الصحة: الرعاية الشاملة تتحقق بإشراك الطواقم التمريضية المؤهلة للارتقاء بالمنظومة الصحية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن المطيري أن تطلعات الوزارة الرامية إلى تحقيق الرعاية الصحية الشاملة والمتميزة لن تتحقق إلا بالمشاركة الفعالة والإيجابية من الطواقم التمريضية المؤهلة على أعلى مستوى للقيام بدورها في الارتقاء بالمنظومة الصحية.
وقال المطيري في تصريح للصحفيين اليوم الأحد خلال الاحتفال باليوم العالمي للتمريض إن برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة يوليان اهتماما بالغا بتسخير كل الموارد وتقديم الدعم اللازم للتطوير المستمر للرعاية التمريضية والحرص على تطبيق المعايير العالمية للرعاية التمريضية المتكاملة.
وأضاف أن مهنة التمريض تقع في قلب منظومة الرعاية الصحية الشاملة ذات الجودة العالية والمراعية لحقوق وسلامة المرضى بما يتفق مع المنظمات والهيئات الدولية.
وأكد حرص الوزارة على الارتقاء بأداء الطواقم التمريضية بما يواكب المستجدات العالمية من خلال التعاون مع أكبر الجامعات العالمية المتخصصة وعقد دورات التدريب عالية المستوى معربا عن الفخر بتكريم كوكبة من الممرضين والممرضات.
وذكر المطيري أن مهنة التمريض من الركائز الأساسية للمنظومة الصحية والوزارة تقدر جميع جهود الهيئات التمريضية في العناية والاهتمام بالمرضى لافتا إلى حرص الوزارة على تدريبهم من خلال برامج واتفاقيات مع مؤسسات دولية وعالمية.
من جانبها أكدت مديرة إدارة الخدمات التمريضية في وزارة الصحة الدكتورة إيمان العوضي في كلمتها خلال الاحتفال أهمية الدور الذي يؤديه أفراد الهيئة التمريضية في تشكيل مستقبل مشرق في الخدمات الصحية.
وقالت العوضي إن شعار هذا العام (ممرضونا.. مستقبلنا – القوة الاقتصادية للرعاية) يمثل دعوة إلى الاستثمار بالتمريض من خلال التدريب المستمر مؤكدة حرص إدارة الخدمات التمريضية على مشاركة المجتمع بدورها في تطوير مهارات الممرضين العاملين بمهنة التمريض.
وأوضحت أن الهيئة التمريضية تشكل العدد الأكبر من القوة البشرية العاملة في الرعاية الصحية مشيرة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي يهدف إلى تقدير الكوادر التمريضية على الجهود والمبادرات المبذولة من أجل تقديم الوقاية والرعاية والتوعية الصحية لكل أفراد المجتمع.
وذكرت أن الكويت تشهد تطورا ملحوظا متقدما في مجال الرعاية الصحية وأن أعداد الهيئات التمريضية في المستشفيات والمراكز الصحية تتخطى 22 ألف ممرض وممرضة يتم تدريبهم على أعلى مستوى.
وبينت أن الوزارة حريصة على تطوير أداء الهيئات التمريضية وأن هناك سلسلة من الدورات التدريبية تأتي ضمن مبادرة عمل الحكومة 2024/2028 وأن أهم مشروع في المبادرة هو تطوير العنصر البشري الصحي والتركيز على تطوير الأداء من خلال الدورات المستمرة.
وقالت العوضي إنه تم مؤخرا عقد ست دورات من بينها توقيع مذكرة تفاهم مع كلية عمان للعلوم الصحية وعقد دورات بالشراكة مع مستشفى جون هوبكنز ومؤسسة حمد الطبية في قطر وجامعة بيروت في مجالات تخصصية في العناية المركزة والعناية القلبية والقيادة والبحوث التمريضية.
وأشارت إلى أن الأشهر المقبلة ستشهد العديد من الدورات المتخصصة لتدريب الممرضين وإكسابهم المهارات في مختلف المجالات.
المصدر كونا الوسومالطواقم التمريضية وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة الرعایة الصحیة التمریضیة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا لمتابعة نتائج برنامج "الزائر السري" الذي تم تنفيذه في عدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، بهدف تقييم جودة الخدمات المقدمة، ورفع كفاءة الأداء، وضمان تحقيق أعلى معدلات رضا المنتفعين.
ناقش الدكتور أحمد السبكي خلال الاجتماع نتائج زيارات "الزائر السري" التي تم تنفيذها في أربع محافظات من محافظات تطبيق المنظومة حتى الآن (بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء)، والتي شملت 13 منشأة صحية بمستويات الرعاية الثلاث (الأولية، الثانوية، والثالثية). وأكد أن هذه الزيارات تعد أداة رقابية فعّالة تساهم في ضبط جودة الخدمات الإكلينيكية والإدارية وضمان استدامة معايير الجودة. كما تساهم أيضًا في رفع مستويات رضا المنتفعين وتحقيق تغيير إيجابي ملموس في مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية هي أول جهة حكومية مصرية تطبق برنامج الزائر السري على غرار التجارب الدولية الرائدة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم.
وأوضح رئيس الهيئة أن البرنامج أصبح حاليًا وحدة متكاملة تابعة للإدارة العامة للمراجعة الداخلية بالهيئة، ومزودة بأجهزة تكنولوجية متطورة لنقل تجربة حية لرحلة المريض داخل المنشآت الصحية، وذلك من خلال متطوعين، بهدف الوقوف الفعلي على التحديات التشغيلية والعمل على تحسين تجربة المرضى داخل منشآت الهيئة.
وأضاف أن المرحلة الأولى من البرنامج استهدفت أقسام الطوارئ، مع التركيز على تنميط دورة مريض الطوارئ داخل وحدات ومراكز الرعاية الأولية، وتقييم آلية التنسيق السريع مع هيئة الإسعاف المصرية، مشيرًا إلى أن أبرز الملاحظات تضمنت العمل على تطوير الأداء في استقبال الطوارئ والتعامل مع الحالات الحرجة.
تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للأطباءوفي ضوء النتائج، وجّه رئيس الهيئة بضرورة تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للأطباء المكلفين بالتعامل مع حالات الطوارئ داخل وحدات ومراكز صحة الأسرة، والتشديد على تفعيل نظام "كود بلو" في حالات إنقاذ الحياة، إلى جانب التدريب على الاستجابة اللحظية للأطقم الطبية في مثل هذه الحالات.
وفي ختام الاجتماع، وجّه الدكتور أحمد السبكي الشكر والتقدير للمتطوعين من المجتمع المدني المشاركين في البرنامج، مؤكدًا أن مساهماتهم القيمة كانت عنصرًا أساسيًا في نجاح المرحلة الأولى من البرنامج، وستظل ركيزة رئيسية في دعم جهود تحسين جودة الخدمة الصحية وتجربة المريض.
وأشار الدكتور محمود الشحات، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بالهيئة، إلى أن برنامج "الزائر السري" يُعنى بتقييم الخدمات الصحية المقدمة في منشآت الهيئة من منظور المنتفعين، بهدف تحسين جودة الخدمات، وتعزيز الرقابة الداخلية، والكشف عن التحديات، ونشر ثقافة الجودة.
وأضاف أن البرنامج يعتمد على قوائم تحقق معتمدة بشكل احترافي لتقييم تجربة المريض في الأقسام الحيوية مثل (العيادات الخارجية والطوارئ)، وكافة أقسام مراكز ووحدات طب الأسرة، وتشمل عملية التقييم عناصر متعددة، منها: البيئة الخارجية للمنشأة، التزام الفرق الطبية والإدارية وكافة العاملين بالمعايير، الاستقبال، الفرز، غرف الملاحظة، الصيدليات، معايير مكافحة العدوى، خصوصية المريض، النظافة العامة، وغيرها.
وتابع: أن الفرق المنفذة للزيارات قد تم تدريبهم وتأهيلهم بشكل احترافي على أسس التقييم بواسطة فريق متخصص في هذا المجال، وذلك لضمان دقة التقييم وفعاليته، وتحقيق أهداف البرنامج في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة داخل منشآت الهيئة، وتعزيز ثقة المنتفعين بالنظام الصحي، ورفع مستوى جودة الرعاية الصحية المقدمة.
وحضر الاجتماع كل من: الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتور محمود الشحات، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، الدكتور مصطفى شعبان، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، الدكتور أحمد البرعي، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية والمتابعة ومدير عام شئون مكتب المدير التنفيذي، الدكتور محمد سامي، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل وتنمية الموارد ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، الدكتورة نهى الصناديدي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية، الدكتور محمد بدر، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، والأستاذ عصام عبدالحميد، عضو بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.
كما شارك عبر تقنية "زووم" كل من: الدكتورة سالي عبدالرؤوف، مساعد المدير التنفيذي لشئون تهيئة المنشآت العلاجية ومدير عام الإدارة العامة لشئون الأفرع، الدكتور محمد السنافيري، مساعد المدير التنفيذي لشئون تطوير وتقييم الخدمات الإكلينيكية ومدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والسياسات، الدكتور محمد نشأت، رئيس إقليم الصعيد، الدكتور أيمن رخا، رئيس إقليم القناة ومدير فرع الهيئة بجنوب سيناء، الدكتور أحمد شفيق، مدير فرع الهيئة بالسويس، الدكتور أحمد حسن، مدير فرع الهيئة ببورسعيد، الدكتور علي رفعت، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، الدكتور محمد شعبان، مدير فرع الهيئة بالأقصر، والدكتور محمد عبدالهادي، مدير فرع الهيئة بأسوان.