لأول مرة.. لجنة للمرأة في اتحاد الغرف التجارية المصرية والعالمية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شاركت ريم صيام، رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال في الغرفة التجارية في الإسكندرية، وبالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية في اجتماع مجلس إدارة اتحاد الغرف العالمي، والذي استضافته غرفة بوغوتا في كولومبيا خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو.
اجتماعات اتحاد الغرف العالمي في كولومبيا
وتناول الاجتماع الذي أداره رفعت أوغلو رئيس اتحاد الغرف العالمي، ورئيس اتحاد الغرف التركي نقاط عدة أهمها متابعة آخر المستجدات فيما يتعلق بلجان الرقمنة والاستدامة واطلاع الأعضاء على آخر مستجدات الخدمات المقدمة والمتعلقة بشهادات المنشأ Certificate of Origin، وبوليصات الشحن الإلكتروني bill of lading، وكارنيه تمرير البضائع المعرف باسم ATA carnet.
زيادة نسبة مشاركة المرأة في مجالس الإدارات
ودُشّنت لجنة للمرأة بحضور رئيسة غرف التجارة العالمية ICC السيدة ماريا فرندا جارزيا ونائبتي رئيس اتحاد الغرف العالمي، وتتبني تلك اللجنة الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وتختص بتزويد نسبة مشاركة المرأة بـ20% في مجالس الإدارات ومواقع صنع القرار داخل الغرف التجارية والصناعية والزراعية حول العالم وتعريفها بالخدمات المقدمة من غرف التجارة العالمية؛ لاستخدامها في تخليص معاملتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الغرف التجارية الاتحاد العام للغرف التجارية المجلس الإقتصادي لسيدات الأعمال التجارة العالمية سيدات الأعمال الغرفة التجارية بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية للمرأة
قال الدكتورمحمد الضويني، وكيل الأزهر، إن المتأمل في تاريخ الإسلام سيجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية، التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما.
وقال خلال حفل تخرج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة، إنه من الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة.
وتابع: «لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون».
مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداعوتابع وكيل الأزهر الشريف أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة، وبالإلحاح ثانية، وبالخداع أخرى، أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
خطاب وكيل الأزهر الشريفوأضاف وكيل الأزهر: «لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل».