يحتفل العالم يوم 12 مايو من كل عام باليوم العالمي للتمريض، وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أن الاحتفال يأتي هذا العام تحت شعار «الممرضون والممرضات معاً قوة من أجل الصحة العالمية»، للتأكيد على أهمية دور مهنة التمريض، والتفكير بالأولويات الاستراتيجية لتعزيزها والنهوض بها.

أكدت أبو غزالة، على ضرورة التنبيه للاستثمار في المهنة لتعزيز النظم الصحية، مشيرة الى ان مجلس وزراء الصحة العرب يولي اهتماماً كبيراً بتعزيز مهنة التمريض من خلال الاستراتيجية العربية التي أقرها للنهوض بمهنتي التمريض والقبالة، بالتعاون مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط"،

ونوهت إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية-الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب وتنفيذاً لقرارات المجلس ذات الصلة تتابع باستمرار وعن كثب مع الدول العربية الأعضاء للاستفادة من الاستراتيجية العربية للنهوض بمهنتي التمريض والقبالة، ومخرجاتها والعمل على تحديث استراتيجياتها الوطنية.

وأشارت هيفاء أبو غزالة، إلى أن مجلس وزراء الصحة العرب وايماناً منه بأهمية مزاولة مهنتي التمريض والقبالة وتواصل نقص عدد العاملين الأمر الذي يؤثر سلباً على خطط الرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة قد اعتمد القانون الاسترشادي الخاص بمهنتي التمريض والقبالة والذي يهدف إلى تدعيم التشريعات الوطنية في اليوم العالمي للتمريض.

كما حيت أبو غزالة، الأطقم الطبية وفي مقدمتهم فرق التمريض في الدول العربية وخاصة في قطاع غزة والسودان الذين يتحملون أعباء كبيرة في ظروف استثنائية كارثية غير مسبوقة وانهيار كامل لنظمهم الصحية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية مجلس وزراء الصحة العرب اليوم العالمي للتمريض التمریض والقبالة الدول العربیة أبو غزالة

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق سلسلة “أطفال العربية”

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، سلسلة “أطفال العربية” التي تتكوّن من 30 كتابًا، وتمثّل إحدى المبادرات النوعية التي يُقدّمها المجمع لتطوير المحتوى اللغوي والثقافي الموجَّه للأطفال من سن 6 إلى 12 عامًا؛ لتنمية الحس اللغوي والاعتزاز بالهوية العربية لدى الناشئة عبر محتوى ثقافي معاصر ينقل اللغة من إطارها التعليمي التقليدي إلى فضاءات التعلم التفاعلي، ويواكب احتياجات الطفل اليوم.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن السلسلة تأتي تجسيدًا لرؤية المجمع في بناء جيل مُتصل بلغته، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى غرس الشعور بالانتماء اللغوي والثقافي لدى الطفل، وتقديم نموذج تعليمي يُراعي تطور أساليب التعلم في العصر الرقمي، مؤكدًا أن العمل على هذه المبادرة انطلق من إيمان راسخ بأن بناء الطفل يبدأ من لغته، وبأن كل مفردة تُقدَّم له هي خطوة لتشكيل وعيه وتوسيع مداركه.
وتهدف السلسلة إلى تقديم مادة نوعية تثري مكتبة الطفل العربية، وتشكل نموذجًا للكتب اللغوية الحديثة بمزجها الفريد لمكونات تعلم اللغة العربية، والمعرفة، والمهارة، والمغامرة، والثقافة، إلى جانب الرسومات التوضيحية الجاذبة في قالب ماتع يحبب الطفل في تعلمها ويدفعه لاستكشاف أسرارها.
وتتميز السلسلة بتنوع المجالات اللغوية والارتباط بالهوية الوطنية بوصفها مكونًا ثقافيًّا رئيسًا، وتغطي موضوعات مهمة ومعاصرة، مثل: التحديات التي تواجهها اللغات للبقاء عالميًّا، إضافةً إلى العديد من الموضوعات ذات الصلة باللغة العربية. وتحاول السلسلة تبسيط المفاهيم وإثراءها بالأمثلة والألعاب، وتدعيمها بالرسومات التوضيحية؛ لتلائم قدرات الطفل ومهاراته.
وتضم السلسلة ثلاثة مسارات، هي: القصص الأدبية، والألعاب اللغوية، والتلوين والخط، وتشمل موضوعات لغوية وثقافية ثرية، منها: الحروف الهجائية، والقواعد النحوية، والأخطاء الشائعة، وعلامات الترقيم، وحركات التشكيل، والثقافة السعودية، والهوية، والمعاجم، والتواصل الاجتماعي.
وتُقدَّم تقديمًا قصصيًّا تفاعليًّا مدعّمًا بالرسوم التوضيحية والأمثلة الميدانية التي تراعي الفروق العمرية والمهارية للأطفال، فيما تسعى السلسلة إلى تيسير تعلم اللغة العربية وتبسيط مفاهيمها، وجعلها جزءًا من حياة الطفل اليومية.
ويُعدّ إطلاق سلسلة “أطفال العربية” امتدادًا لمسار “البرامج الثقافية” الذي يتبنّاه المجمع ضمن إستراتيجيته، ويستهدف من خلاله إحياء الوعي باللغة العربية وترسيخها في المجتمع عبر محتوى إبداعي حيوي يصل لجميع الشرائح، ويخدم أغراض التعليم والتعلم والتنشئة الثقافية.
وتجسّد هذه المبادرة سعي المجمع إلى تقديم نموذج حديث متكامل لكتب الأطفال العربية، يعكس التطلعات الوطنية في بناء جيل قارئ مُتمكِّن لغويًّا، منتم لهويته الثقافية، ومدرك لقيمة لغته ومكانتها الحضارية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات مبادرة «طاقتك حياه» بكلية التمريض جامعة بني سويف
  • انطلاق فعاليات مبادرة "طاقتك حياة" بكلية التمريض جامعة بني سويف
  • المنظور الاستراتيجي للصراع الاقتصادي العالمي
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن.. فعاليات كبرى تجسد الجمال والإبداع
  • المغرب يتصدر جهود مكافحة الجرائم المالية ويحقق تقدماً في التصنيف العالمي لـ 2025
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق سلسلة “أطفال العربية”
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق سلسلة (كَلامُنا) تعزيزًا للوعي اللغوي
  • النظام العالمي ينهار أمام أعيننا
  • تكاليف المعيشة تشتعل في الدول العربية.. العراق بين الأغلى وقطر تتصدر القائمة
  • مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية