تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضربت الأرض مساء الجمعة عاصفة شمسية شديدة هي الأولى من نوعها منذ العام 2003 وأنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم لكنها أثارت كذلك خشية من تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.

وأعلنت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي أن العاصفة الجيومغناطيسية هي من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات والذي يوصف بأنه شديدة جدا وقالت ان نظام تحديد المواقع العالمي وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية و الملاحة عبر الأقمار الصناعية وسواها من التقنيات قد تتأثر وفق ما نقلته وكالة فرانس برس  وأن العاصفة ناجمة من وصول سلسلة انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس إلى الأرض وقد تبدأ آثارها بالوصول إلى الأرض وتحديدا نحو مناطق أميركا وكندا مما يتسبب في انقطاع الاتصالات وخدمات GPS.

أوضحت أن هذا التنبيه هو الأول من نوعه منذ 19 عاما ما يبرز خطورة العاصفة الشمسية المتوقعة حيث تصدر الشمس توهجات قوية من الإشعاع عالي الطاقة ما يزيد من احتمالية انقطاع الاتصالات اللاسلكية والتأثير على أنظمة الاتصالات بشكل عام يتوقع الخبراء أن يكون لهذه العاصفة الشمسية تأثيرات قوية وقد تستمر العواصف المغناطيسية الأرضية والتأثيرات على الشبكات الكهربائية والاتصالات لفترة من الزمن بعد وصول ذروتها.

وان الشمس حالياً اقتربت من ذروة نشاطها وفقاً لدورة تتكرر كل 11 عاماً وهذه الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تتجه سبعة منها على الأقل نحو الأرض مصدرها بقعة شمسية قطرها يفوق حجم قطر الأرض بـ 17 مرة .

أكد الملياردير إيلون ماسك مالك شركة "ستارلينك" لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية والتي تشغل نحو خمسة آلاف منها في مدار منخفض و أن هذه الأقمار تتعرض للكثير من الضغط لكنها صامدة حتى الآن وذلك في منشور له على منصته "إكس".

كما أكدت وكالة الطيران المدني الأميركي أنها لا تتوقع أي مضاعفات مهمة على الملاحة جراء العاصفة ولكنها أشارت الى أن العواصف الجيومغناطيسية قد تؤدي لاضطراب عمل أجهزة الملاحة والبث ذات التردد العالي وأنها أوصت الخطوط الجوية والطيارين بـ"توقع" اضطرابات محتملة.

وتعود أقوى عاصفة شمسية مسجلة في التاريخ إلى العام 1859 وفق ناسا وعرفت بـحدث كارينغتون وتسببت حينها باضطرابات في خطوط التلغراف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماسك بحث شبكات الاتصال عاصفة شمسية

إقرأ أيضاً:

«القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات

البلاد ــ وكالات
تشهد الأرض خسوفًا كليًا للقمر يوم 7 سبتمبر 2025، في ظاهرة فلكية تُعد الثانية من نوعها خلال العام ذاته، وسيكون مرئيًا من عدة مناطق جغرافية حول العالم.يُرصد خسوف القمر الكلي من مناطق تشمل أوروبا، وآسيا، وأستراليا، وأفريقيا، وأجزاء من شرق أمريكا الجنوبية، إضافة إلى ألاسكا والقارة القطبية الجنوبية.
يحدث خسوف القمر عندما تصطف الشمس والأرض والقمر على خط مستقيم، بحيث تكون الأرض في المنتصف بين الجرمين السماويين الآخرين، فيعبر القمر منطقة ظل الأرض. وعندما يدخل القمر إلى الجزء الأشد ظلمة من هذا الظل، المعروف باسم “الظل الكامل”، يظهر بلون يميل إلى الحمرة، وهي الظاهرة، التي يُطلق عليها “القمر الدموي”. يمكن الاستفادة من ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر في رصد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية؛ إذ تعكس هذه الظواهر الفلكية بدقة حركة القمر حول الأرض، وكذلك حركة الأرض حول الشمس. وتُعد هذه الملاحظات وسيلة علمية دقيقة للتحقق من التواريخ القمرية، خاصة تلك المرتبطة بالمناسبات الدينية أو الحسابات الفلكية.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك: نتوقع توفير 150 مليار دولار
  • إيلون ماسك يعلن طرح Grok 3 عبر واجهة API بأسعار تنافسية
  • إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
  • أمازون تؤجل إطلاق أقمار اصطناعية لخدمات الإنترنت بسبب الأحوال الجوية
  • OpenAI ترفع دعوى قضائية ضد إيلون ماسك
  • خلاف علني.. إيلون ماسك يرد على انتقادات نافارو : ادعاءاته بشأن تيسلا غير صحيحة
  • روبوت DOGE الخاص بـ إيلون ماسك يتجسس على موظفين فيدراليين باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • «القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات
  • إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
  • إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية