البكالوريا التجريبية.. التنظيم والأسئلة وإنطباعات التلاميذ
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شرع تلاميذ القسم النهائي، اليوم الأحد، في إجتياز إمتحانات البكالوريا التجريبية، وسط أجواء وتنظيم شبيه بالكامل لإجراءات البكالوريا الرسمية.
وسيُمتحن التلاميذ من الأحد إلى الخميس، في المواد التعليمية المقررة، موزعة على فترتين، صباحية ومسائية.
ووجد التلاميذ أنفسهم اليوم، في نفس أجواء البكالوريا الرسمية، من حيث التوقيت.
كما كانت الأسئلة مشابهة للبكالوريا الرسمية، حيث يجد التلاميذ موضوعين، شاملين للمقرر الدراسي الذي أخذوه طيلة السنة.
هذا وتنقل تلفزيون النهار إلى ثانوية بولاية بومرداس، أين رصد أجواء الإمتحان وإنطباعات التلاميذ. الذين أكدوا أن الأسئلة كانت في المتناول ونفس مواضيع ومنهجية إمتحانات البكالوريا الرسمية.
واعتبر التلاميذ، أن البكالوريا التجريبية مفيدة جدا بالنسبة لهم، كونها تعتبر كتدريب، سواء من الناحية النفسية أو البيداغوجية.
ومن جهته، قال مدير التربية لولاية بومرداس، لحبيب عبيدات، أن جو الإمتحانات اليوم كان مشابه للبكالوريا الرسمية، من حيث الأسئلة والإجراءات والإهتمام.
كما أشار ذات المسؤول، إلى أنه سيتم الإبقاء على الثانويات مفتوحة للمراجعة لتلاميذ البكالوريا مع أساتذتهم. حتى موعد إنطلاق الإمتحان الرسمي للبكالوريا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب وزير التربية الوطنية بضبط استخدام التلاميذ للهواتف المحمولة
دعت عزيزة بوجريدة النائبة البرلمانية عن الحركة الشعبية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى اتخاذ تدابير لحماية التلاميذ من المخاطر الاجتماعية والنفسية الناتجة عن الاستخدام غير المنضبط للهواتف المحمولة في المدارس.
وفي سؤال كتابي وجهته إلى الوزارة، سجلت النائبة أن الهواتف المحمولة أصبحت تقريبا جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من التلاميذ، حيث يرى بعض الفاعلين التربويين بأن استخدامها يمكن أن يعزز التعلم، كما يحذر آخرون من المخاطر المحتملة التي قد تضر بالقيم والمعرفة.
وتساءلت النائبة كيف يمكن تعزيز القيم التعليمية من خلال وضع ميثاق أخلاقي يحدد قواعد استخدام الهواتف المحمولة في البيئة المدرسية، وعما إذا كانت هناك دراسات أو بيانات تثبت تأثير الهواتف المحمولة على الأداء الأكاديمي للتلاميذ، وكيف يمكن الاستفادة من هذه النتائج لتوجيه السياسات التعليمية.
ودعت إلى الكشف عن الخطوات التي يمكن أن تتخذها الوزارة لضمان توازن فعال بين استخدام الهواتف المحمولة دون التأثير على التحصيل الدراسي، وكيف يمكن إشراك أولياء الأمور في عقلنة استخدام الهواتف المحمولة في المؤسسات التعليمية.