تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رصدت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الأحد، تفاقم مشاعر الحزن العميق والغضب في إسرائيل تجاه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خاصة مع استمرار غياب المحتجزين لدى حركة حماس وتعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار.

وذكرت الوكالة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها - أن "عائلات القتلى والمحتجزين تطالب، بمحاسبة القادة السياسيين والعسكريين على الأخطاء الفادحة التي تسببت في هجمات 7 أكتوبر الماضي وما تلاها من فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة".

ونقلت الوكالة عن عدد من الإسرائيليين قولهم:" لقد قُتل الكثير من الناس بسبب سوء تقدير هائل والأشخاص المسئولون عن ذلك يجب أن يتحملوا المسئولية بداية من رئيس الوزراء إلى أصغر مسئول ".

وذكرت الوكالة أن "هجمات المقاومة الفلسطينية على إسرائيل هزتها بشكل كبير وحطمت الثقة الواسعة التي وضعها سكانها في الجيش، الذي فرض التجنيد الإلزامي لمعظم اليهود الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا ".

ولفتت إلى أنه "بعيدًا عن أزمة الثقة في المؤسسة العسكرية، فقد أدى الهجوم إلى تحطيم ثقة الإسرائيليين في حكومتهم ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي انخفض دعمه الشعبي بشكل كبير حيث يشارك آلاف الأشخاص في احتجاجات أسبوعية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة حتى تتمكن قيادة جديدة من تولي السلطة ".

وبيَّنت "أسوشيتيد برس" أن "العديد من القادة العسكريين والدفاعيين اعترفوا بمسئوليتهم عما حدث خلال الهجوم كما استقال رئيس المخابرات العسكرية نتيجة لذلك. لكن نتنياهو لم يصل إلى حد قبول المسئولية، قائلًا إنه سيجيب على الأسئلة الصعبة بعد الحرب، بل وألقى باللوم على قادة أجهزته الأمنية العام الماضي في منشور نشره في وقت متأخر من الليل على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي ثم قام بحذفه لاحقًا. وقد أثار رفضه الاعتراف بدوره غضب الكثيرين".

وتابعت أن "العديد من الإسرائيليين نفد صبرهم إزاء الحرب التي طال أمدها، حيث لا يزال الجنود يموتون ويجرح الآلاف، وقال عيديت شافران جيتلمان، الخبير في الشؤون العسكرية والإسرائيلية في معهد دراسات الأمن القومي، وهو مركز أبحاث في تل أبيب، إن هدفي الحرب، المتمثلين في هزيمة حكم حماس وقدراتها العسكرية وتحرير المحتجزين، لم يتحققا، مما ألقى بظلاله على الأحداث التي تهدف عادة إلى تحية الجيش لبراعته، ولا يزال عشرات الآلاف من الإسرائيليين نازحين أيضًا من جنوب البلاد وشمالها المضطرب".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو حماس

إقرأ أيضاً:

المصري الديمقراطي يطالب بمحاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين

أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأشد العبارات، حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذا محاولات التهجير القسري، ويحمل السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، إذ لولا الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لنتنياهو - المدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية- لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في هذا العدوان الوحشي.

وأعرب الحزب في بيان له عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني ويطالبه باتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم وحدته الوطنية، كما يؤكد على كامل دعمه لموقف الإدارة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، لما يعنيه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن القومي المصري، بما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ويهدد بتقويض السلام الهش الذي يتصدع بسبب الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الإمريكية.

كما أكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.
هذا ويطالب الحزب بوقف إطلاق النار فورًا وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها الادارة المصرية في القمة العربية الأخيرة، والعودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين.

ماكرون: ندين استئناف ضربات إسرائيل لغزة ونحيي جهود مصر لوقف إطلاق النارإسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزةمصر مستعدة والاحتلال قلقان.. سمير فرج يكشف مخططات إسرائيل في غزةعمرو أديب: إسرائيل تعمل على ما يسمى بالتهجير الاختياري.. وغزة تشهد مذ.ابح

كما طالب بالمضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.

كما طالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية  في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة ، وهي وقف الحرب فورا ، وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر ، والعودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.

وقال: كما نكرر دعمنا لموقف الإدارة المصرية وننطلق من هذا الدعم المستقل، والمبني على ما يحيق بالوطن من مخاطر، للتنبيه على ضرورة بناء اصطفاف وطني شامل يستطيع مواجهة التهديدات المطروحة، ونشدد على أن هذا الاصطفاف لن يبنى على ولاءات مبتذلة يفرضها الترهيب أو الترغيب، بل يجب أن يبنى على مشاركة كل القوى الوطنية، بناءً على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه الانفراج السياسي وفتح باب المشاركة أمام كل أطراف المشهد السياسي.

وفي هذا الإتجاه، رأى الحزب أن أول الخطوات التي ستساعد في بناء هذا الاصطفاف هي الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي .

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: وضع كل السيناريوهات المحتملة لمجابهة الحرب العالمية الاقتصادية
  • رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح بيد الدولة سيناقش قريبا
  • تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تحاول إثارة الفوضى والشغب في المحكمة العليا
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
  • رئيس الوزراء البريطاني: لا أحد ينتصر في الحرب التجارية
  • المصري الديمقراطي يطالب بمحاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير صالح لقيادة تل أبيب فى الحرب ولا يمكن الوثوق به
  • أسر الرهائن تحتج أمام مقر إقامة نتنياهو مطالبين بالتوصل لاتفاق للإفراج عن المحتجزين