اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
وكتبت الوزارة الروسية على تطبيق تليغرام أنه تم إسقاط صاروخين باليستيين تقليديين من طراز توشكا فوق منطقة بلغورود،
وأضافت أن ثلاث طائرات مسيرة أسقطت فوق منطقة بريانسك واثنتين فوق ليبيتسك، في حين تم اعتراض واحداة فوق فولغوغراد.
وفي الوقت نفسه، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم، أن القوات الأوكرانية هاجمت مدينة شيبيكينو في المقاطعة مرة أخرى باستخدام طائرة مسيرة، ما أدى إلى تضرر مؤسستين صناعيتين.
وكتب غلادكوف في قناته على "تليغرام": "نتيجة هجوم جديد على مدينة شيبيكينو باستخدام طائرة مسيرة، هناك أضرار في أراضي مؤسستين صناعيتين...ولم تقع إصابات".
وأوضح الحاكم أنه في إحدى المؤسستين تضرر سطح أحد مباني الإنتاج، وفي الثانية مبنى المطعم، وتعمل هيئات الطوارئ في الموقع. وفي وقت سابق من اليوم، أفاد غلادكوف بأن مدينة شيبيكينو تعرضت لهجوم أوكراني باستخدام طائرة مسيرة، مؤكداً عدم وقوع إصابات، وأشار إلى تضرر خط للكهرباء نتيجة الهجوم، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مدينة شيبيكينو، وقرى غرافوفكا، وبيزلودوفكا، وماسلوفا بريستان، ونوفايا تافولجانكا.
ومن جانبه قال أندريه بوشاروف حاكم منطقة فولغوغراد، اليوم الأحد أيضاً، إن هجوما بطائرة مسيرة انطلق من أوكرانيا أثناء الليل أدى إلى نشوب حريق لفترة وجيزة في مصفاة لتكرير النفط في المنطقة الواقعة بجنوب روسيا.
وقال بوشاروف على قناة الإدارة المحلية على تطبيق تليغرام "تم إخماد الحريق، ولم تقع إصابات".
ونشرت قناة "بازا" الروسية على تطبيق تليغرام، المقربة من الأجهزة الأمنية، صورا لألسنة اللهب تتصاعد في السماء المظلمة فوق ما بدا وكأنه مبنى صناعي بمدخنة عالية.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الأنباء. ولم يصدر تعليق حتى الآن من شركة لوك أويل المنتجة للنفط التي تمتلك المصفاة أو من كييف.
هذا، وأجلت السلطات الأوكرانية أكثر من أربعة آلاف شخص من المناطق الحدودية مع روسيا في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد، وفق ما أكد الحاكم الإقليمي الأحد، في أعقاب بدء موسكو هجوماً برياً مباغتاً الجمعة.
وقال الحاكم أوليغ سينيغوبوف عبر منصات التواصل الاجتماعي "تمّ إجلاء ما مجموعه 4073 شخصاً"، وذلك غداة إعلان القوات الروسية سيطرتها على خمس قرى في هذه المنطقة.
وأصبحت هجمات الطائرات المسيرة على منشآت الطاقة داخل الأراضي الروسية أكثر تواترا في الأشهر القليلة الماضية.
ويقول المسؤولون في كييف إنهم يشنون الهجمات لتقويض المجهود الحربي الروسي والرد على ضربات موسكو على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تسقط 55 مسيرة أوكرانية.. ما موقف ترامب من الحرب؟
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليلة الماضية.
وقال البيان: "خلال الليلة الماضية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه " تم إسقاط 22 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و12 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و10 فوق أراضي مقاطعة سمولينسك، و6 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و4 فوق أراضي مقاطعة ساراتوف، وواحدة فوق أراضي مقاطعة كورسك".
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في كييف، جاء رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق باستخدام صواريخ «أتاكمز» التكتيكية الأمريكية الصنع.
وتعهدت الوزارة، بالرد، بعد أن ذكرت أن القوات الأوكرانية أطلقت ست قذائف على «منشآت» غير محددة، في منطقة بيلغورود، بالقرب من الحدود بين البلدين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم بصاروخ باليستي في وسط كييف.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيجعل أمريكا عظيمة، مؤكدًا أن العصر الذهبي بدأ الآن، وأن حرب روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كنت رئيسا للولايات المتحدة، وسنحاول إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وكشف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ملامح خطة الرئيس لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تتضمن تنازلات وضمانات.
وتأتي الخطة، التي أعلِن عنها قبل لحظات من تنصيب ترامب، مخالفةً لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي دعم بمبالغ ضخمة لمواجهة موسكو.
وقال فانس إن روسيا تحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، وإن أي تسوية للسلام ستكون على الأرجح باعتبار خطوط التماس الحالية منطقة منزوعة السلاح، وتُعطي أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.
بعد تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أمس الاثنين، يترقب العالم وتحديدًا أوروبا موقفه من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، خوفًا من تسوية النزاع وإعلان انتصار روسيا رغمًا عن الدعم الغربي غير المحدود والمشروط على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع قوله إن أوكرانيا تخطط للتعبير عن استعدادها للسلام، الذي يجب أن يكون مستدامًا يخدم المصالح الأوكرانية والأمريكية.
كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، قائلًا: إنه يدرس إمكانية التخلي مؤقتًا عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، مقابل الحصول على عضوية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" للأراضي التي لا تزال تحت سيطرة بلاده.
واعتبر محللون إن أوكرانيا باتت الآن واقعة تحت ضغط ترامب وربما تقبل الحلول الأمريكية.