الأزهر: الترابط يعمل على ترسيخ السلام والطمأنينة بين أفراد الأسرة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من اللقاء الأسبوعي ضمن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة تحت عنوان «الترابط الأسري ودوره في إصلاح المجتمع»، بحضور د. شيماء فتحي، أستاذ قانون المرافعات بجامعة الأزهر، ود. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
دور الأسرة في بناء المجتمعواستهلت شيماء فتحي، حديثها ببيان دور الأسرة في بناء المجتمع، مؤكدة أنّ تنمية المجتمع وتقدمه يعتمدان على وجود أسرة مستقرة قائمة بوظائفها بشكل سليم.
وشددت على أن الشريعة الإسلامية حرصت على تضييق أسباب الفراق، وتبغيض الطلاق، وأفردت أحكامًا للإصلاح بين الزوجين، كما قام المشرع الوضعي بسن التشريعات القانونية المنظمة للعلاقات الزوجية، وتيسير سبل التقاضي، وسرعة الفصل في المنازعات الزوجية.
وألقت الأستاذ بجامعة الأزهر الضوء على أهمية الترابط الأسري، وبينت أسباب التفكك وأثره على المجتمع، موضحة أهمية الصلح بين الزوجين ودور لجنة تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة في الإصلاح، وحرص المشرع على تواجد الخبير النفسي والاجتماعي في جلسات المحكمة.
الترابط الأسريمن جانبها أوضحت د. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر، أن الترابط الأسري أمر من أوامر الله عزوجل فالله قد حثنا على الإحسان إلى الوالدين وعلى صلة الأرحام، حيث أن الترابط يعمل على ترسيخ السلام والأمن والطمأنينة بين أفراد الأسرة والمجتمع، ويوفر مناخا صحيا يساعد في بناء مجتمع حضاري.
وأضافت أنّ من أخطر الظواهر التي تهدد الكِيَان الأسري، والتماسكَ الاجتماعي ضعف الترابط الأسري حيث شاعت قِيَم الأنانية والأحاديَّة، وسادت القطيعة والجفاء، وضَعُف التَّواصل بين الأقارب والأرحام، وكثرت ظواهر عقوق الأبناء، وارتفاع نِسَب الطَّلاق، وتعدَّد أسباب الجريمة ومظاهر الانحراف والانتحار والعنف العائلي والمشكلات الزَّوجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الشريف الجامع الأزهر الأزهر الشريف ملتقى الأزهر الترابط الأسری
إقرأ أيضاً:
الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقاء تعريفيا حول البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" مع موظفي وزارة الاقتصاد، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات الحكومية لنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تستهدف مختلف القطاعات الحكومية، ما يدعم الجهود الرامية للارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى الصحة العامة.
حضر الورشة التي أقيمت في ديوان وزارة الاقتصاد بدبي، الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، والدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال زراعة الأعضاء.
وتم استعراض قصص نجاح ملهمة لعمليات زراعة أعضاء أجريت في الدولة، بالإضافة إلى تثقيف الموظفين بطرق التسجيل في برنامج "حياة" من أجل التبرع بالأعضاء، والفئات التي تنطبق عليها الشروط، مما يساهم في زيادة أعداد المسجلين في البرنامج، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء كقرار إنساني نبيل يعيد الأمل للمرضى.
وأكد الدكتور أمين الأميري، أن تنظيم مثل هذه الورش التعريفية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات حققت تقدماً متميزاً في مجال زراعة الأعضاء خلال السنوات الماضية وهو ما يعكس تطلعات الحكومة بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع.
أخبار ذات صلة "مرصد الختم" يلتقط صورة لسديم "ميدوسا" من سماء الإمارات رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس تركيا في ضحايا حريق بولووأوضح أن التوعية المستمرة بأهمية التبرع بالأعضاء تعد جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية المبذولة لزيادة عدد المتبرعين وتوفير الأعضاء للمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، لافتاً إلى أن عمليات نقل وزراعة الأعضاء في زيادة مستمرة، حيث تجاوز عددها 958 عملية حتى الآن.
من جانبه، قال الدكتور علي العبيدلي، أن الإمارات، تُطوّر الخطط المناسبة لزيادة حالات التبرع بالأعضاء، والمشاركة بالمعلومات والخبرة والتقنيات محلياً وعالمياً، ووضع معايير لدعم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فضلاً عن تطوير آلية لتسجيل الرغبة في التبرع بعد الوفاة بشكل بسيط وسريع، وهو ما أسهم في تخطي عدد راغبي التبرع المسجلين في برنامج حياة حاجز 30,000 شخص، ما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع بأهمية هذه المبادرة الإنسانية.
وتضمنت الورشة عرضاً تفصيلياً عن برنامج "حياة"، إلى جانب استعراض الأبعاد الأخلاقية والقانونية للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، لإنقاذ حياة المرضى، كما تم عرض شهادات لمتبرعين داخل الدولة ومرضى تلقوا الأعضاء، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الناظمة للتبرع بالأعضاء في الإمارات، والشراكات المحلية والدولية في هذا المجال.
المصدر: وام