رنا سماحة تفجر مفاجأة حول انفصالها عن زوجها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فجرَّت الفنانة رنا سماحة مفاجأة كبرى بإعلانها انفصالها عن زوجها الملحن سامر أبو طالب منذ فترة وعودتهما مرة أخرى للحياة الزوجية، مؤكدة أن الانفصال المؤقت الذي مرَّا به، ساهم في تعزيز علاقتهما وتعلمهما مهارات جديدة لحل الخلافات.
وتحدثت خلال حلولها ضيفة هي وزوجها على برنامج “بودكاست المتزوجين”، عن سبب الانفصال، مؤكدة أنه عائد إلى “التراكمات الكثيرة” التي واجهتهما خلال السنة الأولى من زواجهما، حيث تعرّضا لصدمات عند اكتشاف عيوب بعضهما البعض، وكيف عزّز هذا الانفصال علاقتهما وعلمهما كيفية تجاوز مشاكلهما واختلافاتهما.
واعتبرت أن سرَّ نجاح أي علاقة هو عدم تدخل أي طرف خارجي عند حدوث المشاكل، مع حرص العائلة على توعية الطرفين، وتخفيف حدة التوتر.
وأضافت الفنانة، أن اختلافها الكبير مع زوجها، دفعهما لمحاولة فرض شخصيتيهما على بعضهما، ما أدى إلى حالة من العناد الشديد، وعدم تقبل الآخر، الأمر الذي انتهى بالانفصال لمدة شهرين.
وبعد الانفصال، اتفقت مع زوجها على “طريقة لحل خلافهما” وليس فقط للتفاهم، مؤكدة أن هذه الخطوة هي الأهم للمقبلين على الزواج، وشددت على ضرورة اختيار شريك حياة قادر على حل الخلافات والتغلب على المشاكل، عوضًا عن التركيز فقط على التفاهم، معقبّة: “أهم حاجة أن تختار شريكًا يحل خلافكما، ويلم الشمل، وليس شخصًا تتفاهمين معه”.
main 2024-05-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ما هو التخطي عند الوقوع في الأزمات؟ نصائح لتجاوز المشاكل من «بودكاست المتحدة»
التخطي هو مصطلح يشير إلى القدرة على التعافي من النكسات والصعوبات والتحديات التي تواجهنا في حياتنا، والمضي قدمًا بإصرار وعزيمة، فهو ليس مجرد تجاوز للمشكلات، بل هو عملية نمو وتطور شخصي، هذا هو المفهوم الذي ناقشته الإعلامية رولين القاسم خلال بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، حيث يتناول البودكاست قضايا اجتماعية متنوعة.
ما هو التخطي؟تحدثت رولين القاسم عن مفهوم «التخطي» خلال بودكاست «بونجور يا بيبي»، موضحة أن الحاجة إليه تنشأ عند التعرض لثلاثة مواقف رئيسية: الخذلان، الخيانة، والرفض. وأكدت أن التعامل مع هذه الصدمات يتطلب لملمة الشتات العاطفي والنفسي، مشيرة إلى أن خيانة الصديق أكثر إيلامًا من خيانة الرجل للمرأة أو العكس، إذ تتسبب في فقدان الثقة بالنفس، مما يدفع الشخص إلى التساؤل: هل أنا لست جيدًا بما يكفي؟ هل أنا صديق غير وفي؟ هل الخطأ فيّ؟
وأوضحت أن الرفض، الذي يشعر معه الشخص بأن دوره في حياة الآخرين ثانوي، يعد من أصعب الأمور التي تحتاج إلى التخطي. وأضافت أن الحياة أشبه بفيلم سينمائي، فقد يكون الإنسان بطلًا رئيسيًا في حياة البعض، لكنه قد يكون مجرد دور ثانوي في حياة آخرين.
وقالت: «يجب أن ندرك أن من يرحل يترك مكانه لشخص آخر قادم، وهذه حقيقة ثابتة. لا تحاربوا من أجل علاقات لا تسعدكم، خاصة إذا كان الطرف الآخر قد استنزف مشاعركم وسحب منكم الأمان، فحينها لا بد من المغادرة، لأن العلاقة لم تعد متكافئة».
نصائح للتخطيمن جهتها، أوضحت الدكتورة ريهام عبدالرحمن، الأخصائية النفسية، أن الرياضة الصباحية تلعب دورًا هامًا في عملية التخطي، حيث تحفز هرمونات الإندروفين والدوبامين، مما يسبب الشعور بالسعادة، مضيفة في تصريحات لـ«الوطن»، أن الرياضة تساعد مرضى القلق والتوتر العصبي على تهدئة حالتهم النفسية، مشيرة إلى أن أفضل التمارين في هذا السياق تشمل اليوجا، المشي، والسباحة.
متى يحتاج الإنسان إلى التخطي؟يحتاج الإنسان إلى التخطي عندما يتعرض للخذلان أو الخيانة أو الرفض، حيث يجب عليه أن يمنح نفسه الوقت الكافي للتعافي، ثم يستعد للبدء من جديد. وأكدت رولين القاسم أن هذه الفترة الطويلة التي يستغرقها الإنسان في التخطي أمر صحي.
وقالت «القاسم»: «امنح نفسك الوقت الكافي، ولا تتسرع في الدخول في علاقات جديدة وأنت لا تزال تحمل جراح علاقة منهارة أو رفض أثر على ثقتك بنفسك، الأهم أن يكون لديك إيمان داخلي بأنك قادر على تجاوز هذه المرحلة، لأن لا أحد يموت من قلة التخطي».