العمانية-أثير

تمكّنت الطالبتان عائشة العمرية ولمياء السعدية من جامعة صُحار من ابتكار سِوار ذكي للكشف المبكِّر عن نوبات الصرع، في فكرة مبتكرة ومطوّرة باستخدام تقنية ( IOT)، وذلك لمساعدة المرضى في حالات نوبات الصرع الشديدة بتلقي المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن.

وقالت عائشة بنت سالم العمرية: إن فكرة السوار تقوم على التصميم الذكي واستخدام تقنية IOT قابل للارتداء، ليساعد في الكشف عن نوبات الصرع، والتعرف على خاصيتين أساسيتين في نوبات الشديدة للصرع وهما حركة النشاط الكهربائي في العضلات وسرعة نبضات القلب لإرسال تنبيه لاسلكي لمقدمي الرعاية، ويرسل مكالمة هاتفية ورسالة نصية وإصدار صوت حتى يحصل المريض على المساعدة في أقرب وقت ممكن لتجنب المخاطر التي قد تؤثر على المريض، مع تصميم تطبيق لمتابعة الأنشطة الحيوية وأوقات الإصابة بنوبات الصرع.

وأضافت: إن مشروع السِوار الذكي مر بعدة مراحل، وهي: مرحلة التخطيط والبحث، تم فيها دراسة الحاجة لهذا الجهاز، واستكشاف التقنيات المتاحة، وتحليل السوق، وتحديد الميزات المطلوبة، بعدها جاءت مرحلة التصميم والتطوير، التي شملت تصميم السوار وتطوير الأجزاء الإلكترونية والبرمجيات والتطبيقات الضرورية للكشف عن نوبات الصرع، ثم خضع السوار لمرحلة التجربة والاختبار، فتم اختباره على مجموعة مختارة من المرضى للتحقق من فعاليّته ودقته في كشف النوبات، تلاها مرحلة التصنيع والإنتاج بكميات تجارية للتوزيع، وصولا إلى مرحلة التسويق والتوزيع التي تشمل ترويج السوار وتسويقه للمستخدمين المحتملين، وتوزيعه في الأسواق المناسبة، ومرحلة دعم ما بعد البيع، ويتم فيها تقديم الدعم الفني والصيانة للمستخدمين، بالإضافة إلى تحديثات البرمجيات وتطوير المنتج بناءً على ردود فعل المستخدمين والتطورات التكنولوجية.

وتؤكد العمرية أن الهدف من السوار الذكي هو تحسين جودة حياة مرضى الصرع، وتوفير وسيلة لرصد النوبات بشكل دقيق وفعال، وتوفير آلية لإرسال الإنذارات عن المرضى ومساعدتهم في الوقت المناسب، وزيادة الوعي بمرض الصرع وكيفية التعامل مع المرضى.

من جانبها قالت لمياء بت هاشل السعدية عن استخدامات السوار الذكي ومكوناته، واستخداماته والأفكار التطويرية المستقبلية: إن السوار الذكي يستخدم في تحديد نوبات الصرع، وإرسال إنذارات لمساعدتهم في الوقت المناسب، وتتبع الأنشطة الحيوية للمريض، كما يستفاد من السوار في توفير إنذارات مبكرة لنوبات الصرع، وتوفير بيانات دقيقة للأطباء لتحسين عملية العلاج.

وبيّنت أن السوار يتكوّن من جهاز قياس تخطيط العضلات، وجهاز استشعار نبضات القلب، وقطع ووحدات إلكترونية للإنترنت والتتبع، مع مصدر ومفتاح للطاقة، وغيرها من القطع الإلكترونية والكهربائية الأخرى، أما تطبيق الهواتف الذكية المصاحب للسوار فيحتوي على صفحة للطبيب، وصفحة أخرى للمريض، وما تحتوي عليه من معلومات طبية وعلاجية وغيرها.

وأوضحت أنه تم وضع عدد من الأفكار التطويرية ونعمل على بعضها حاليا، ومنها تطوير تقنيات الاستشعار لزيادة دقة الكشف، وتحسين واجهة التطبيق لتوفير مزيد من المعلومات والوظائف للمستخدمين، وكذلك التوسع في نطاق التجارب السريرية للتحقق من كفاءة الجهاز.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

نصائح مهمة لتجنب سخونة الهاتف خلال فصل الصيف

تؤدي درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف، إلى تلف الهواتف الذكية، وتؤثر السخونة المفرطة على الهواتف على أداء بعض المكونات الداخلية لتلك الأجهزة.

نصائح لتجنب سخونة الهاتف خلال فصل الصيف

-يجب أن تبقى الهواتف الذكية بعيدا عن الشمس، وعدم تعرضه لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة أثناء التواجد خارج المنزل، وإذا كان الجو حارا بالخارج بالنسبة إليك فإنه يكون كذلك بالنسبة لهاتفك، فإذا كنت تخطط لقضاء الكثير من الوقت في الهواء الطلق، قد يكون اصطحاب أجهزتك الذكية معك أمرا مضرا لها.

لا تترك الهاتف في سيارة ساخنة أثناء دخولك إلى المتجر، نظرا لأن الهواء بداخل السيارة يسخن بشدة، ببساطة قم بإغلاقه، حتى إذا كانت شاشتك مظلمة أو كان جهازك في وضع السكون، فلا يزال هناك القليل من الطاقة تمر عبر دوائر جهازك، لذلك قد يساعد إيقاف تشغيل الجهاز في تبريده تماما وأن لا يولد المزيد من الحرارة أثناء وضعه في السيارة.

نصائح مهمة لتجنب سخونة الهاتف خلال فصل الصيف

-تأتي معظم الهواتف الذكية مزودة بغطاء أسود، وهو ما يساعد على تراكم الحرارة بشكل إضافي، ولذلك يتعين على المستخدم عدم وضع الهاتف الذكي في الأماكن المكشوفة تحت أشعة الشمس المباشرة.

-من الأفضل أن تقوم بإيقاف تشغيله على الفور، لكي يتم تبريده ببطء، حتى لا تحدث به أضرار قد تؤدي لانفجاره.

-قد يؤدي وضع الهاتف الذكي في الجراب، إلى الاحتفاظ بالحرارة الصادرة من الجهاز نفسه، ولذلك فإن كانت درجة الحرارة المحيطة بجهازك مرتفعة فمن الأفضل إخراج الهاتف الذكي من الحافظة.

- تشغيل الألعاب أو بيانات الهاتف، قد تزيد من درجة حرارة الجهاز حيث يشكل ذلك عبئا كبيرا على معالجات الهواتف الذكية، ولذلك من الأفضل الا تستخدم هاتفك في المهام الشاقة التي تستهلك قوة المعالج مما يجعله يصدر المزيد من الحرارة.

- لا تقم بتوصيل هاتفك الذكي بالشحن عندما تكون درجة الحرارة المحيطة أعلى من 40 درجة مئوية.

-لتبريد الجهاز من الحرارة المرتفعة، يقوم البعض بوضع الهاتف الذكي في الثلاجة، فلا يجوز القيام بهذه الخطوة نظرا لأنه قد يتعرض لأضرار جسيمة.

اقرأ أيضاًخبير تكنولوجيا معلومات يوضح كيفية التعامل مع مشاكل الهاتف في الحر الشديد «فيديو»

سعر ومواصفات هاتف ريلمي GT6 الرائد

مقالات مشابهة

  • العشرينيون تحسّنوا عن 2022.. السائقون بأعمار الثلاثينات الأكثر ارتكابا للحوادث العام الماضي
  • رئيس «اقتصادية حقوق الإنسان»: الحكومة المرتقبة لديها مهام عاجلة لا تقبل التأجيل
  • وكأنها سحر.. خطة سهلة لتخفيف آلام أسفل الظهر
  • مصيرة يتوج ببطولة الأندية للشطرنج للفئات العمرية
  • نادي جامعة حلوان يعلن افتتاح أكاديمية الريشة الطائرة
  • نصائح مهمة لتجنب سخونة الهاتف خلال فصل الصيف
  • التحديات الصحية في مرحلة الشيخوخة: استراتيجيات الوقاية والرعاية
  • منحوتتان عمانيتان في معرض «قطعة من الفن» بالكويت
  • خطة يومية لتخفيف ألم الظهر..30 دقيقة 5 مرات أسبوعيا
  • الفرنسيون يصوّتون في الجولة الأولى.. السيناريوهات المحتملة للانتخابات التشريعية المبكّرة!