تكريم “زين” في حفل جامعة AUM للمؤسّسات الرائدة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تلقّت زين تكريماً من جامعة الشرق الأوسط الأمريكية AUM على هامش حفل تكريم الشركات الرائدة الذي أقيم في المركز الثقافي بالحرم الجامعي بمنطقة العقيلة، حيث جاء التكريم تقديراً لتميّز شراكة زين المُثمرة مع الجامعة على امتداد السنوات السابقة، ولتسليط الضوء على جهودها في تطوير العملية التعليمية وتعزيز سوق العمل المحلّي بالكفاءات الوطنية.
خلال الحفل، قام نائب رئيس مجلس إدارة شركة هيومن سوفت طارق العثمان بتكريم مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح على دعم الشركة المُستمر لمعرض الفرص الوظيفية الذي تستضيفه الجامعة سنوياً، والذي رعت زين نسخته العاشرة مؤخراً بحضور رئيس الجامعة أ. د. جورج يحشوشي.
كما أتى هذا التكريم لتسليط الضوء على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه زين بشكلٍ مُستمر في استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص، مما يُعزّز من وجود المواهب المحلّية في سوق العمل، وبالأخص في مجالات الهندسة والاتصالات والتكنولوجيا والمهارات الرقمية التي أصبحت من أولويات متطلبات السوق اليوم.
رئيس الجامعة د. جورج يحشوشي مع فريق زين للموارد البشريةوعبّرت زين عن شكرها لجامعة الشرق الأوسط الأمريكية على هذا التكريم، والذي هو بمثابة اعتراف من إحدى المؤسسات الأكاديمية البارزة في البلاد بدورها في المُساهمة بتنمية وتطوير قطاعي التعليم والموارد البشرية، واللذان تعتبرهما الشركة من القطاعات الهامة التي تلعب دوراً جوهرياً في الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني.
ورعت زين مؤخراً معرض الفرص الوظيفية العاشر لجامعة AUM بتنظيم مركز التطوير الوظيفي (توطين)، وهو إحدى أكبر وأبرز المعارض الوظيفية في البلاد، وشهد هذا العام مُشاركة أكثر من 50 جهة محلّية وعالمية لتوفير فرصها الوظيفية على خرّيجي الجامعة والباحثين عن العمل.
وقامت زين من خلال ركنها الخاص في المعرض باستعراض سياسة التوظيف لديها والفرص الوظيفية المُتاحة، إلى جانب تعريف الزائرين من الطلبة والخريجين والباحثين عن فرص العمل على بيئة العمل لديها وشرح نوعية وشروط الوظائف، بالإضافة إلى إجابة كافة الاستفسارات وتوضيح طبيعة العمل لدى مختلف الإدارات والقطاعات في الشركة.
وتستهدف الشركة عبر هذه المُشاركات المساهمة بتنشيط سوق العمل المحلّي، وتبادل التجارب والخبرات الوظيفية، وإتاحة الفرصة للشباب للوصول إلى فرص العمل التي تُناسب مهاراتهم وقدراتهم وطموحاتهم بما يُسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وزيادة معدلات إشراك الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص الكويتي.
المصدر بيان صحفي الوسومجامعة الشرق الأوسط الأمريكية زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جامعة الشرق الأوسط الأمريكية زين
إقرأ أيضاً:
بـ«رسالة خطأ».. البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد
“تلقت جامعة هارفارد الأسبوع الماضي رسالة عبر البريد الإلكتروني من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضمنت سلسلة من المطالب المرتبطة بالتوظيف والقبول والمناهج الدراسية، وقد كانت هذه المطالب صعبة للغاية لدرجة أن مسؤولي الجامعة قرروا أنه لا خيار أمامهم سوى مواجهة البيت الأبيض”، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وأضافت الصحيفة، “أعلنت الجامعة عن موقفها يوم الاثنين، ما أشعل فتيل مواجهة حادة بين واحدة من أعرق الجامعات الأمريكية ورئيس الولايات المتحدة. وفي رد فعل سريع، تلقت هارفارد مكالمة محمومة من مسؤول في إدارة ترامب، حيث أُبلغوا أن الرسالة التي أرسلتها فرقة العمل المعنية بمعاداة السامية في 11 أبريل كانت “غير مصرح بها””.
وتابعت، “الرسالة التي تم إرسالها من قبل شون كيفيني، القائم بأعمال المستشار العام لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، كانت تتضمن مطالب معقدة، ولم يتضح حتى الآن سبب إرسالها في ذلك التوقيت”. ووفقًا لبعض المسؤولين في البيت الأبيض، “فإن الرسالة أُرسلت بشكل غير مدروس، بينما يعتقد آخرون أن الهدف كان توزيعها بين أعضاء فرقة العمل بدلاً من إرسالها إلى هارفارد”.
وبحسب “نيويورك تايمز”، “وصلت الرسالة في وقت حساس، حيث كانت هارفارد قد بدأت بالفعل في محادثات مع فرقة العمل”، ومع ذلك، كانت المطالب في الرسالة قاسية للغاية لدرجة أن الجامعة خلصت إلى أن التوصل إلى اتفاق سيكون مستحيلاً”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “بعد أن رفضت هارفارد المطالب علنًا، كثّف البيت الأبيض من ضغطه، حيث قام بتجميد مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، وحذر من أن وضعها المعفي من الضرائب قد يكون مهددًا”.
وفي ردها على الانتقادات، أكدت جامعة هارفارد أن الرسالة كانت “موقّعة من ثلاثة مسؤولين فيدراليين”، وأنها “أُرسلت من صندوق بريد مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الأمريكية”. وأوضحت “أن مثل هذه الرسائل، حتى وإن كانت تحمل مطالب صادمة، لا يمكن التشكيك في صحتها”.
من جانبها، صرحت ماي ميلمان، كبيرة مُخططي السياسات في البيت الأبيض، “بأن إدارة ترامب ملتزمة بالمطالب التي وردت في الرسالة، متهمة هارفارد بالمبالغة في رد فعلها”. كما أكدت أن “هناك مسارًا لاستئناف المناقشات إذا التزمت الجامعة ببعض الشروط، مثل الاعتذار لطلابها عن دعم حرم جامعي شهد حالات معاداة للسامية”.
ورداً على هذا، أعلن البيت الأبيض عن “تجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد، كما هدد بإلغاء إعفاء الجامعة من الضرائب إذا لم تستجب لمطالب الإدارة”.