حول إجازة قانون جهاز الأمن
قانون قمعي وغير شرعي وصادر من سلطة غير شرعية
وبأوامر فلول النظام البائد ومقصود منه مزيد من التمكين للفلول
لاستخدامه كأداة للبطش بالنشاط الديمقراطي
وتصفية احقادهم ضد ثورة ديسمبر

أجازت السلطة الغير شرعية بإنقلاب 25_ أكتوبر وحكومة حرب بورتسودان قانون غير شرعي دون أي إطار دستوري وتنفيذ لإوامر الفلول وإتخاذه كشماعة للتعدي علي حقوق الإنسان، ويتسق مع نهج الدولة السودانية القديمة وإرث النظام البائد في إنشاء المليشيات القبلية ( كالدفاع الشعبي _ هئية العمليات_ وكتيبة البراء _ وزج المدنيين بالحرب_ وعسكرة الحياة المدنية ) ومتسق مع الاهداف المعلنة في خطاب الحرب لتعزيز نفوذ جهاز أمن الفلول وتقنينه ليمنحهم مزيداً من الصلاحيات ليقوموا (بالقتل _ والسحل _ والتعذيب _ وإعتقال النشطاء _ والتصفيات ) وإستخدام القوات المسلحة لتحقيق ثأر إسقاطهم من ثورة ديسمبر التي هي أبقي من الحرب ولا حل للأزمات السودانية إلا بإستكمال مهام، ثورة ديسمبر، ومطالب الشعب السوداني، في السلام العادل، المستدام، والانتقال المدني الديمقراطي الشامل في دولة مواطنة بلا تمييز.



*يعتبر التيار الثوري الديمقراطي للحركة الشعبية لتحرير السودان :-*

▪️ أن سيناريو إجازة قانون جهاز الأمن هو لتحقيق أهداف إشعال الحرب وتنفيذ لما يطلبه الفلول.

▪️ويدين الانتهاكات من طرفي الحرب التي تشمل مناطق واسعة من ضمنها الخرطوم، والجزيرة، ودارفور.

▪️ويدعو القوات المسلحة، للتحرر، من أجندة، الحركة الإسلامية، والمستفيدين من إستمرار الحرب، تجار الحروب، واستخدامها ضد رغبات الشعب السوداني

▪️ويؤكد إن العمل علي دعم وتغذية الحرب لمواصلتها هو انتصار علي الشعب السوداني وتدمير نسيجه الإجتماعي والسياسي وموارده وجيوشه ووحدة شعبنا وتنوعنا وخصم من مواطنتهٍ.

▪️ حل هذه الأزمة ( هو بإنهاء الحرب العبثية ) علي أساس الارادة الجادة، والمصداقية، بالإمتثال وأبتداع طرق لمعالجة حالات خرق وعدم تنفيذ ما يتفق عليه في الاتفاقيات لبناء، دولة المواطنة بلا تمييز، وبناء وتأسيس قوات مسلحة واحدة، والاستجابة لوقف عاجل للحرب، وحماية المدنيين وإيقاف معاناة شعبنا من القتل، والتشريد، والتدمير الممنهج للممتلكات الشعب من طرفي الحرب.

*والثورة أبقي من الحرب*

*والسلام منتصر*

*‎#حماية_المدنيين*
*‎#مجاعة_علي_الأبواب*
*‎#فتح_ممرات_آمنة*
*‎#اوضاع_إنسانية_كارثية*
*‎#لازم_تقيف*
*‎#السودانيون_يريدون_السلام*
*‎#السودانيون_يستحقون_السلام*
*‎#السودان_يحتاج_للسلام*
*‎#الثورة_أبقي_من_الحرب*

أحمد الصيادي
*الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي*
11 _ مايو _ 2024  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعو للوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان

 
وجهت دولة الإمارات العربية المتحدة نداء عاجلا لكل من القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع إلى الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.

أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

وذكر  البيان : مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً.

وتابعت :  في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية .

واتمت الخارجية الإماراتية : لقد حان وقت العمل الآن يجب أن يتوقف القتل يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة. 
 

حرب السودان تدخل عامها الثالث.. جرائم حرب في دارفور وانهيار شامل بالشمالمحافظ الجيزة يفتتح الوحدة الصحية بمساكن روضة السودانمدير الصحة العالمية: عامان من الصراع تسببا في تجويع الملايين بالسودانالصحة العالمية: الحرب المستمرة في السودان تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقةمفوضية اللاجئين تحذر من عواقب كارثية لتجاهل الوضع في السودان

مقالات مشابهة

  • الإمارات توجه نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان
  • لا سيادة للعراق ولا احترام لإرادة الشعب في ظل سلطة رشيد والسوداني
  • مؤتمر لندن ومعادلة المكسب والخسارة
  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الآن
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • بعد مرور عامين على حرب السودان … كيف أثرت على حياة المدنيين ؟
  • الإمارات تدعو للوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان
  • العودة إلى منبر جدة- تحديات تحقيق السلام في السودان وسط تصاعد الحرب الدامية