طالبت مسؤولة أمريكية، نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين كباشي، باتخاذ إجراءات فورية لفتح المعبر الحدودي في أدري بتشاد ورفع القيود الحالية على

التغيير: وكالات

طالبت مسؤولة أمريكية، نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين كباشي، باتخاذ إجراءات فورية لفتح المعبر الحدودي في أدري بتشاد ورفع القيود الحالية على المعابر الحدودية الأخرى، لضمان التسليم الفعال والمستدام للمساعدات المنقذة للحياة للأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إليها في أنحاء السودان.



وأجرت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، اتصالاً هاتفياً مع كباشي يوم الخميس الماضي، وناقشت معه مسألة المجاعة التي تلوح في الأفق بالسودان والحاجة الملحة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستدام وآمن إلى جميع أنحاء السودان، بما في ذلك الوصول عبر الحدود من تشاد إلى دارفور.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوكالة جيسيكا جينينغز في بيان صحفي، إنه في إطار متابعة مكالمتها في آذار مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أكدت باور لكباشي أن عرقلة القوات المسلحة السودانية لوصول المساعدات الإنسانية لها عواقب وخيمة على الشعب السوداني، الذي يبلغ عدد سكانه خمسة ملايين نسمة، معرضون لخطر المجاعة.

وشددت على أنه منذ أوائل أبريل، لم يتلق 860.000 من الأشخاص الأكثر ضعفًا المساعدة.

وأشارت سامنثا إلى تاريخ السودان الطويل من العرقلة البيروقراطية للعاملين في المجال الإنساني، وحثت كباشي والقوات المسلحة السودانية على اتخاذ خطوات فورية ومحددة لرفع العوائق أمام عمليات المساعدات الإنسانية.

كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير للأعمال العدائية في الفاشر وما حولها، بما في ذلك الهجمات على المدنيين من قبل قوات الدعم السريع، والتي تهدد بتفاقم الظروف القاسية بالفعل للأشخاص الضعفاء في دارفور.

وشددت سامنثا على أن الولايات المتحدة تحث قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تهدئة الوضع في الفاشر وما حولها والالتزام بالمفاوضات الرامية إلى وقف الأعمال العدائية وإنهاء هذا الصراع والمعاناة الهائلة للشعب السوداني.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي للسودان يؤكد الحاجة لحل سياسي شامل ينهي الأزمة السودانية

الخرطوم - شدد رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، على ضرورة تكثيف الجهود وتنسيقها للتوصل إلى حل سلمي يراعي سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه، ويضع حدا للأزمة الإنسانية المتفاقمة، مع اقتراب النزاع في السودان من عامه الثاني.

وفي مقابلة مع موقع أخبار الأمم المتحدة الخميس 2025، أكد لعمامرة أن الحل يجب أن يكون سياسيا، داعيا الأطراف المتنازعة إلى تغليب الحكمة ومعالجة الأسباب التي دفعتها إلى الحرب، وفق وكالة قنا القطرية.

كما حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته وتوحيد جهوده لدعم عملية السلام، مشيرا إلى أن أي انخراط دولي فاعل يتطلب دراسة دقيقة ومعمقة لجذور الأزمة وأبعادها وتاريخها، إضافة إلى التدخلات الخارجية والعوامل المؤثرة فيها.

وأضاف المبعوث الأممي أن معالجة الأزمة تتطلب نهجا متكاملا يشمل العمل على مختلف المستويات، مع ضرورة تنسيق الجهود لضمان تحقيق نتائج ملموسة.

وأكد أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية قصوى في أي حل مستقبلي، مجددا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف العدائيات خلال شهر رمضان.

ولا يزال النزاع المسلح في السودان مستمرا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، مما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليون آخرين، وفقا لتقارير الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو الأطراف السودانية للانخراط في محادثات السلام
  • الإمارات تكثف جهودها الإنسانية حول العالم خلال رمضان
  • الاستعلامات: الوسطاء يبحثون سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • المبعوث الأممي للسودان يؤكد الحاجة لحل سياسي شامل ينهي الأزمة السودانية
  • مرافعة الطبقة الوسطى في الحرب السودانية
  • ضربة أمريكية جديدة لبرامج التنمية الخارجية
  • جلسة بمجلس الأمن تطالب بإنهاء سريع للصراع في السودان
  • كينيا والدعم السريع.. تحركات تثير القلق في السودان
  • ما هي أبرز المناطق التي استعادتها القوات المسلحة السودانية من حركة الحلو
  • دوجاريك: صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة