سودانايل:
2025-03-12@07:26:05 GMT

معالم على الطريق للخروج من الإنهيار الإقتصادى

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

???? الرأى اليوم

معالم على الطريق للخروج من الإنهيار الإقتصادى Road Map

✍️صلاح جلال
(١)
???? شغل التدهور السريع فى قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار كمؤشر مُشاهد ومحسوس الرأى العام والمهتمين بأمر الإقتصاد والمستقبل المشحون بالقلق لمواجهة متطلبات الحياة اليومية للمواطنين الذين تكالبت عليهم المصائب تكالب الآكلة على قصعتها مع إنكماش مظلة الدولة وتحلل أطرافها حتى وصلت مرحلة العجز الكامل فى تقديم الخدمات من دفع تعويضات العاملين وقفل مؤسسات التعليم العام والجامعى على مدى عام كامل وخروج ٨٠% من المستشفيات عن الخدمة
*يعيش المواطن حالة تفوق تصورات الرعب لكافكا وهو يواجه الثلاثى القاتل الذى يتفوق على حالة الحرب الجارية* *المجاعة- الإنهيار الإقتصادى - تحلل جهاز الدولة* لقد فقد السودان القائد العاقل الهداى (مهاجرين) الذى يتصدى للمصائب وتسيد المشهد فى زمن التفاهة قِصار القامة من الساسة والمسئولين الذين أوردوا الشعب المهالك وثقبوا مركب البلاد فى عمق محيط هائج كأنهم على عداء مع الشعب .



(٢)

???? لقد ذكر أحد الخبراء الإقتصاديين الذين إستطلعتهم وتحدثت إليهم *كيف نواجه الإنهيار الإقتصادى*؟؟ قالوا كأهل علم ومعرفة لابد من خريطة طريق واضحة Road Map وبرنامج تنفيذى، شبيه بالإتفاق الذى أجازته الحكومة الإنتقالية بقيادة د.عبدالله حمدوك (SMP) الذى بموجبه تم إعتماد إجراءات تخفيض الديون وفق إتفاقية (الهيبيك) فقد نجح هذا البرنامج فى الوصول لإعفاء أكثر من نصف الدين الخارجى البالغ ٦٠ مليار دولار وكان من المتوقع فى نهايته إعفاء قرابة ال ٥٠ مليار دولار من ديون السودان وقد أسس الإتفاق أرضية للعديد من المنح الإسعافية المليارية والقروض الميسرة مع تعبئة الموارد الوطنية ، فقد إنقطع هذا البرنامج نتيجة لإنقلاب البرهان فى ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١م وأعلنت المنظمات المالية الدولية عدم التعامل مع الحكومة فى السودان ، وقال الخبراء للخروج من حالة الإنهيار الراهن لابد من إجازة برنامج إصلاح سياسى /إقتصادى / إجتماعى شامل قائم على معلومات حقيقية شبيه ببرنامج ال SMP الذى أعده دكتور إبراهيم البدوى وزير المالية الأسبق، *مدخله ليجد القبول والسند الإقليمى والدولى هو وقف الحرب العبثية الراهنة فوراً* وتوقيع إتفاق سلام وعملية سياسية متوافق عليها من خلال مبادره وطنيه جامعه متسقه ومتفقه مع دعم وسند إقليمي ودولي مسؤول وبخطة عمل وبرامج واليات تنفيذ و خارطة طريق (Road Map ) واضحة المعالم لفتره إنتقاليه متفق عليها قائمة على شعارات ثورة ديسمبر المجيدة لتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطى الكامل .

(٣)
???? فقد ذكر الخبراء لإعداد البرنامج أعلاه Road Map يجب تشكيل فريق عمل وطني مقتدر من الخبراء [ Task Force ] لإجراء مسح شامل (Assessment ) للوضع الحالي للمؤشرات الاقتصاديه الكليه(Macro Indicators ) ,والمؤشرات الاجتماعيه (Social Indicators) خاصه الفاقد في التعليم و ألصحه وكذلك تأهيل البنيه التحتيه ( Infrastructure), مع ضرورة المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص المنتج وإستبعاد الطفيلى والتواصل مع منظمات المجتمع الدولي المتخصصه في هذا العمل،
واستعادة القدرة علي تحليل البيانات أعلاه بواسطة كفاءات مؤهلة ومجربة حتى يمكن تحديد حجم التكلفه المطلوبة على وجه الدقة وتدبير الموارد الضرورية والأولويات
و آليات التنفيذ والبرمجه الزمنيه والتمويليه للبرنامج الاسعافي الوطني.

(٤)
????وقد أشار الخبراء الذين إستنطقناهم إلى الحاجه الكبيره والضروريه للمسانده الدوليه لأي برنامج إسعافى بعد الحرب خاصة فى جانب اعفاء الديون و توفير التمويل الميسر والمنح [Grants [ Soft finance يتطلب الأمر الإتفاق المسبق علي دوله ( حاضنه أو راعيه او مبادره ) ومنسقه لهذا العمل مع المجتمع الاقليمي والدولي [Regional & International ] , ولأسباب منطقيه إقليمياً نقترح أن تكون هذه الدوله هي الكويت بإعتبارها اكبر دوله دائنه للسودان ولها وضع مالي معلوم وعلاقات جيدة مع مؤسسات التمويل وعلى المستوى الدولى يمكن إقتراح دولة فرنسا أو ألمانيا لهذا الدور .

(٥)

???? نقترح على القوى المدنية الديمقراطية (تقدم ) برئاسة د.عبدالله حمدوك *أن تقوم بإنجاز مشروع إقتصادى إسعافى للإصلاح الشامل* لإخراج البلاد من كارثة الإنهيار الحالى وأن تحشد له جمهرة من الخبراء على جانب أعمال مؤتمرها المزمع عقده نهاية الشهر الحالى والعمل على تسويقه والتعاقد مع الدول والمنظمات المالية لدعمة *لمواجهة مخاطر ثالوث الشر المطلق المجاعة والإنهيار الإقتصادى وتحلل الدولة*

(٦)
???????? ختامة
سأقوم إن شاءالله بنشر دراسة عن تجربة دولة سنغافورة ومعجزتها التنموية بلا موارد لتكون نموذج لسودان الغد المعطون فى الموارد
*ونقول للفريق البرهان ومن معه فى بورتسودان* الإنهيار الإقتصادى الجارى يشكل تهديد جدى لبقاء السودان أو زواله ونحملك المسئولية كاملة أمام الشعب والتاريخ ونقول لدكتور جبريل وزير مالية الكارثة
*الما بعرف ما تدهو يغرف بكسر الكأس وبيعطش الناس*

#لاللحرب
#لازم_تقيف

صلاح جلال
١٢ مايو ٢٠٢٤م  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صدفة كادت تتحول إلى مأساة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن بحري سام في البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجا غواص من تجربة مرعبة كادت تودي بحياته أثناء استكشافه أعماق البحر الأحمر في مصر، بعدما التقط صورًا لكائن بحري مذهل الألوان دون أن يدرك أنه أحد أخطر الكائنات السامة في العالم.

وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل، فقد كان الغواص المعروف باسم "فرانك" في رحلة غوص استكشافية عندما صادف حلزونًا مخروطياً نسيجياً، وهو كائن بحري شديد السمية قادر على شلّ الضحية أو حتى التسبب في الوفاة خلال ساعات قليلة. الغريب في الأمر أن فرانك لم يدرك خطورة ما كان يحمله بين يديه إلا بعد أشهر، عندما اكتشف بالصدفة عبر الإنترنت أن هذا الحلزون يعد من أخطر الكائنات البحرية.

وفي منشور عبر منصة Reddit بعنوان "كم أنا محظوظ لكوني لا أزال على قيد الحياة؟"، شارك فرانك تجربته طالبًا تأكيد هوية الكائن الذي التقطه، وسرعان ما أكد له الخبراء أنه كان يحمل بيديه حلزونًا سامًا يستخدم أسنانًا حادة أشبه بالحربة لحقن سمه القوي في الفريسة خلال أجزاء من الثانية.

وبحسب شبكة تنبيه الغواصين، هناك حوالي 600 نوع من الحلزونات المخروطية حول العالم، جميعها سامة ولا يوجد علاج محدد للدغاتها، حيث يقتصر العلاج على السيطرة على الأعراض ودعم وظائف الجسم حتى زوال السم.

فرانك أقر بأنه كان يخشى خلال الغوص مواجهة أسماك القرش أو قناديل البحر، لكنه لم يكن يتخيل أن الخطر الحقيقي كان في كائن صغير بين يديه. وأكد أنه تعلم درسًا مهمًا ولن يكرر هذا الخطأ مرة أخرى، حيث أصبح يجري أبحاثًا مسبقة عن الحياة البحرية في أي منطقة يخطط لزيارتها.

واتفق الخبراء والمعلقون على نصيحة واحدة: “لا تلمس أي شيء في البحر حفاظًا على سلامتك وسلامة الكائنات البحرية”.

مقالات مشابهة

  • دستور عدالة المحاكم.. كيف نظم القانون ندب الخبراء فى القضايا؟
  • من هم المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في مجازر الإبادة في الساحل السوري؟
  • مناقشات مع الخبراء حول "مشروع قانون التنظيم العقاري" في مجلس الدولة
  • صدفة كادت تتحول إلى مأساة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن بحري سام في البحر الأحمر
  • الخبراء يكشفون: هل يجب تناول الطعام قبل التمرين أم بعده؟
  • المغرب يدرج ثلاثة معالم يهودية بأصيلة ضمن قائمة التراث الوطني
  • شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية
  • المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم تضيء ليالي رمضان
  • المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم دينية تضيء ليالي رمضان
  • معالم في طريق استقرار الحكم في السودان (6 – 10)