«برلمانية الوفد»: لا استقرار في الشرق الأوسط إلا بإقامة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دعا الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، الدول الأعضاء في مجلس الأمن للانتصار إلى القانون الدولي والقيم الإنسانية بالموافقة على انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة بعضوية كاملة، مؤكدا أنّه لا سبيل نحو استقرار منطقة الشرق الأوسط إلا بتطبيق السلام العادل والشامل، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الهضيبي في بيان، إنّ موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على عضوية فلسطين بموافقة 143 دولة،رغم أنّه غير مُلزم إلا أنّه يعكس حجم التأييد العالمي للقضية الفلسطينية، مطالبا الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعلى رأسها الولايات المتحدة، باحترام إرادة المجتمع الدولي والتوقف عن عرقلة أي قرار بهذا الشأن، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة استخدمت مؤخرا حق النقض «الفيتو» لمنع صدور قرار بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة حفاظا على مصالح إسرائيل.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنّ موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة تمنح فلسطين التي تتمتع حاليا بصفة «دولة غير عضو لها صفة مراقب»، بعض الحقوق والامتيازات الإضافية، منوها بأنّ منح العضوية الكاملة يتطلب قبل التصويت في الجمعية العامة، توصية إيجابية من مجلس الأمن، لذلك على المجتمع الدولي ممارسة الضغط اللازم على الولايات المتحدة لعدم تكرار موقفها السابق، مؤكدا أنّ نزيف الدم الفلسطيني الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن يجب ألا يضيع هباء وأن يتوج بإعلان فلسطين دولة مستقلة.
وأكد النائب ياسر الهضيبي، أنّ إسرائيل تعمل بإصرار على إبادة الشعب الفلسطيني من أجل تصفية القضية، والقضاء على حلم الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مطالبا دول العالم الفاعلة بالتصدي لجرائم إسرائيل، واستمرار عزلها دوليا، ووقف إمدادها بالسلاح الذي تستخدمه للفتك بالمدنيين العزل في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين عضوية فلسطين دولة فلسطينية مستقلة ياسر الهضيبي برلمانية الوفد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
الثورة نت/
تتواصل في لاهاي، لليوم الثالث جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، أول أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والسعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الإسرائيلي حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.