استطلاع رأي: غالبية طلبة الجامعات الأمريكية يؤيدون الحراك الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
وجد استطلاع جديد أجرته مجلة "Intelligent" الإلكترونية أن غالبية طلاب الجامعات في الولايات المتحدة يدعمون الحراك الطلابي المناصر لفلسطين والمناهض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومجلة "Intelligent"، وهي مجلة إلكترونية تركز على التعليم العالي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 65 بالمئة من الطلاب يؤيدون الاحتجاجات الأخيرة، وفقًا لاستطلاع شمل 763 طالبًا بدوام كامل، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
وشهد أكثر من 80 حرماً جامعياً في الولايات المتحدة احتجاجات واعتصامات داعمة لفلسطين، منذ التحركات التي شهدتها جامعة كولومبيا في 18 نيسان/ أبريل الماضي.
وقد شارك 43 بالمئة من المستطلعين المؤيدين للاحتجاجات في مظاهرة من أجل غزة بأنفسهم، وأعرب أكثر من نصفهم، 63 بالمئة، عن بعض التعاطف على الأقل مع مسلحي المقاومة.
وقال 65 بالمئة من طلاب الجامعات الذين شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون الاحتجاجات الأخيرة، واعترف جزء منهم بالتعاطف مع حماس وأن لديهم رأيًا سلبيًا تجاه الشعب اليهودي.
وكان تطبيق "تيك توك" المصدر الرئيسي للمعلومات حول الحرب على قطاع غزة، بين الطلاب الذين شملهم الاستطلاع، متفوقا على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى والأخبار والأصدقاء والعائلة والأساتذة.
وأبدى 75 بالمئة من المؤيدين إعجابهم بمخيمات الاعتصامات، و45 بالمئة موافقون على منع الطلاب من الوصول إلى قاعات المحاضرات كشكل من أشكال الاحتجاج.
وأكد 36 بالمئة أن الاحتجاجات "زادت بالفعل من دعمهم للقضية الفلسطينية".
ومنذ 18 نيسان/ أبريل الماضي، تشهد الجامعات الأمريكية حراكا طلابيا داعما لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، لتتسع لاحقا وتنتقل إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت نحو 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
وتواصل "إسرائيل" عدوانها على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجامعات غزة الفلسطينية امريكا فلسطين غزة جامعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح دورة بعنوان: "الانغماس الثقافي واللغوي"
قام الدكتور سامي الشريف –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية-، بزيارة لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في أبوظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان في استقباله الدكتور خليفة الظاهري –رئيس الجامعة وعدد من كبار المسئولين فيها،
في بداية الزيارة استعرض رئيس الجامعة الأنشطة الأكاديمية والثقافية التي تقدمها الجامعة لطلابها من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن جميع الدارسين بالجامعة، هم من الطلاب الذين حصلوا على منح مجانية تكفلها الجامعة لهم، حيث يدرسون مختلف التخصصات الشرعية وعلوم اللغة العربية.
وأشاد رئيس الجامعة بانتساب جامعته لرابطة الجامعات الإسلامية، ورغبته في استمرار التواصل والتنسيق معها.
وأثناء الزيارة قام الأمين العام للرابطة، بافتتاح الدورة التدريبية "الانغماس الثقافي واللغوي"، والتي تنظمها جامعة محمد بن زايد، ويشارك فيها أربعة وثلاثون دارسًا من روسيا والصين وإسبانيا، وغيرها من الدول.
يستمر عقد هذه الدورة التدريبية لمدة شهرين، حيث تستهدف تعريف الدارسين على الثقافة العربية والإسلامية، فضلا عن معايشتهم طلابًا من جامعة محمد بن زايد.
وقد ألقى الشريف كلمة في مستهل افتتاح الدورة، أعرب فيها عن امتنانه وتقديره للجهود التي تقوم بها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في دعم التواصل والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارت، وتقديم صورة صحيحة عن العرب والمسلمين، مما يلقي بظلاله وأثره العميق لخدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية.
وقال: إن مثل هذه الأنشطة تعد تطبيقا عمليا لقول الحق تبارك وتعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"، وأن الإسلام جعل مناط التفاضل بين الناس، هو تقواهم دون النظر لأعراقهم، أو ألوانهم، أو جنسياتهم.
وقد أدار الأمين العام حوارًا مع الطلاب الأجانب الدارسين في هذه الدورة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح، كما تفقد معاليه مرافق الجامعة، واطلع على إمكانياتها، ومدى تأثير هذه الإمكانيات الإيجابي على الطلاب الدارسين، مما يكون له تأثير إيجابي على حياتهم العلمية في المستقبل.