“ميثاق” يحصد جائزة الريادة في عمليّات الصيرفة الإسلاميّة لعام 2024
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مسقط – أثير
تأكيدًا على ريادته في مجال تقديم أفضل خدمات الصيرفة الإسلاميّة للزبائن من الأفراد والشركات ودوره في إحداث نقلة نوعيّة كبيرة في القطاع المصرفي بسلطنة عمان، تُوج ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط بجائزة الريادة في السوق من مؤسّسة (Global Islamic Finance) لعام 2024 الذي يأتي كإضافة متميّزة لسجل الإنجازات والنجاحات التي حققها ميثاق خلال السنوات الماضية واعترافًا بدوره الفعّال في تقديم خدمات فريدة من نوعها تُقدم تسهيلات وحلولاً مصرفيّة متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلاميّة تلبّي احتياجات الزبائن المختلفة.
وبهذه المناسبة، أعرب علي بن أحمد اللواتي، مساعد مدير عام الخدمات المصرفية للشركات بميثاق للصيرفة الإسلامية، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يضيف إنجازًا آخر إلى قائمة النجاحات التي حققها ميثاق، مقدما الشكر لمؤسسة (Global Islamic Finance) على تتويج ميثاق بهذه الجائزة التي تؤكّد ريادته في قطاع الصيرفة الإسلاميّة، مضيفًا بأن ميثاق ساهم على مدار الأعوام الماضية في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تتوافق مع تطلعات الزبائن وتتماشى مع التوجهات الدوليّة في القطاع، مقدّما اللواتي الشكر والتقدير لزبائن ميثاق على شراكتهم طوال الأعوام الماضية وعلى ثقتهم المستمرة في خدمات ومنتجات الصيرفة الإسلامية التي يطورها باستمرار والتي تتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، مؤكدا على أن ميثاق سيواصل تقديم أفضل الخدمات المبتكرة للزبائن ترجمةً لرؤيته المرتكزة على الزبائن.
وعامًا بعد عامٍ، يواصل ميثاق للصيرفة الإسلاميّة من بنك مسقط تأكيد ريادته في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في سلطنة عمان من خلال استمراره في تحقيق نجاحات متتالية مثل تعزيز شبكة فروعه المنتشرة في مختلف المحافظات والتي وصلت إلى 28 فرعًا منها أكثر من 13 فرعًا في محافظة مسقط، و14 فرعًا في المحافظات الأخرى. كما يمتلك ما يزيد عن 50 جهازًا للسحب والإيداع النقدي مع توفير أجهزة بنك مسقط والتي يصل عددها إلى أكثر من 850 جهازًا، الأمر الذي يعني أن مختلف الخدمات المصرفية أصبحت في متناول قاعدة واسعة من زبائن ميثاق. يُضاف إلى ذلك تقديم خدمات مصرفيّة إسلاميّة مبتكرة تُغطّي شرائح مختلفة من المجتمع، وتوظيف التقنيّات الحديثة والتحسينات الإلكترونيّة التي صاحبت ظهور عصر التحوّل الرقميّ الذي يهدف إلى خلقِ مجتمع رقميّ ترجمةً لرؤية عُمان 2040.
هذا ويحرص ميثاق على تطوير خدماته ومنتجاته باستمرار لتقدّم قيمة مضافة للزبائن من خلال مختلف المزايا والعروض التي توفرها لهم. ويشكل الابتكار عنصرًا أساسيًا في عروض منتجات ميثاق التي تعكس تطلّعات الأفراد في ظل متغيرات الحياة لذا يحرص ميثاق على تلبية احتياجاتهم المختلفة من خلال تطوير منتجاته التي تشمل حسابات التوفير والحسابات الجارية والتمويل السكني وتمويل المركبات وبطاقات الائتمان والخصم المباشر، إضافة إلى توفير الخدمات إلى زبائنه من المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة والشركات بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الحساب الجاري وحلول تمويلية لتعزيز رأس المال العامل والتمويل قصير الأجل وطويل الأجل.
وتأكيدًا على ريادته في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة، تُوّج ميثاق للصيرفة الإسلاميّة لمرّات عديدة ومتتالية خلال السنوات الماضية بجوائز إقليميّة وعالميّة كجائزة العلامة التجاريّة الأكثر ثقةً عن فئة البنوك الإسلاميّة من مؤسّسة “Apex Media”، وجائزة العلامة التجاريّة الرائدة في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة من مؤسّسة “The Banker”، وجوائز متعدّدة من “Islamic Finance News” ، وجائزة أفضل بنك إسلامي محلّي من “Euromoney”، وجائزة نافذة الصيرفة الإسلاميّة الأكثر ابتكارًا في تقديم الخدمات للزبائن من المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة من “Global Business Outlook”. كما حاز على عدّة جوائز من مؤسّسة “Global Islamic Finance” كجائزة الريادة في قطاع الصيرفة الإسلاميّة لعام 2023، وجائزة أفضل بنك إسلامي رقميّ، وهذه الجوائز تؤكّد حرص ميثاق للصيْرفة الإسلاميّة على الحفاظ على مكانته الرياديّة في قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في سلطنة عمان.
ويحرص ميثاق للصيرفة الإسلامية على طرح منتجات وخدمات تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع التأكيد على أن كل منتج من منتجات ميثاق للصيرفة الإسلامية يمر عبر مجموعة من الإجراءات والمراجعات للتأكد من مطابقته لأحكام الشريعة الإسلامية وذلك من قبل هيئة الفتوى والرقابة الشرعية التابعة لميثاق ووفق توجيهات البنك المركزي العماني. لمزيد من المعلومات حول ميثاق للصيرفة الإسلامية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://www.meethaq.om
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: میثاق للصیرفة الإسلامیة میثاق للصیرفة الإسلامی الصیرفة الإسلامی ة الشریعة الإسلامی ریادته فی ة التی
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الجهات الفائزة بجائزة التميز المؤسسي “تميز” في دورتها الأولى
كرم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الخميس، الفائزين بالدورة الأولى من جائزة التميز المؤسسي “تميّز”، والتي تُقام على مستوى الجهات التي يرأسها سموه بهدف إبراز جهود المؤسسات الداخلية وخلق بيئة تنافسية بين الجهات الحكومية والخاصة وزيادة كفاءة المؤسسات والتركيز على تحسين الأداء والتطوير المؤسسي، لتطبيق أفضل المعايير والنماذج في مجال التميز المؤسسي والحوكمة.
وفاز بأفضل جهة في تطبيق الحوكمة الفئة الرئيسية للجائزة جامعة الشارقة، فيما حصل على المركز الأول في فئة أفضل جهة في الرقابة المالية بنك الاستثمار، وكانت جائزة فئة أفضل جهة في تقارير المتسوق السري من نصيب مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، وحصلت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن تطبيق “مرايا” على المركز الأول في فئة أفضل تطبيق ذكي حسب تقارير المتسوق السري، بينما حصد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن “موقع فعاليات الشارقة” جائزة أفضل موقع إلكتروني حسب تقارير المتسوق السري.
وذهبت جائزة أفضل مركز اتصال حسب تقارير المتسوق السري إلى جامعة الشارقة، وفاز بأفضل مركز خدمة حسب تقارير المتسوق السري شركة أرادَ “مركز مبيعات سيتي ووك”، أما جائزتي أفضل جهة في سعادة المتعاملين وأفضل جهة في سعادة الموظفين فكانتا من نصيب مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، فيما جاءت جائزة أفضل الممارسات المتميزة على النحو التالي: مبادرة “أبدع مع شمس” لمدينة الشارقة للإعلام “شمس”، ومبادرة “بيت مقابل بيت” لشركة أرادَ، و”منصة مرايا” لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
كما تفضل سموه بتكريم فريق المحكمين وفريق التقييم مقدماً لهم الدروع التذكارية ملتقطاً معهم الصور، ومشيداً سموه بجهودهم خلال الفترة السابقة.
وألقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جائزة التميز المؤسسي “تميُّز” خلال حفل التكريم كلمة هنأ خلالها الفائزين بجوائز الدورة الأولى من “تميز”، معبراً سموه عن سعادته بنجاح الدورة الأولى من الجائزة، مشيراً إلى أنه لمس تحقيق فكرة الجائزة من خلال ابتسامات الحضور وانطباعهم عن النتائج.
وأوضح سموه أن الجائزة ليست هدفاً بل وسيلة يسعى من خلالها للوصول إلى الأهداف التي تم الإعلان عنها مسبقاً، وذلك لخلق منظومة عمل متميزة تتسم بالرشاقة الاستراتيجية والمرونة التنفيذية والقدرة التنافسية بجهود الجميع، متناولاً خطوات تحقيق الأهداف وذلك من خلال رضا الموظفين وسعادة المتعاملين، وممارسات فضلى يتم التباهي بها أمام الآخرين، الذي يخلق نظام حوكمة مكتمل الأركان وواضح البيان.
ولفت سمو رئيس جائزة “تميُّز” إلى أنه تم طلب زيادة عدد الفئات في الجائزة لدورتها لمقبلة والإعلان عنها، إلا أن سموه فضّل التأجيل حتى تتم دراسة نتائج ومشاركات الدورة الأولى والوقوف على إيجابياتها وسلبياتها بمشاركة الجهات والأخذ بمقترحاتهم لتطوير الجائزة واستمرارها.
وأوضح أنه آثر بأن يبقى اختيار الفائزين بكافة فئات الجائزة من قبل المحكمين، وعدم إضافة فئة جديدة وهي التكريم الخاص التي يقوم سموه باختيار الجهات التي تمتلك ممارسات متميزة، وذلك تأكيداً على شفافية ونزاهة وعدالة الجائزة، مؤكداً أن الجهات قادرة على تحسين أدائها والمنافسة على فئات الجائزة.
وقال سموه إنه كان على اطلاع دائم على تفاصيل التنافس الإيجابي بين المؤسسات، وحرصها على حضور الورش واللقاءات التعريفية والتدريبية، مشيداً سموه ببعض الموظفين الذين حرصوا على حضور دورات وورش خاصة إضافية للحصول على المزيد من المعرفة حول الحوكمة والتميز، مشيراً إلى أن هذا الأمر يدل على حرصهم الكبير للتطوير والتحسن والارتقاء، وهذا ما لمسه سموه من كافة المؤسسات وقياداتها، مؤكداً أن أن التنافس كان حافزاً للتطوير والابتكار، وكان التميز قرارا وليس اختيارا.
كما ألقى حسن يعقوب المنصوري مدير جائزة التميز المؤسسي “تميُّز” كلمة تناول في مستهلها فكرة إطلاق الجائزة، مشيراً إلى أنها كانت في أدراج سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وكان سموه يرغب في عمل منظومة موحدة أو مكتب مسؤول عن حوكمة جميع الأعمال، وأن يتم تطبيقها على جميع الممارسات في المؤسسات التي تتبع سموه، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وأوضح المنصوري أن فريق العمل قام بدراسة الفكرة وتم رفعها كمشروع متكامل من قبل فريق الخبراء والمستشارين من الكوادر الوطنية، واعتمدها سموه ليتم تطبيقها على المؤسسات التي يترأسها سموه.
وأشار مدير جائزة “تميُّز” إلى أن سمو رئيس الجائزة ارتأى بأن تكون على شكل جائزة لتكون بداية جيدة للبدء بالتحسين والتطوير وحافزاً للمؤسسات وفرق العمل، مستذكراً إطلاق الجائزة في أكتوبر 2023 وكلمات سمو رئيس الجائزة حينها عندما قال: “كثيراً ما أُسأل ما هو سر تميز المؤسسات التي أترأسها، ويكون الجواب مباشرة بأن المؤسسات تميزت بتميز فرق العمل التي تم اختيارها بعناية وأعطيت الثقة والدعم”. واصفاً بأن هذه الكلمات كانت بمثابة الحافز الكبير للجميع.
وتناول المنصوري جهود فريق عمل الجائزة الذين حضّروا للدورة الأولى والتي جاءت بفئة رئيسة واحدة وذلك لأن أصل الفكرة كانت نظام الحوكمة في المؤسسات، حيث عمل فريق العمل على إجراء المقارنات المعيارية وإعداد دليل الجائزة وصولاً لإطلاق المنصة الإلكترونية لتسهيل عملية المشاركة والتقييم والتحكيم، موضحاً أن أعضاء لجنة التحكيم كانوا من الكوادر المواطنة وذوي الخبرة في الفئات التي طُرحت في الدورة الأولى من الجائزة مثل الحوكمة والرقابة المالية وغيرها من الفئات.
وأكد مدير جائزة “تميُّز” أن كل جهة ستحصل على تقرير مفصل حول المشاركة بهدف تحويل نقاط الضعف إلى فرص للنمو والتطوير والتحسين، مشيراً إلى أن النسخ القادمة ستشهد مشاركة جهات جديدة يرأسها سموه مما يسهم في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز التنافسية.
واختتم المنصوري كلمته، قائلاً // اسمحوا لي أن أعنون الفقرة الأخيرة من الكلمة بكلمة “حماس”، ما شاهدته من حماس وتفاعل على وجوه الجميع كان واضحاً ودافعاً كبيراً لفريق عمل الجائزة بالاستمرار، الحماس منقطع النظير من قيادات المؤسسات ومن فرق العمل وتجاوب الموظفين وكذلك ردود أفعال المحكمين والمقيمين الذين أشادوا بالتجاوب والتفاعل من فرق التميز //.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور مادة مرئية بعنوان “التميز قرار، رؤية تتجدد وطموح يسابق الزمن”، تناولت أهداف الجائزة وأبرز أرقامها ومشاركات المؤسسات بها وجهود فرق العمل التي سعت وبشكل دؤوب لتبرز تميز الجهات المشاركة في الجائزة.
وكانت الجائزة قد عقدت 6 ورش تدريبية بحضور أكثر من 300 شخص قدمت فيها المعرفة وتم تأسيس مسار يرتكز على التطوير المستمر، و8 نشرات توعوية تم من خلالها نشر ثقافة التميز، واستبانة لفئة سعادة المتعاملين شارك بها أكثر من 55 ألف متعامل، بالإضافة إلى العمل على استبانة لفئة الموظفين شارك فيها أكثر من 5 آلاف موظف، وأكثر من 530 تقييم للمتسوق السري لقنوات الخدمة.
كما تناولت المادة إطلاق منصة تميٌّز لتسهل على المشاركين تقديم ملفاتهم بشكل واضح وبكل شفافية، والتي تم تحميل أكثر من ألف مستند في المنصة و500 تقرير للمتسوق السري، من خلال 8 فرق تميز بواقع 33 عضو.
وجاءت الجائزة بفئة رئيسية واحدة وهي أفضل جهة في تطبيق الحوكمة، فيما ضمت الفئة الفرعية أفضل جهة في سعادة المتعاملين، وأفضل فئة في سعادة الموظفين، وأفضل جهة في تقارير المتسوق السري، بالإضافة إلى أفضل جهة في الرقابة المالية، وأفضل الممارسات المتميزة.وام