تحسين جودة الخدمات.. السبكي يكشف موعد إنجاز مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
اجتمع الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، مع ممثلي المكتب الرئيسي للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وهم الدكتور توبي ماكوتو، كبير المستشارين لتمويل الصحة والنظم الصحية بالمقر الرئيسي لجايكا، ساداموتو يوتوري، نائب مدير فريق الصحة في المقر الرئيسي لجايكا، إيتو تومومي، مسئول ملف الصحة لجايكا في مصر، الدكتور محمد حسن، مدير برامج جايكا في مصر، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد نجاح المرحلة الأولى من مشروع جايكا لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات المصرية "EH-QIPS".
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد السبكي أن مشروع تفعيل الرعاية المتمركزة حول المريض مع جايكا هو جزء من استراتيجية التعاون الإنمائي بين مصر واليابان لعام 2024، وقد تم اختياره ضمن نتائج الحوار السياسي السنوي رفيع المستوى الذي نظمته وزارة التعاون الدولي المصرية لوضع استراتيجيات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، ومنها قطاع الرعاية الصحية، وذلك في منتصف شهر يوليو 2023.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، الحرص على شمولية مشروع هيئة الرعاية الصحية "تفعيل الرعاية المتمركزة حول المريض"، بمشاركة وزارة الصحة والسكان وجميع هيئات الصحة "الرعاية الصحية، الاعتماد والرقابة الصحية، التأمين الصحي الشامل، الشراء الموحد، الدواء المصرية"، بالإضافة إلى دعوة القطاع الخاص في ظل توجهات الدولة والقيادة السياسية للمساهمة في تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وزيادة ضخ الاستثمارات في الرعاية الصحية بمصر.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أنه سيتم المناقشة مع المستشفيات الجامعية للاستفادة من المشروعات اليابانية القادمة لتحديث نظم الرعاية الصحية في مصر، وذلك وفقًا لتوصيات الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال الحفل الختامي لمشروع جايكا لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات المصرية "EH-QIPS".
وأضاف السبكي، أن الجدول الزمني المحدد لإنجاز مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض سيستغرق ثلاث سنوات من عام 2024 إلى 2027، مؤكدًا أن المشروع يمثل خطوة أساسية لتحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز فعالية النظام الصحي وتحسين تجربة المرضى.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، خلال الاجتماع، أهمية تنظيم اجتماعات رفيعة المستوى وتبادل الزيارات بين مصر واليابان لتعزيز التعاون الصحي وتطوير العلاقات الثنائية وبحث فرص إرسال بعثات لنقل الخبرات اليابانية المتقدمة في شتى مجالات الرعاية الصحية، متابعًا،: نستهدف في التعاون المستقبلي مع الجانب الياباني نجاح تعميم مشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في جميع المستشفيات المصرية، وبدء مشروع تعاوني لتعزيز التوعية الصحية مستوحى من اتفاقية ماجانو اليابانية، وتطبيق نموذج التوأمة لنقل خبرات المستشفيات اليابانية، وإنشاء المزيد من الصروح الطبية اليابانية في مصر.
وأضاف الدكتور السبكي، أن المشاريع الصحية المتميزة تحقق استغلالًا أمثل للموارد الصحية واستدامة، كما أكد على أن نجاحها يعتمد على تضافر جهود الجميع والتعاون لصالح المريض وضمان مستقبل صحي أفضل للجميع، مشيرًا إلى عقد وتنظيم مزيد من ورش العمل المشتركة مع مختلف الجهات الصحية خلال الفترة القادمة.
ولفت السبكي، إلى أن مشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات المصرية "EH-QIPS" من أحد أهم المشاريع التي حدثت في المنظومة الصحية المصرية خلال السنوات السابقة وحقق نتائج إيجابية كبيرة وملموسة على أرض الواقع في تعزيز جودة الخدمات الصحية والرعاية للمرضى، وأضاف أن التطورات الحالية في منظومة الرعاية الصحية في مصر تعزز التغطية الصحية الشاملة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030 وتضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، وأنه كان ولا بد من العمل والجاهزية من الآن.
وأثنى السبكي، على دور جايكا كشريك نجاح في تحديث نظم الرعاية الصحية بمصر، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون لتوطين أحدث الخبرات الدولية مؤكدًا اليابان أبرز شركاء التنمية لمصر، كما أكد على أهمية نشر قصص نجاح التعاون المصري الياباني في مجالات الرعاية الصحية بالمجلات العلمية والموثوقة ودعم نشرها على الصعيد الدولي.
ومن جانبهم، أشاد ممثلو المكتب الرئيسي للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في تطوير وتحسين الرعاية الصحية في البلاد، حيث أعربوا عن إعجابهم بالتقدم الذي تحقق في هذا المجال. وأثنوا على جودة تنفيذ المشاريع اليابانية والطرق المبتكرة التي تم اعتمادها في تحسين النظام الصحي في مصر، مشيرين إلى أن هذه المشاريع أسهمت في تحقيق نتائج فريدة وإحداث تأثير إيجابي ملموس. وفي إشارة إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر واليابان، وصفوا مصر بدولة عظيمة تستحق كل التقدير. وفي إطار تعزيز هذه العلاقات، أعلنوا عن استعدادهم للتعاون المستقبلي مع الجهات المصرية لتعزيز وتطوير قطاع الرعاية الصحية في البلاد، مؤكدين على استمرار التعاون والشراكة بين البلدين في هذا المجال.
وحضر اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور محمود الشحات، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، الدكتورة مروة طه، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوى وتأكيد الجودة، الدكتورة رضوى إمام، المشرف العام على وحدة المبادرات والتوعية، الدكتورة مي أبو الفتوح، مدير محور الجودة بمشروع التأمين الصحي الشامل بوزارة الصحة، والدكتور مازن علاء الدين، المشرف العام على التعاون مع منظمات التنمية الدولية بهيئة الرعاية الصحية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد السبكي مشروع الرعاية التأمين الصحي الدکتور أحمد السبکی المستشفیات المصریة الرعایة الصحیة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكشف عن حجم الإنفاق على المنظومة الصحية
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، عن حجم الإنفاق الكبير الذي تم على المنظومة الصحية في مصر خلال العقد الماضي. وأوضح أن إجمالي الإنفاق على القطاع الصحي منذ عام 2014 وحتى 2024 قد بلغ تريليون جنيه مصري. هذا الرقم يعكس التزام الدولة الكبير بتطوير وتحسين النظام الصحي، وتوفير الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة نفذت العديد من المشروعات الكبيرة في مختلف المناطق، وخاصة في الصعيد.حيث تم تنفيذ أكثر من 400 مشروع ومستشفى في تلك المنطقة الحيوية. كما تم تنفيذ 388 مشروعًا في إقليم القاهرة الكبرى، وهو ما يعكس الجهود المبذولة لتلبية احتياجات القطاع الصحي في هذه المناطق الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية. وأكد أن هذه المشروعات تشمل مختلف المجالات الصحية وليس فقط المستشفيات، مما يساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية بشكل شامل.
كما تحدث الدكتور خالد عبد الغفار عن المبالغ المخصصة لبناء المستشفيات، حيث بلغ إجمالي الإنفاق على 1219 مشروعًا مستشفى حوالي 180 مليار جنيه. هذا الإنفاق يأتي ضمن خطة شاملة لتوسيع شبكة المستشفيات وتحديثها لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة. هذه المشاريع تساهم في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الأكثر احتياجًا.
وأوضح الوزير أن مشروعات وزارة الصحة لا تقتصر فقط على بناء المستشفيات، بل تشمل أيضًا مبادرات صحية أخرى تهدف إلى تحسين الصحة العامة وعلاج المرضى على نفقة الدولة. هناك العديد من القطاعات الأخرى التي يتم تطويرها بشكل متوازي، من بينها تطوير البنية التحتية للمرافق الصحية، وتوسيع نطاق تقديم الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية.