1 أكتوبر .. النسخة الثالثة عشر لأسبوع المصنعة للإبحار الشراعي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت عُمان للإبحار عن موعد النسخة الثالثة عشر من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي، والتي ستقام في الفترة من 1 إلى 8 أكتوبر 2024م. من المتوقع أن تستقطب الفعالية البحّارة الناشئين من مختلف مدارس الإبحار الشراعي التابعة لعُمان للإبحار للتنافس وخوض مجريات السباقات ضد بحّارة دوليين بارزين يتمتعون بمستويات أداء عالية، بهدف تبادل الخبرات والمهارات وسط ظروف مناخية مثالية لممارسة هذه الرياضة.
وستشهد منافسات النسخة القادمة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي إقامة أربعة أيام من السباقات، تسبقها ثلاثة أيام من السباقات التدريبية والاستعدادية بمجموع اثنا عشر سباقا في كل فئة، ولا يزيد عدد السباقات في اليوم الواحد عن ثلاثة سباقات، كما ستتضمن حصصا تدريبية في كل فئة من فئات القوارب حول كيفية التحكّم بالأشرعة، إضافة إلى التعرف على المتغيّرات التي تحكم الإبحار الشراعي كسرعة الرياح والوزن على القارب وحركة الأمواج يقدّمها بحّارة محترفون وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة.
مشاركة دولية
وفي هذا الصدد، قال أحمد بن ناصر القاسمي، القائم بأعمال مدير عام الإبحار الشراعي: "أصبح أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي حدثًا رياضيًا بارزًا في تقويم الفعاليات الرياضية بالمنطقة، وقد نجح في استقطاب أعداد متزايدة من البحّارة الناشئين من سلطنة عُمان ومنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، بالإضافة إلى المشاركين من مختلف أنحاء العالم للتنافس على شواطئ مدينة المصنعة الرائعة. وأضاف: ستقدم النسخة الثالثة عشر من الفعالية تجارب تدريبية متنوعة وسلسلة من السباقات التنافسية بإشراف فريق تحكيمي ذو خبرة عالية، ما يوفر للمشاركين تجربة إبحار استثنائية تسهم في تعزيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم. ونتطلع للترحيب بالبحّارة من مختلف دول العالم ونتمنى لهم قضاء أوقات ممتعة.
من جانبها قالت شيماء بنت سعيد العاصمية، أخصائية فعاليات والمسؤولة عن الحدث: يُعد أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي فرصة تحضيرية مثالية للبحّارة استعدادا لخوض البطولات الدولية المقبلة. مشيرةً إلى أن الحدث يعد من أهم السباقات التي يحرص البحّارة المحليون والدوليون على المشاركة خلاله للتنافس واكتساب الخبرات، وأضافت: سيوفر الحدث بيئة إبحار مثالية لجميع المشاركين، وستكون تجربة مثرية لهم، بالإضافة إلى ذلك، ستستفيد الفرق من المرافق المتوفرة في المدرسة ومن دعم خبراء التدريب، الأمر الذي سيعزز من تطوير وصقل مهاراتهم في الإبحار الشراعي.
وتتميز أشهر الشتاء في سلطنة عُمان بدرجات حرارة معتدلة وسرعات رياح مثالية للقوارب الشراعية تصل إلى حوالي 14 عقدة بحرية، ما يخلق ظروف إبحار تنافسية، كما تتوافر مرافق بمعايير دولية تعزز تجربة المشاركين والمنظمين والزوار على حد سواء، بما في ذلك منتجع من فئة الأربع نجوم يجعل الموقع مثاليًا لإقامة فعاليات الإبحار الشراعي بمختلف مستوياتها. تجدر الإشارة إلى أن النسخة الماضية من الحدث، الذي نظمته عُمان للإبحار بدعم من شركة النهضة للخدمات، شهد مشاركة 77 بحّارًا وبحّارة من 7 دول من مختلف أنحاء العالم.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي عن اختيار مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، التابعة لعُمان للإبحار، كمركز تدريب آسيوي معتمد للإبحار الشراعي من الفئة (أ) ضمن تصنيف المراكز عالية الأداء. هذا الاعتماد جاء تقديرا للمستوى المتقدم الذي تقدمه المدرسة ومطابقة مرافقها لمعايير الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، بالإضافة إلى نجاحها في استضافة أحداث وفعاليات دولية بارزة أهمها بطولة العالم للإبحار الشراعي للشباب عام 2021، والتي حظيت بإشادة واسعة من الاتحاد الدولي والوفود المرافقة.
ولعبت مدرسة المصنعة دورا كبيرا في استضافة العديد من فعاليات الإبحار الشراعي؛ تضمنت استضافة بطولة العالم لقوارب الليزر عام 2013 وبطولة العالم لقوارب التزلج بالألواح الشراعية آر أس إكس عام 2015 وبطولة آسيا وأوقيانوسيا للأوبتمست 2019، كما استضافة شهر أبريل الماضي بطولة المصنعة المفتوحة للإبحار الشراعي والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 واستضافة مؤخرا بطولة العالم لقوارب الراديال وبطولة العالم الأولمبية لقوارب 49 وكذلك البطولة الآسيوية الأولمبية، وكذلك النسخة الخمسين من بطولة العالم للشباب للإبحار الشراعي 2021، وهي بطولة سنوية عريقة ينظمها الاتحاد الدولي للإبحار منذ عام 1971 بمشاركة أمهر البحارة الشباب من مختلف أنحاء العالم. ويُعد أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي أحد أبرز الفعاليات التي أسستها عُمان للإبحار في عام 2011م وتحرص على إقامتها بشكل سنوي، إضافة إلى ذلك فإنه يعد منصة للشباب العُماني لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات أثناء خوض المنافسات ضد مجموعة من أمهر البحّارة الدوليين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أسبوع المصنعة للإبحار الشراعی الإبحار الشراعی بطولة العالم فئة قوارب من مختلف البح ارة
إقرأ أيضاً:
«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'
دبي: «الخليج»
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من «تقرير الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية»، ليرتفع إجمالي العدد، منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر إيجاباً في جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات في العالم خلال السنوات والعقود المقبلة. وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الخمسون الواردة في التقرير على 5 محاور: الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية. وأعدّ التقرير بالتعاون مع شركاء المؤسسة وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية في العالم.
محمد القرقاوي:
فرص مستقبلية واعدة وأفكار ملهمة تدعم منظومة الاستشراف العالمي
وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب للمؤسسة «نهدف بطرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي. نحن نعيش في عصر مملةء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة. وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد».
فرص واعدة في قطاع الصحة
يعرض التقرير الكثير الفرص المهمة في الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع بتوظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.
ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها: هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟
مستقبل الطبيعة والاستدامة
ويهدف التقرير عبر الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة، إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم في تقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حدّ، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم في استقرار كوكب الأرض، ويجعله بيئة صحية للجميع.
وطرح التقرير أسئلة مهمة المتلقة منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا للاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ هل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ ماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟
تمكين المجتمعات
ويسعى التقرير، عبر مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات بتوفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور.
ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟
تحسين الأنظمة
تهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة، بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيعتمد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة بحسب أحوال الطقس لحظياً؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟
الابتكارات المستقبلية
يتناول هذا المحور عدداً من الفرص الهادفة إلى الإضاءة على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً بتغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة.
واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية مها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما مستقبل المنتجات الذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟
ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة باللغتين العربية والإنجليزية عبر الرابط: (www.dubaifuture.ae/ar/the-global-50).