خبير مصري يكشف سبب عدم اجتياح إسرائيل لرفح حتى الآن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مصر – أوضح رئيس جهاز الاستطلاع المصري الأسبق اللواء نصر سالم، إن وجود إسرائيل في معبر رفح غير شرعي وتنظيم العمل به يخضع لاتفاقية بين 3 أطراف هي مصر وفلسطين والاتحاد الأوروبي.
ونوه خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج على قناة “سي بي سي”، أن “مصر جاهزة وقواتها على أعلى درجات الاستعداد وتمتلك قدرات عسكرية كاملة أكبر مما لدى العدو، مؤكدا أن أمن مصر القومي مُصان باستراتيجية الردع، والعدو يعلم ما لدى مصر من قدرات للدفاع عن أرضها”.
وأوضح أن “إسرائيل اتخذت قرار اجتياح رفح ولا رجعة فيه، وما يعطلهم في هذا الأمر عدم معرفتهم أماكن الرهائن وكيفية استخراجهم واستخلاصهم بالشكل العسكري، إضافة إلى قلقهم من المقاومة التي ستواجههم في حال الدخول”.
واختتم اللواء أركان حرب نصر سالم: “إسرائيل غير قادرة حتى الآن على تحديد أماكن الرهائن وهذا ما يُحجم الكيان الصهيوني”.
وفي الوقت نفسه، وردت تقارير فلسطينية عن إغلاق معبر رفح من الجانب المصري باستخدام هراوات المتاريس، كما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية قبل قليل عن “أعطال في الخدمة” في منطقة غزة، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت “كتائب القسام” أعلنت الأحد قصف موقع “كرم أبو سالم” العسكري التابع للجيش الإسرائيلي بصواريخ رجوم من عيار 114 مليمترا، ما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 10 آخرين.
المصدر: سي بي سي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم الرهينة السادس من حماس
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة حماس سلّمت الرهينة الإسرائيلي هشام السيد إلى الصليب الأحمر، ليصبح بذلك سادس محتجز تفرج عنه الحركة، اليوم السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إن أحد الرهائن تم تسليمه للصليب الأحمر، دون أن يذكر اسمه.
وأفرجت حركة حماس، اليوم، عن 5 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة في سابع عملية تبادل بين رهائن ومعتقلين فلسطينيين، في إطار اتفاق الهدنة، وذلك بعدما أكدت عائلة بيباس استلام جثمان ابنتها شيري، الجمعة.
وكما حدث في عمليات التسليم السابقة، أعدت حماس منصتين صعد إليهما الرهائن برفقة عناصرها، قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
والستة المشمولون بعملية التبادل، السبت، هم آخر الرهائن المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس (آذار)، بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة، التي حولت قطاع غزة إلى ركام.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين، بينهم 50 محكوماً بالسجن المؤبد. وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.