حكم محلي الدبيبة: إجراء تحاليل كيميائية جرثومية للتأكد من سلامة مياه البحر لمرتاديه
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ليبيا – أكدت وزارة الحكم المحلي في حكومة تصريف الأعمال استمرار جهودها للتأكد من سلامة مياه البحر وخلوها من أي ملوثات قد تهدد صحة مرتاديها.
بيان صحفي صدر عن الوزارة تابعته صحيفة المرصد أشار لإجراء فريق من الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي تحاليل كيميائية وجرثومية على عينات مأخوذة من الساحل الممتد من منطقة الزويتينة إلى توكرة شرقا.
وفقا للبيان يأتي ذلك تنفيذا لمشروع تقييم جودة مياه البحر بشواطئ الاصطياف لحماية المواطنين والمرتادين خلال الصيف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان يرد على اتهامات ومزاعم أميركية باستخدام الجيش أسلحة كيميائية ويحذر من التدمير
متابعات تاق برس – نفى وزير خارجية السودان السفير علي يوسف مزاعم أميركية واتهامات بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية.
واشار الى أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدام هذه الأسلحة في الحرب “غير صحيحة”، في وقت شهدت فيه التطورات الميدانية تقدما لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.
وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير السوداني في جلسة نقاشية بعنوان “السياسة والأزمة الإنسانية” ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.
وقال يوسف “الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات أو خروقات في هذه الحرب، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه انتهاكات”، وأضاف “الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة”.
وفي 16 يناير الماضي ، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بدعوى “تنفيذ قواته هجمات على مدنيين”.
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، نقلت فيه عن 4 مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم، أن الجيش السوداني استخدم “أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد”.
ووصفت الخارجية السودانية العقوبات الأميركية بأنها “غير أخلاقية” وتفتقر “لأبسط أسس العدالة والموضوعية”، واعتبرتها أنها تعكس “تخبطا وضعفا في حس العدالة”.
وخلال الجلسة النقاشية، اتهم يوسف قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق الشعب السوداني، قائلا “الدعم السريع أحرق المتحف الوطني الذي يضم تاريخ السودان، كما أحرق ودمر دار الوثائق التي تحتوي على أرشيف السودان خلال المئة عام الماضية”.
وحذر الوزير السوداني من أن “هناك من يرغب في تدمير السودان والانتهاء منه”، دون أن يسمي جهة محددة.
كما لفت يوسف إلى أن حكومته تسعى لتحقيق السلام وطرحت خريطة طريق “تشمل تشكيل حكومة مدنية لفترة انتقالية تتراوح بين سنة و3 سنوات، يرأسها رئيس وزراء مدني، وتضم وزراء من الكفاءات المستقلة، على أن تتوج هذه الفترة بانتخابات عامة يشارك فيها الشعب”.
اسلحة كيميائيةالجيش السودانيمؤتمر ميونخ