كاتب أمريكي: جرائم “إسرائيل” في رفح تفشل محاولات بايدن اليائسة لجذب الناخبين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
واشنطن-سانا
محاولات مكشوفة ومبتذلة لجأت إليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأسابيع الأخيرة للنأي بنفسها عن جرائم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وتبييض صفحة بايدن أمام الناخبين وجميع هذه المحاولات باءت بفشل ذريع على حد تعبير الكاتب الأمريكي أندريه ديمون مع توسيع كيان الاحتلال رقعة الفظائع التي يرتكبها يومياً من غزة إلى مدينة رفح.
رفح حيث يحتشد أكثر من مليون فلسطيني مهجر من شمال قطاع غزة في خيام بالية دون مياه شرب أو كهرباء أو غذاء، كما أوضح ديمون في سياق مقال نشره موقع وورلد سوشاليست الأمريكي بالتزامن مع تهديدات كيان الاحتلال وأوامر الإخلاء التي يصدرها، والأطفال والنساء يتضورون جوعاً وسط الحصار الخانق المفروض من قبل “إسرائيل”.
العدوان الإسرائيلي على رفح يفضح محاولات الإدارة الامريكية المبتذلة إقصاء نفسها عن هذا العدوان، وما الخطوة التي اتخذها بايدن الأسبوع الماضي لتعليق شحنات القنابل المتوجهة إلى “إسرائيل” إلا لعبة مفضوحة لجذب الناخبين الديمقراطيين في وقت تتفاقم فيه المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية احتجاجاً على تحيز واشنطن الفاضح لكيان الاحتلال.
وأكد ديمون أن العدوان الإسرائيلي على رفح يجري بمباركة الإدارة الأمريكية وتمويلها فعلى مدى الأشهر الستة الماضية أرسل البيت الأبيض أكثر من 100 شحنة من الأسلحة والذخائر إلى “إسرائيل” لتضاف إلى 3 مليارات دولار التي ترسلها الولايات المتحدة سنوياً إلى كيان الاحتلال على شكل دعم عسكري، إضافة إلى14.3 مليار دولار على شكل حزمة مساعدات إضافية وقعها بايدن الشهر الماضي لتمويل ودعم الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إحصائية تكشف فساد “حكومة عدن”
الجديد برس|
تداولت وسائل إعلام، إحصائية لحجم الفساد المستشري في المحافظات الخاضعة لسيطرة جلس القيادة والحكومة الموالية للتحالف.
ووفقاً للإحصائيات فقد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم الأموال العامة خلال عام 2024، حيث تم تسجيل 565 جريمة، في مؤشر يعكس تفاقم الفساد وضعف الرقابة على المال العام.
كما كشفت وسائل الإعلام، في تقارير عن تنوع الجرائم المالية المسجلة، حيث شملت 206 جرائم ألحقت ضررًا بالاقتصاد القومي، مما يعكس تلاعبًا واضحًا بالموارد العامة، إلى جانب 174 جريمة تزييف وتزوير، الأمر الذي يشير إلى ضعف الرقابة على المستندات والوثائق الرسمية.
وسجلت التقارير المتداولة، نحو 156 جريمة تتعلق بالوظيفة العامة، ما يثير تساؤلات حول تفشي الرشوة والمحسوبية داخل مؤسسات حكومة عدن.
ولم تسلم الأصول العامة من التلاعب، حيث تم رصد 20 جريمة استيلاء على أراضي الأوقاف، و9 جرائم أخرى تمثلت في الاعتداء على عقارات الدولة، في مؤشر على تصاعد التعدي على الممتلكات العامة دون رادع حقيقي، بحسب وسائل الإعلام.