التعاون بين المستشفيات الجامعية الحكومية والجامعات الخاصة لتحسين الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
في إطار جهود تحسين الخدمات الطبية وتطوير القطاع الصحي في البلاد، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التعاون بين مختلف مستشفيات الجامعات الخاصة والمستشفيات الجامعية الحكومية. ويهدف هذا التعاون إلى رفع كفاءة العناصر البشرية وتوفير الأدوات والإمكانيات التي تساعد على تحسين جودة الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين.
وأشار الدكتور عبدالوهاب عزت، القائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الخاصة، إلى أن هناك تعاونًا فعالًا بين المستشفيات الجامعية الحكومية ومستشفيات الجامعات الخاصة. حاليًا، تعمل مستشفيات جامعة 6 أكتوبر وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون المشترك، حيث يتم تقديم الخدمات الطبية للمرضى في هذه المؤسسات الصحية.
وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ عدد من المشاريع الجديدة في مجال المستشفيات الجامعية. وفقًا للدكتور عبدالوهاب عزت، فإن هناك 7 مستشفيات تابعة للجامعات الخاصة تمر حاليًا بمراحل إنشائية وتنفيذية متقدمة. ومن المتوقع أن يتم إضافة 1562 سريرًا للمنظومة الصحية خلال العام الدراسي القادم. وعند الانتهاء من هذه الأعمال الإنشائية، ستصل الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الجامعية إلى 1997 سريرًا.
في خطوة تهدف إلى تحسين قطاع الرعاية الصحية، يتم التركيز على توطيد التعاون بين المستشفيات الجامعية الحكومية والجامعات الخاصة. تعد هذه الشراكة الاستراتيجية بوابة لتحقيق العديد من الفوائد المتوقعة التي ستؤثر بشكل إيجابي على تقديم الخدمات الصحية ورعاية المرضى.
أحد الفوائد الأساسية لتوطيد التعاون بين المستشفيات الجامعية الحكومية والجامعات الخاصة هو تحسين جودة الخدمات الطبية، وذلك يتم بواسطة تبادل المعرفة والخبرات الطبية والتقنيات الحديثة بين الأطراف المتعاونة. هذا التواصل والتكامل يساهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى ويعزز جودة الخدمات الطبية.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم التعاون بين المستشفيات الجامعية والجامعات في تطوير الكوادر الطبية والتمريضية. يتم تحقيق ذلك من خلال تقديم فرص التدريب والتعليم المشترك، وتوفير برامج تطوير المهارات. يتيح هذا للعناصر البشرية العاملة في المجال الصحي تحسين كفاءتها وزيادة قدرتها على مواجهة التحديات الطبية وتقديم رعاية صحية متميزة.
تعتبر توفير المعدات الطبية الحديثة والتقنيات المتقدمة أحد النتائج الإيجابية الأخرى للتعاون بين المستشفيات الجامعية والجامعات. يتم تبادل المعدات الطبية وتحديث التقنيات، مما يعزز قدرة المستشفيات على تشخيص الحالات الصحية وتقديم العلاج بشكل أكثر فعالية وبأحدث الوسائل المتاحة. هذا يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز فعالية الخدمات الطبية.
تعزيز القدرة الاستيعابية للمنظومة الصحية هو أحد الأهداف الرئيسية لهذه الشراكة. من خلال إنشاء مستشفيات جامعية جديدة وزيادة عدد الأسرة الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا القطاع الصحي المستشفيات الجامعية المؤسسات الصحية تطوير القطاع الصحي المستشفيات الجامعي مستشفيات الجامعية الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
القليوبية تشهد حملة مكثفة لرفع كفاءة أطباء الأسنان وتحسين الخدمات الطبية
شهدت محافظة القليوبية مؤخرًا سلسلة من الفعاليات الهامة التي تهدف إلى تطوير القطاع الصحي، وذلك من خلال رفع كفاءة أطباء الأسنان وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
تدريب مكثف لأطباء الأسنان بطوخفي إطار جهود مديرية الشئون الصحية بالقليوبية لرفع الكفاءة المهنية والإدارية للعاملين في القطاع الصحي، قام الدكتور تامر الضعيف، مدير طب الأسنان الوقائي، بعقد تدريب مكثف لأطباء الأسنان بإدارة طوخ الصحية. تناول التدريب مناقشة سبل رفع الكفاءة المهنية، وحوكمة عيادات الأسنان، ومتابعة مؤشرات الأداء، والخدمات المقدمة، وذلك بهدف تلبية احتياجات المواطنين وفقًا لأحدث المعايير الطبية.
اجتماع دوري لمناقشة التحديات وتحسين الأداءترأس الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، الاجتماع الدوري مع مديري الإدارات الصحية ومنسقي المبادرات الرئاسية، لمناقشة أبرز المعوقات التي تواجه سير العمل وتقديم الخدمة الطبية، وطرح مقترحات وحلول لتجاوز هذه التحديات.
توجيهات لتعزيز الخدمات الطبيةأكد الدكتور محمد جمال سلامة، وكيل مديرية الصحة، على ضرورة الترويج لخدمات عيادات الأخصائي المتوفرة بمنشآت الرعاية الأولية، وتفعيل بنود BSC لتقييم أداء المنشآت الصحيةـ مشدداً على أهمية حصر الاحتياجات اللازمة للمرافق الصحية التي تستعد للتسجيل بهيئة الاعتماد والرقابة، ورفع مؤشرات التدخلات الخاصة بعيادات الأسنان بنسبة لا تقل عن 30%، مع تقنين استخدام المضادات الحيوية داخل العيادات.
تضمنت المناقشات أهمية رفع معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى، وتحسين إجراءات متابعة الأطفال، والإسراع في صيانة الأجهزة الطبية المعطلة، وإعادة توزيع الموارد الطبية بما يحقق الاستغلال الأمثل لها.