 14 مارس الماضى متأثرة بإصابتها بعد قفزها من سيارة سائق أوبر.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانونى لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
من هي حبيبة الشماع؟
الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.
من هو المتهم؟
سائق يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.
بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
مشاركة