فلامنجو يجتاز كورينثيانز ويتصدر الدوري البرازيلي مؤقتا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تغلب فلامنجو على كورينثيانز 2-0 في ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو، ليصل مؤقتا إلى صدارة الدوري البرازيلي.
فلامنجو يجتاز كورينثيانز ويتصدر الدوري البرازيلي مؤقتاافتتح بيدرو التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 18 من اللقاء الذي أقيم مساء أمس السبت، قبل أن يؤكد لوران أفضلية فلامنجو بهدف ثان في الدقيقة 62.
صفقة تبادلية محتملة بين برشلونة ونيوكاسل يونايتد لابورتا يقرر بيع نجم برشلونة في هذه الحالة فقطوأضاف فلامنجو 3 نقاط إلى رصيده الذي أصبح 11 نقطة، يتقدم بها للصدارة، التي قد يبتعد عنها اليوم الأحد، لكن الأمر يعتمد على نتائج مطارديه.
ويسعى كل من أتلتيكو بارانينسي وباهيا لاقتناص صدارة الترتيب، ويواجه الأول بالميراس، فيما يلعب الثاني أمام براجانتينو، ضمن منافسات الأسبوع السادس من البطولة.
وتقام في الجولة السادسة مساء اليوم الأحد أيضا لقاءات أتلتيكو جويانينسي ضد كروزيرو، وفورتاليزا أمام بوتافوجو، وفاسكو دا جاما في مواجهة فيتوريا.
وتأجلت المباريات التي يكون أحد طرفيها فرق من جنوب البلاد؛ جريميو وإنترناسيونال وجوفينتودي، بسبب الأمطار الكثيفة التي تتساقط على ولاية ريو جراندي دو سول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلامنجو كورينثيانز الدوري البرازيلي صدارة الدوري البرازيلي
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للمحترفين».. «صدارة لابا» في «أمان»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتختلف طبيعة صراع الهدافين هذا الموسم، في دوري أدنوك للمُحترفين، بصورة كبيرة، مقارنة بما كان عليه الحال في النُسختين السابقتين، إذ إنه رغم الغيابات والإصابات لفترات طويلة، لا تزال قمة هدافي الدوري الحالي «مؤمنة» لمصلحة لابا كودجو، هداف «الزعيم» الكبير، بفارق 4 أهداف عن صاحب «الحذاء الذهبي» في الموسم الماضي، عُمر خربين، نجم «أصحاب السعادة»، ورغم أن المسابقة ستدخل جولتها العشرين نهاية الأسبوع الجاري، إلا أن السباق يبدو «هادئاً»، حيث تشير معدلات المشاركة والتهديف والغياب لكلا «المُتنافسين»، إلى أن «صدارة لابا» قد تبقى في أمان حتى النهاية!
الغريب أن معدلات لابا كودجو التهديفية بدت كبيرة، مقارنة بعدد مشاركاته ودقائق لعبه في المباريات، حيث سجّل 17 هدفاً في 14 مباراة فقط، بمعدل 1.2 هدف/ مباراة، وهي المعادلة التي مكنته من البقاء فوق الصدارة حتى الآن، رغم إصابته وغيابه لفترات طويلة نسبياً، حيث ساعده «الهاتريك» 3 مرات، بجانب ثُنائية واحدة، في ذلك، بعدما بدأ سلسلة أهدافه منذ أول جولتين، ثم توقف حتى الجولة السادسة، وبعد انتظام نسبي في معدلاته التهديفية بين الجولات 8 و14، مروراً بالمباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث، غاب لابا عن التهديف عبر 5 جولات، حتى عاد بهدفه الأخير في الجولة الـ 19، الذي لم يكن كافياً لإنقاذ «الزعيم» من الخسارة أمام دبا الحصن.
على الجانب الآخر، أحرز عُمر خربين أهدافه الـ 13 في 16 مباراة، بمعدل 0.81 هدف/ مباراة، وكان قد هز الشباك بـ «هاتريك» مرتين، بالإضافة إلى ثُنائية، وانتظم في التهديف منذ الجولة الثالثة حتى السادسة، ثم تباعدت أهدافه بين الجولات 9 و11 و14 ثم 15، قبل أن يغيب هو الآخر بداعي الإصابة، لمدة زادت عن شهر ونصف شهر، ولم يُسجّل عُمر بعد لدى عودته في الجولة الأخيرة.
وبالعودة إلى الموسم الماضي، كان الصراع أكثر شراسة وتقارباً بين عُمر خربين وفابيو ليما، حيث سجّل هداف «العنابي» بمتوسط 0.72 هدف/ مباراة، مقابل 0.68 لنجم «الإمبراطور»، وانتهى السباق بفارق هدف وحيد لمصلحة خربين وقتها، علماً بأن كليهما شارك في 25 مباراة، بصورة منتظمة تماماً آنذاك، وأتت أهدافهما على النسق نفسه، إذ دارت عجلة أهداف «خربين» المتتالية مرات عدة، بواقع 4 مباريات توالياً ثم 3 مباريات، ولم يغب عن تسجيل الأهداف إلا لفترة معدودة بين الجولتين 12 و15، أما «ليما» فقد كرر الأمر نفسه بتسجيله في 3 جولات متتالية، ثم 4 توالياً أيضاً، ولم يبتعد عن الشباك لأكثر من مباراتين متتاليتين!
أما في نُسخة 2022 - 2023، فقد كان التنافس «مُشتعلاً» بين الهدافين الكبيرين، لابا كودجو وعلي مبخوت، وأنهاه نجم «الزعيم» بفارق هدف وحيد أيضاً عن هداف «فخر أبوظبي» وقتها، حيث شارك لابا في 26 مباراة مقابل 25 لمبخوت، وتقاربت معدلاتهما التهديفية بصورة مثيرة، بواقع 1.077 لكودجو و1.08 لمبخوت، وكانت خطواتهما متقاربة جداً، لدرجة أنه بعد 7 جولات من بداية الموسم، تساويا في تسجيل 9 أهداف لكل منهما، لكن لابا نجح في استغلال توقف علي عن التهديف في 5 جولات متتالية بمنتصف الطريق، وهو ما صنع الفارق في النهاية، رغم إبداع مبخوت قرب خط النهاية، حيث سجّل 9 أهداف في آخر 6 جولات على التوالي.