مسؤولة أمريكية تطالب «كباشي» بتسهيل دخول المساعدات وتبدي القلق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
طالبت مسؤولة أمريكية، نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين كباشي، باتخاذ إجراءات فورية لفتح المعبر الحدودي في أدري بتشاد ورفع القيود الحالية على
التغيير: وكالات
طالبت مسؤولة أمريكية، نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين كباشي، باتخاذ إجراءات فورية لفتح المعبر الحدودي في أدري بتشاد ورفع القيود الحالية على المعابر الحدودية الأخرى، لضمان التسليم الفعال والمستدام للمساعدات المنقذة للحياة للأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إليها في أنحاء السودان.
وأجرت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، اتصالاً هاتفياً مع كباشي يوم الخميس الماضي، وناقشت معه مسألة المجاعة التي تلوح في الأفق بالسودان والحاجة الملحة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستدام وآمن إلى جميع أنحاء السودان، بما في ذلك الوصول عبر الحدود من تشاد إلى دارفور.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوكالة جيسيكا جينينغز في بيان صحفي، إنه في إطار متابعة مكالمتها في آذار مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، أكدت باور لكباشي أن عرقلة القوات المسلحة السودانية لوصول المساعدات الإنسانية لها عواقب وخيمة على الشعب السوداني، الذي يبلغ عدد سكانه خمسة ملايين نسمة، معرضون لخطر المجاعة.
وشددت على أنه منذ أوائل أبريل، لم يتلق 860.000 من الأشخاص الأكثر ضعفًا المساعدة.
وأشارت سامنثا إلى تاريخ السودان الطويل من العرقلة البيروقراطية للعاملين في المجال الإنساني، وحثت كباشي والقوات المسلحة السودانية على اتخاذ خطوات فورية ومحددة لرفع العوائق أمام عمليات المساعدات الإنسانية.
كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير للأعمال العدائية في الفاشر وما حولها، بما في ذلك الهجمات على المدنيين من قبل قوات الدعم السريع، والتي تهدد بتفاقم الظروف القاسية بالفعل للأشخاص الضعفاء في دارفور.
وشددت سامنثا على أن الولايات المتحدة تحث قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تهدئة الوضع في الفاشر وما حولها والالتزام بالمفاوضات الرامية إلى وقف الأعمال العدائية وإنهاء هذا الصراع والمعاناة الهائلة للشعب السوداني.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حكومة السودان تُعرب عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية
(سونا) أعربت حكومة السودان عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية لأكثر من ستة آلاف طالب وطالبة من اللاجئين السودانيين من ولاية غرب دارفور وغيرها من الولايات المتضررة بالحرب كما بذلت وزارة الخارجية كل الجهود الممكنة عبر التواصل المباشر مع وزارة الخارجية التشادية وعبر المفوضية السامية للاجئين لإقناع السلطات التشادية بإقامة الامتحانات، حتي لا يتضرر الطلاب اللاجئون بسبب التقديرات السياسية.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي.
تُعرب حكومة السودان عن أسفها واستنكارها لرفض السلطات التشادية السماح بإقامة إمتحانات الشهادة السودانية لأكثر من ستة آلاف طالب وطالبة من اللاجئين السودانيين من ولاية غرب دارفور وغيرها بسبب انتهاكات المليشيا المتمردة.
لقد بذلت وزارة الخارجية كل الجهود الممكنة عبر التواصل المباشر مع وزارة الخارجية التشادية وعبر المفوضية السامية للاجئين لإقناع السلطات التشادية بإقامة الامتحانات، حتي لا يتضرر الطلاب اللاجئون بسبب التقديرات السياسية الخاطئة للسلطات التشادية، دون جدوي.
ياتي هذا الموقف امتداداً لنهج السلطات التشادية العدائي من السودان، إذ ظلت تقدم كل انواع الدعم لمليشيا الجنجويد، خدمة لأجندة الرعاة الإقليميين للمليشيا الإرهابية.
إن حرمان الطلاب الأبرياء من حق التعليم وتهديد مستقبلهم يمثل خرقا واضحا لاحد مبادئ حقوق الإنسان الاساسية التي نص عليها القانون الدولي، وتنكرا للعلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، وسابقة السودان في إتاحة فرص التعليم لأبناء الشعب التشادي.
سيظل حرمان ابنائنا من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية نقطة سوداء في سجل السلطات التشادية وسياستها العداونية تجاه الشعب السوداني.