البنك السعودي الأول يُدشّن فرعه الجديد في مقره الرئيسي “برج الأول”
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دشن البنك السعودي الأول، أحد البنوك الرائدة في المملكة، أحدث فروعه النموذجية في مقره الرئيسي (برج الأول)، بحضور السيدة لبنى العليان رئيس مجلس إدارة الأول، وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية.
ويجسد افتتاح الفرع الجديد استراتيجية “الأول” لتعزيز تجربة العملاء في المملكة، كما يؤكد كذلك التزام البنك بتقديم خدمات مصرفية متميزة لعملائه من الأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الخدمات الاستثمارية.
من جانبه، قال بندر الغشيان، الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والمصرفية الشخصية في الأول: “سعداء بافتتاح فرعنا الجديد الذي يعتبر خطوة مهمة في رحلة البنك تجاه تعزيز تجربة عملائه، وتتماشى مع التزامنا بتقديم خدمات متميزة ومخصصة لعملائنا”.
وأضاف الغشيان: “يأتي الفرع الجديد بقدراته المتكاملة في إطار رؤية الأول الرامية إلى ترسيخ مكانته كمؤسسة مصرفية مفضلة، تقدم حلولاً مالية مبتكرة، وجهودنا المستمرة لبناء علاقات قوية ومستدامة مع عملائنا وشركائنا.”
ويواصل الأول تعزيز جهوده لتطوير خدماته المصرفية للأفراد والشركات؛ بهدف توفير مجموعة شاملة من الخدمات المالية والمصرفية، التي تلبي مختلف تطلعات العملاء.
وفي هذا الصدد، افتتح البنك العام الماضي مقره الرئيسي الجديد “برج الأول”، الحاصل على شهادة “سمارت سكور” البلاتينية وشهادة “لييد” الذهبية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.