تحصين 586 ألف رأس ماشية ضد مرضى الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، و العمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية .
وأشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أنه في إطار الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع والتي بدأت أعمالها في ١٩ مارس ٢٠٢٤م قامت المديرية عن طريق ١٨٠ لجنة بتحصين ٥٨٦ ألف و٢٦٤ رأس ماشية مابين تحصين ٢٩٨ ألف و ٧٧٤ رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و ٢٨٧ ألف و ٤٩٠ رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع وترقيم وتسجيل ١٠٣٧٣ رأس ماشية خلال الأسبوع السابع من إنطلاق الحملة، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع وتم عقد ٣٧٥٦ ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحملة القومية الأولى الحمى القلاعية والوادي المتصدع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب الطب البيطري حمى الوادی المتصدع الحمى القلاعیة رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد المعمل المركزي لمياه الشرب بأسيوط والوادي الجديد بتكلفة 120 مليون جنيه
تفقد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط اليوم الخميس المعمل المركزي لمياه الشرب بأسيوط والوادي الجديد المجاور لمحطة مياة الهلالي بحي شرق مدينة أسيوط الذي تم إنشاؤه على مساحة 1200 متر مربع وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتكلفة إجمالية قدرها 120 مليون جنيه شاملة الإنشاءات والتجهيزات الفنية ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ مشروع "الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياة (IWSSTA)"، ويهدف إلى إجراء كافة التحاليل المعملية اللازمة لضمان تنقية مياة الشرب وإمداد المواطنين بمياه عالية الجودة، طبقًا للمعايير والمواصفات التي تقرها منظمات الصحة الدولية وقرار وزارة الصحة رقم 458 لسنة 2007.
ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمهندس محمود شحاتة رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندس إسلام محمد حسانين مدير قطاع المعامل بالشركة ومصطفى إبراهيم رئيس حي شرق والمحاسب أمل جميل مدير العلاقات العامة والمتابعة بالشركة وعدد من قيادات شركة مياة الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.
حيث تفقد محافظ أسيوط أقسام المعمل المركزي الذى يضم 5 معامل رئيسية ما بين معمل سحب وتكويد العينات ومعمل القياسات العضوية ومعمل غير العضوية ومعمل البيولوجي ومعمل الميكروبيولوجي وتم تصميمه على أحدث النظم الفنية ومجهز بأحدث أجهزة تحاليل المياة وذلك لضمان جودة وسلامة المياة المنتجة وللتأكد من مطابقتها للمعايير المصرية.
وأوضح المحافظ أن المعمل المركزي يعد من أحدث المعامل على مستوى الجمهورية، حيث يحتوي على أجهزة تصنف من بين أفضل الأجهزة العالمية لتحليل مياة الشرب كما يخدم المعمل محافظتي أسيوط والوادي الجديد، ومن الممكن أن يستقبل المعمل عينات من محافظات الصعيد أيضًا.
وأكد أبوالنصر أن المعمل يُسهم في توفير مياة صالحة للشرب، مما يعزز من جهود المحافظة في تحسين جودة المياة التي تصل للمواطنين مشيدًا بجهود الدولة في التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يخدم قطاع المياة ويعزز من صحة المواطنين.
وأثنى محافظ أسيوط على الجهود المبذولة في مشروع الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه" "IWSSTA، مؤكدًا أن المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحسين خدمات مياة الشرب في المحافظة وضمان استدامة الحصول على مياة نظيفة وصحية مؤكدًا على ضرورة الإلتزام بإنتاج مياة نقيه مطابقة للمواصفات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم خدمات أفضل للمواطنين خاصة في قطاع مياة الشرب والصرف الصحي في إطار إستراتيجية تنمية محافظات الصعيد وتحقيق التنمية المستدامة بها.