جدد عدد من المواطنين في المنطقة الشرقية مطالبهم إلى رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، متطلعين لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المنطقة، وذلك بعد تعيين المهندس عادل الغامدي رئيسًا للقطاع الشرقي لشركة المياه الوطنية.
وتصدرت مطالب الأهالي ضرورة الاستفادة من المياه الرمادية ومعالجة مشكلة طفح مياه الصرف الصحي، خاصة في بعض مخططات مدينة الدمام ومحافظة القطيف.


أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع الهيئة العامة لعقارات الدولةمستنقعات الأحساء.. هاجس صحي يهدد سلامة الأهالي ويُعيق الحركة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معالجة الطفح والاستجابة للبلاغات وحل مشاكل الفواتير أبرز مطالب مواطني الشرقية للمياه- مشاع إبداعي
كما طالبوا بتسريع وتيرة مشاريع المياه والصرف الصحي الجاري تنفيذها، وربط الأحياء القديمة بشبكات الصرف الصحي، وتنفيذ مشاريع توصيلات منزلية جديدة للمباني الحديثة وحل مشاكل الفواتير أبرز مطالب المواطنين.
وطالبوا أيضًا بتعزيز حماية البيئة من خلال مواصلة الجهود مع الجهات المعنية للحفاظ على المياه الساحلية، والالتزام بالمعالجة الثلاثية للمياه التي يتم تصريفها في البحر، ومراقبة جودة تصريف مياه الصرف الصحي لمنع أي ضرر بيئي.مشاريع جديدةوأعرب المهتم بشؤون البيئية وسكرتير المجلس البلدي سابقًا عبدالله الشهاب، عن تطلعات أهالي المنطقة الشرقية لمزيد من مشاريع المياه والصرف الصحي تشمل جميع الأحياء وبلدات ومحافظات المنطقة، وخاصة تلك التي تشهد كثافة سكانية عالية، مثل ضاحية الملك فهد في الدمام، ومخططات الواقعة غرب القطيف المجاورة والمحيطة بمستشفى القطيف المركزي، وكذلك في أطراف تاروت، ومخطط أبو معن، وبعض المخططات في سيهات مثل ما يطلق عليه مخطط النسيم، وبقية المخططات الحكومية والخاصة.
وأشار إلى أن الأهالي يتطلعون إلى إدخال خدمات المياه والصرف الصحي ورفع نسبة التغطية لهذه الخدمات، كما يتطلعون إلى تسريع وتيرة المشاريع المنفذة حاليًا في قطاعي المياه والصرف الصحي ورفع نسبة الإنجاز فيها لسرعة الاستفادة منها.

وأكد أن الأهالي يتطلعون أيضًا إلى رفع مستوى الاستجابة للبلاغات المقدمة في ما يتصل ببلاغات المياه والصرف الصحي، وسرعة معالجتها وإعادة الوضع إلى ما قبل حدوث الكسر أو فيضانات الصرف الصحي، ورفع نسبة جاهزية وتجويد برامج الصيانة لمنشآت المياه والصرف الصحي من محطات تنقية ورفع وضخ.
وطالب بمعالجة مشكلة الأخطاء في الفواتير التي تراكمت على الناس بمبالغ طائلة وإيجاد حل جذري لهذه المشكلة، وأيضا سرعة مشاريع التوصيلات المنزلية إلى المباني الحديثة والتي تتوفر فيها مياه وصرف صحي. مشيرا إلى أن الأهالي يتطلعون بشكل عام إلى رفع نسبة المياه المحلاة التي تضخ في شبكات المياه في المنطقة لما لها من أهمية في صحة الحياة وجودتها.
ودعا إلى وضع خطط للمخططات التي تحت التنفيذ لسرعة تنفيذ خدمات المياه والصرف الصحي مثل الواقعة في مخططات غرب الدمام.
وشدد على ضرورة تعزيز وتقوية معالجة مياه الصرف الصحي بشكل ثلاثي، والتي تصب في الخليج في مواقع عدة، والتي تصرف أحيانًا بطريقة غير معالجة، ما يتسبب في ظهور الروائح والمخلفات، مطالبًا بمعاقبة أي متجاوز للنسب المسموح بها في الصرف الصحي.تطوير شبكة الصرفأكد المهندس يوسف الملا، المهتم بشؤون البيئة، على ضرورة تطوير شبكة الصرف الصحي في المنطقة الشرقية، خاصة في أحياء مدينة الدمام التي تعاني من طفح شبكة المجاري وانتشار الروائح الكريهة المزعجة، مرجعًا ذلك لأسباب عديدة منها عدم كفاءة محطات المعالجة أو ضعف قدراتها الاستيعابية.
وطالب الملا، بالعمل على مواصلة الجهود مع الجهات المعنية في الحفاظ على المياه الساحلية، خاصة تلك القريبة من المدن، وذلك بمنع تصريف أي مياه معالجة لا تتوافق مع المواصفات، مع الحرص على الالتزام بالمعالجة الثلاثية للمياه التي يتم تصريفها في البحر القريب من المناطق السكنية وأماكن التنزه، وكذلك أماكن تواجد الأسماك البحرية.

من جهته، أوضح المهندس الكيميائي حسين الحجري بعض النقاط التي يجب طرحها على طاولة المسؤولين في قطاع المياه، والتي من شأنها تحسين جودة الحياة في المنطقة الشرقية.
وأشار إلى ضرورة التعاون والاستفادة من خبرات شركة أرامكو السعودية والهيئة الملكية بالجبيل في التخطيط العمراني، وذلك من خلال توزيع البيوت والشوارع وقنوات تصريف المياه وتصميم الأرصفة بشكل يمنع تجمع المياه أو السيول في الأحياء وتصريفها لمناطق محددة خارج الأحياء السكنية.

ودعا إلى نقل محطات شبكات الصرف الصحي الواقعة وسط الأحياء السكنية وذلك لما تسببه من روائح لا تطاق، خاصة عند توقف المضخات عن العمل.
وطالب باعتماد التدقيق الهندسي وقياس جودة العمل عند طرح المناقصات وذلك لضمان نتائج موحدة حتى عند اختلاف المقاول المنفذ، بالإضافة إلى مراقبة المنفذين للمشاريع من وقت تنفيذ المشروع والجودة بعد نهاية العمل، وتسريع وربط الأحياء القديمة بشبكات الصرف الصحي وإعادة تأهيلها حتى تواكب الزيادة السكانية.
وأكد الحجري، على أهمية الاستماع لمطالب وتطلعات أهالي المنطقة الشرقية فيما يتعلق بمشاريع المياه والصرف الصحي، والعمل على تنفيذها بشكل سريع وفعال لضمان جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.معالجة مشكلة المياه المالحةوأشارت الدكتورة لمياء البراهيم، المتخصصة في الصحة العامة وإدارة الأنظمة الصحية والجودة والمهتمة بالبيئة، إلى أهمية معالجة مشكلة المياه المالحة في العديد من مناطق المملكة، وتوفير المياه الحلوة للمواطنين.
وأكدت على ضرورة الاستفادة من المياه الرمادية، مثل مياه المساجد ومياه الأمطار، في عملية الري والزراعة في المنطقة الشرقية. مشددة على أهمية الاستفادة من التربة الخصبة في المنطقة لزراعة نباتات نموذجية، مع ربط ذلك بتوفير المياه اللازمة.

وأوضحت الدكتورة البراهيم أن الاستفادة من المياه الرمادية في التشجير ستساهم في تحسين البيئة وتحسين جودة الهواء، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة. كما ستساهم في توفير المساحات الخضراء وتعزيز جمال المدن والقرى. ودعت إلى ضرورة وجود توجه حكومي لاهتمام بالزراعة النموذجية في المنطقة الشرقية، والاستفادة من ذلك في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة للسكان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الدمام شركة المياه الوطنية المياه الصرف الصحي الشرقية المیاه والصرف الصحی فی المنطقة الشرقیة الاستفادة من معالجة مشکلة الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

مشاريع الصرف الصحي

إن مشاريع الصرف الصحي هي من أكثر الأهداف الإنمائية على مستوى العالم وهي شريان أساسي للبنية التحتية والتطوير العمراني ، ومشاريع الصرف إثراء ذهني وعلمي يتبلور في التخطيط العمراني في تصريف مياة الأمطار والسيول على مدار العام وتكاد الدول في جميع أنحاء العالم تولي الاهتمام البالغ والعميق لهذه المشاريع لانها تحد من مخاطر عالية للتقلبات الجوية والعوامل الطبيعية ويستفاد منها في مجالات مختلفة وأهمها الري والزراعة وكذلك من فوائده معالجات متعددة إذ يؤدي الصرف الصحي المحسن إلى خفض عبء المرض وتحسين التغذية وتحسين نوعية الحياة وزيادة المستوى الصحي لبيئة المعيشة، وتحسين الإشراف البيئي وتحسين القدرة التنافسية للمدن، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية عامة.

كما إن الافتقار إلى خدمات الصرف الصحي وعدم تنفيذ هذه المشاريع بصورة علمية ودقيقة يؤدي إلى إعاقة النمو الاقتصادي والتطوير العمراني ويؤدي إلى زيادة المستنقعات والأمراض الناتجة عنها مثل الملاريا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع وغيرها الأمراض .

وإنني اليوم أستشرف السؤال عن مشروع عظيم بدأت به وزارة المياة متمثلة في شركتها الوطنية في منطقة جازان قبل سنين أقل من العجاف هو مشروعها الضخم الذي نفذ واستبشر الناس خيرا كثيرا فقد ظهر العلم في ثوب الحضارة يزهو ومضى المشروع والناس تترقب وبعد الانتهاء لم يرى النور حتى اليوم حيث إن منطقة جازان في الربع قرن الماضي كانت فيها العجلة التنموية سريعة جدا وتطورا مذهلا حيث خصصت للمنطقة ميزانيات ضخمة من القيادة الرشيدة ونهضت فيها مشاريع جبارة متمثلة في المدينة الاقتصادية والمدينة الصناعية وتطورا في شتى المجالات العمرانية والحضارية ما عدا الصرف الصحي .

الذي يتبادر السؤال إلى الأذهان لدى أبناء المنطقة هل يعود السبب إلى طبيعتها الريفية ؟
كلما نزل المطر طفت الأوراق والأسئلة حول هذه المشاريع أين آل مصيرها فالأمطار الموسمية تعري المشاريع الركيكة والمدفونة .
لابد من الاستفادة من الأفكار العلمية في بناء شراكة علمية مع جامعة جازان وإقامة ورش عمل لكل الإدارات ذات العلاقة في المنطقة وهي تعج بالخبراء والمهندسين والعلماء والأدباء والمسؤولين لإيجاد فكره يستحسنها الجميع لاعادة بناء البنية التحتية للمشاريع الجاهز والمشاريع المستقبلية .

لو عملت إحصائيات رقمية عن المبالغ التي يتقاضاها أصحاب صهاريج الصرف الصحي الذين يتأبطون شرا في عمليات الإضراب بعد الأمطار لوجدوا مبالغ خيالية يتقاضاها هؤلاء ، أعملوا دراسة وأوجدوا رسوم على كل بيت مثل الرسوم الخاصة بالمياه ليكون النفع أعظم والمشروع مثمر وناجح .

مقالات مشابهة

  • طوارئ في الكهرباء والصرف الصحي لمواجهه أمطار نوة الغطاس بالإسكندرية
  • القاهرة والجيزة للمياه: رفع حالة التأهب وانتشار المعدات تحسبا لسقوط أمطار
  • زيارة ميدانية لوفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لمتابعة مشروعات الصرف الصحي بالفيوم
  • الانتهاء من مشروع توسعة محطتي معالجة مياه الصرف في الخابورة والسويق
  • تنفيذ مشروع توسعة محطتي معالجة مياه الصرف الصحي بولايتي الخابورة والسويق
  • مشاريع الصرف الصحي
  • مخاوف من توقف خدمات المياه والصرف الصحي في عدن 
  • وزير الكهرباء يتفقد مشاريع المياه والصرف الصحي في حجة
  • مطالب بدمج العمالة غير المنتظمة بقطاعات المرافق لمنظومة التأمين الصحي
  • رئيس مياة المنوفية يتابع أعمال إحلال وتجديد شبكات المياه والصرف بشبين الكوم