تأجيل محاكمة المتهم بقتل سيدة لسرقتها فى حدائق القبة لجلسة 26 مايو
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة عامل لاتهامه بقتل موظفة لسرقتها لجلسة 26 مايو الجاري.
البداية كانت بالعثور على جثة موظفة تبلغ من العمر 32 سنة، وبها طعنات داخل شقة تستخدم كشركة بحدائق القبة وتم نقلها إلى المشرحة، وبإجراء التحقيقات تبين قيام عاطل بالصعود للشركة وقتلها، بعد سرقتها، ورصدت كاميرات المراقبة المتهم، وتم القبض عليه، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى المحاكمة.
ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"،
كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث القتل عقوبة القتل جنايات القاهرة قتل موظفة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة عامل متهم بقتل صديقه في الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء، محاكمة “عامل” متهم بقتل صديقه بالقرب من محور الضبعة، انتقامًا منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطبته.
وكان تم تأجيل الجلسة السابقة في 14 نوفمبر الماضي، لجلسة اليوم للإطلاع.
في وقت سابق، أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم، والمقيدة برقم 2432 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات العاجلة.
وجهت التحقيقات إلى المتهم عدة تهم، منها قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وسرقة منقولاته الشخصية، وإتلاف هاتفه المحمول، واستخدام أدوات الجريمة المتمثلة في قطعة قماشية وحجر.
خلال التحقيقات، اعترف المتهم "حسام" بارتكاب الجريمة بحق صديقه "سيد ب."، مبررًا فعلته باعتقاده أن المجني عليه تدخل في حياته الشخصية، مما أدى إلى فسخ خطوبته من "رحاب ر."، وأكد أنه ازدادت شكوكه بعدما علم بمحاولة صديقه التقدم لخطبتها.
تفاصيل الواقعة
في يوم الحادث اصطحب المتهم المجني عليه، الذي كان يدير مغسلة سيارات، إلى طريق أوسيم لتوصيل أحد العاملين في المغسلة، بعد إيصال العامل إلى منزله، طلب المتهم من المجني عليه مرافقته إلى منطقة بشتيل بحجة استلام مبلغ مالي، هناك، استغل المتهم الفرصة ونفذ جريمته انتقامًا منه.
لم تنتهي المأساة، فبعد انتشار خبر مقتل سيد، واجهت "رحاب" حملة واسعة من الانتقادات والتهديدات من سكان قريتها، الذين اعتبروها السبب الرئيسي وراء الجريمة.
لم تستطع "رحاب" تحمل هذه الضغوط النفسية، مما دفعها للتفكير في إنهاء حياتها، بسبب الاتهامات والشتم المستمر من أهالي القرية، بعد وصفها بـ"الشؤم" .
تناولت "رحاب" أقراصًا سامة، لتلقى مصرعها بعد ساعات قليلة، من وفاة “ سيد”.
قبل وفاتها، ظهرت "رحاب" في مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك"، تاركة رسالة وداع مؤثرة قالت فيها: "باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لاخواتي إن أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش، متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي، والعلم عند الله".