التباوي: ليبيا ترفض توطين المهاجرين أو فرزهم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ليبيا – جدد وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية بحكومة الاستقرار فتحي التباوي رفض ليبيا توطين المهاجرين أو فرزهم في ليبيا، نافيًا في الوقت ذاته أية سوء معاملة للمهاجرين.
التباوي وفي تصريح خاص لصحيفة الأنباء الليبية على هامش لقاء عمل نظمته الوزارة بالتعاون مع شركة المناهل الأفاق للتدريب والتطوير والتأهيل، قال إن المنظمة الدولية للهجرة هي معنية بترحيل المهاجرين، عبر استقبال عدة مذكرات من الوزارة، وبدورها تقوم المنظمة بعملية الترحيل بشكل طوعي.
وأشار إلى أهمية ملف الهجرة باعتباره أولوية لدى الحكومة والقيادة العامة، ويتم التعامل مع هذا الملف بشكل أكثر تنظيما وتطويرا، مطالبا كل الجهات الإعلامية الأمنية بالتعاون والاهتمام بتسليط الضوء أكثر على أهمية هذا الملف.
وأوضح أن ليبيا تعتبر دولة مقصد بالنسبة لدول الجوار، باعتبار أن المهاجرين يدخلون إلى البلاد عبر شبكات التهريب، بهدف تحسين مستواهم المعيشي، وليبيا تعتبر وجودهم على أراضيها غير شرعي.
وأكد أن ليبيا عانت بسبب التداعيات والأزمات السياسية في دول الجوار، والتي ألقت بظلالها على الوضع في ليبيا ولازالت تدفع ثمنها، خاصة مكوث المهاجرين لفترات طويلة قبل العبور إلى دول المقصد، مما أثر على الوضع الاقتصاد والأمني
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية نحو الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية ، مشيدة بشكل خاص بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية. والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت : في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. أخيرًا، تعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن الأهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.