الأوقاف بعد افتتاح مسجد السيدة زينب: نعيش العصر الذهبي (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
علق الدكتور أسامة فخري رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد بوزارة الأوقاف، على افتتاح مسد السيدة زينب، بعد تطويره.
وقال خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر” الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الأحد، أنّ تطوير مساجد آل البيت علامة مضيئة ومشرقة في تاريخ الدولة المصرية تبرز شيئا من التألق والتأنق والفخامة والجمال والذوق الرفيع وفن العمارة الإسلامية في افتتاح هذه المساجد.
وأكد: "نعيش العهد الذهبي، وتحديدا منذ نحو 2014، إذ جرى افتتاح نحو 12 ألف مسجد ما بين إحلال وتجديد والتطوير والصيانة ورفع الكفاءة".
وأوضح أن هذا العهد هو العهد الذهبي في افتتاح المساجد، سواء كانت تاريخية أو أثرية أو مساجد آل البيت او المساجد الكبرى في جميع أنحاء الجمهورية.
وتابع: "أي إنسان يشارك ولو بشكل بسيط في عمارة بيت الله سبحانه وتعالى، فإن هذا العمل يظل معه إلى بعد موته، وهو يعد من الصدقات الجارية".
افتتاح مسجد السيدة زينبافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال تطوير الأضرحة الخاصة بمسجد السيدة زينب، بحضور وجّه السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند.
وقال الرئيس السيسي، إن مصر تقدر مشاركة سلطان طائفة البهرة في أعمال التطوير التي سبقت السيدة زينب، منها مسجد الحسين، والسيدة زينب، مؤكدًا أن هذا يدل على الحب الشديد لآل البيت.
وأكد: “لدينا خطة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة والصالحين"، موضحًا: “إننا نشهد اليوم افتتاح ثالث مسجد من مساجد آل البيت خلال فترة قصيرة، حيث تم افتتاح سابقا ضريح الإمام الحسين ثم السيدة نفيسة والآن السيدة زينب”.
وأوضح أن مشاركة سلطان البهرة مقدرة ولها دلالة كبيرة على حب آل البيت، والبذل من أجلهم، مضيفا أنه منذ أيام جرى استعراض خطة تطوير مساجد الرفاعي والسلطان حسن والمواردي، ومساجد أخرى كثيرة.
وأشار إلى أنّ الله عزّ وجل أكرم مصر بزيارة آل بيت النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، مضيفا: «عندما بحثوا عن مكان للاستقرار فيه والاحتماء به، كانت وجهتهم مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدة زينب الأوقاف الوفد بوابة الوفد أسامة فخري مساجد آل البیت
إقرأ أيضاً:
رسالة الرئيس السيسي للمصريين: حسن الجوار وتربية الأبناء ومواكبة العصر دون المساس بالثوابت
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وأكد الرئيس السيسي أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب.
الرئيس السيسي: الحفاظ على اللغة العربية واجب.. والدعاة حماة الحرية
الرئيس السيسي: رحيل بابا الفاتيكان خسارة للإنسانية.. قامة كبيرة رحلت
الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني يتجاوز التصحيح ليقدم الصورة المشرقة للدين الحنيف
أمانة الكلمة ونشر الوعي.. الرئيس السيسي يشهد حفل تخرج أئمة وزارة الأوقاف
وفي ختام حديث الرئيس السيسي أكد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكداً سيادته على ان الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والاعلام وكل المجالات ذات الصلة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت 550 إماما واستمرت لمدة 24 أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الارتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن فعاليات الحفل شملت عرضاً لفيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض للبحث الجماعي لدارسي دورة الأئمة حول موسوعية العالم والداعية واثر ذلك على اداء مهامه (الامام جلال الدين السيوطي نموذجا)، وإعلان نتيجة تخرج الدورة، كما أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور أحمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني.