المشدد 5 سنوات للمتهمين بإطلاق أعيرة نارية وإصابة شخص بـ شبرا الخيمة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله وكيل النيابة أحمد حمصى، وأمانة السر هاني خطاب، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لعاملين لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية، وإصابة شخص بطلق ناري بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
تضمن أمر الاحالة في القضية رقم 21361 لسنة 2023 جنايات قسم أول شبرا الخيمة المقيدة برقم 3163 لسنة 2023 کلی جنوب بنها، تتهم النيابة العامة "عبد الله.م.ر.إ" - ٢٧ سنة - عامل، و"محمود.م.م.ع" - ٤٦ سنة - عامل - مقيمين/ أرض الحافي بيجام - أول شبرا الخيمة - القليوبية - لأنهما في يوم 20/10/2023 بدائرة قسم أول شبرا الخيمة حازا وأحرزا سلاحاً نارياً غير مششخن فرد خرطوش" بغير ترخيص، وحازا واحرزا ذخائر مما تستعمل على السلاح الناري موضوع الإتهام السابق دون أن يكون مرخصاً لهم بحيازته أو إحرازه.
وتابع امر الإحالة أن المتهمين أحداث عمداً بالمجني عليه "محمود.ر.ع.ا" الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، والتي اعجزته عن أشغاله الشخصية مدة تزيد عن عشرين يوماً وكان ذلك باستخدام سلاح ناري فرد خرطوش.
وتعود أحداث الواقعة عندما أكدت تحريات النقيب "أدهم الحسيني" معاون مباحث قسم شرطة أول شبرا الخيمة بأن تحرياته النهائية توصلت لقيام المتهمين بالتعدي على المجني عليه وبمحاولته الفرار أطلق المتهم "محمود.م" عياراً نارياً صوبه من سلاح ناري فرد خرطوش فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، وعزى قصد المتهمين من ذلك التعدي عليه لوجود سابق خلافات بينه وبين الأول، وأضافت التحريات بأن المتهم الثاني كان على علم بإحراز الأول للسلاح الناري إبان تواجدهما بمسرح الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة السجن المشدد طلق ناري اخبار القليوبية جنايات شبرا الخيمة حيازة أسلحة نارية مباحث شبرا الخيمة إصابة شخص أعيرة نارية أول شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعدد الدوافع وتتباين الأسباب الا ان جرائم قتل الآباء لأبنائهم تعد الابشع والأخطر على الاطلاق في تفتيت الأسرة، من الداخل فاالاب قاتل والابن قتيل ومن ثم تدمير المجتمع كلكل إذا ما تفشت فيه هذه الجرائم، وتكمن خطورتها بالبشاعة التي ترتكب بها، والحنق الزائد والغضب العارم التي تدفع الأب بالتمثيل بجثة ولده بعد قتله وأحياناً بعد وصلة تعذيب، ثم يخر بعد ذلك منهارا من البكاء على فعلته، مثلما فعل مسن أطفيح بنجله المدمن، وإن كانت هذه الجرائم نادر حدوثها نسبيًا، إلا أنها تترك أثرًا عميقًا في النسيج الاجتماعي وتطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الأفعال الوحشية من ثلة من الآباء يريقون دماء أبنائهم ويبكون عليهم، وما الذي يدفع الأب لقتل ابنه ومن ثم الندم على فعلته.
طرده من منزله فعذبه حتى الموت
بعد شجار عنيف دار بين مسن و نجله، داخل منزله بمنطقة أطفيح، وبعد أن اصبح الإبن مدمنا على تعاطي المخدرات،حول سرعان ما تطور الشجار بينهم ليقوم الابن بالاعتداء على ابيه ولم يكتفي بذلك وحسب بل قام بالقاءه خارج منزله بالشارع، ليقوم الأب المسن بالذهاب إلى أحد أصدقائه، وهناك خطط للانتقام من الابن العاق.
خطة شيطانية
وبعد ثلاث ايام تفتق ذهنه عن خطة شيطانية، حيث تسلل إلى منزله بعد علمه بتواجد الابن بمفرده داخل المنزل، واحضر قضيب حديدي" ماسورة" وانقض على نجله وهو نائم في فراشه ضربا، فقام بشل حركته بكسير قدميه ويديه، وتناوب على ضربة حتى فقد وعيه، ثم قام بتوثيق اطرافه، ولم يكتفي بذلك وحسب بل احضر وصلتي كهرباء وأخذ بنشر الكهرباء بجسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
كسور متعدده واحتراق صعقا حتى الموت
كشف التقرير المبدئي للكشف الظاهري لجسد المجني عليه، وجود كسور متعددة بالاقدام وتمزق في الاوتار جراء الضرب بآلة حديدية، وتوقف في عضلة القلب نتيجة الصعق بالكهرباء.
انهيار المتهم
وادعى المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق أنه لم يكن يريد قتله، وانما أراد تأديبه على تعاطيه للمخدرات، وانتقاما لما فعله من الاعتداء عليه وطرده خارج المنزل، بعد رفض المتهم بيع المنزل واعطاء امواله إلى نجله.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الأسلحة والأدوات المستخدمة في، وحبس المتهم ٤ ايام على ذمه التحقيقات
السجن المشدد أو الإعدام
يري خبراء القانون أنه في حالة ثبوت أن الجريمة المرتكبة من قبل الأب المسن في حق ابنه بالقتل في إطار ضرب أفضى إلى موت وليس قتل عمد، فإن المشرع في هذه الحالة يراعي ظروف إرتكاب الجريمة إذا خلت من الإصرار والترصد المفضي للعقوبة الإعدام، فأوضح في المادة 236 من قانون العقوبات ان كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع. وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي, فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
التأديب قد يؤدي للجريمة
يري الدكتور فتحي قناوي استاذ علم كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن كثير من الجناة يعانون من أمراض نفسية غير مشخصة أو غير معالجة، مثل هذا الأب المسن في قتله للابن المدمن مثل الذهان او الفصام، حيث يظن أن قتله هو افضل علاج له لحياته البائسة، وتطهيرا وخلاصا له من الادمان على المخدرات، لافتاً إلى أنه عادة ما يصاحب جرائم القتل من هذا النوع ضرب وتعذيب، وهو يعكس وبشكل مباشر دافع الانتقام والتعنيف، حيث يعتري الأب غضب عارم يقوده قصرا إلى ارتكاب الجريمة إذا ما استمر في فعله ولم يتوقف.