رجحت Aydınlık التركية أن سبب إعلان واشنطن بدء "مرحلة جديدة" بعلاقاتها مع أنقرة يعود إلى رغبة مراكز صنع القرار الأمريكية في جعل تركيا ثقلا موازنا لواشنطن في مواجهة روسيا والصين.

إقرأ المزيد أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة

وتساءلت الصحيفة: "هل يوجد لدى هذين الحليفين في "الناتو" موقف مشترك بشأن العدوان الإسرائيلي غير المقيد، أم يوجد لديهما موقف مشترك من العقوبات ضد روسيا التي تعتبر أحد أهم شركاء تركيا التجاريين وأين الموقف المشترك لأنقرة وواشنطن في سياساتهما تجاه روسيا التي تعد حليفا رئيسيا لتركيا في مكافحة التهديدات الأطلسية؟".

وذكرت أن المراكز السياسية في واشنطن تبحث اليوم كيف يمكن لتركيا ملء الفراغ الذي نشأ بعد خروخ الولايات المتحدة من العراق وسوريا.

وأضافت: "ستبدأ تركيا لعب دور الولايات المتحدة في تقسيم سوريا وستصبح ثقل موازنا ضد إيران وروسيا في العراق وسوريا. ولا يقتصر الأمر على ذلك فعلى نطاق أوسع يجب على تركيا أن تعمل باسم الولايات المتحدة ضد روسيا والصين في إفريقيا وآسيا الوسطى".

كما تساءلت الصحيفة عن أسباب سعي أنقرة لـ"مرحلة جديدة" في العلاقات مع الولايات المتحدة.

وقالت: "من جهة هناك سياسة الأمن الوطني التي تحتاج إليه تركيا، ومن جهة أخرى توجد سياسة أنقرة الهادفة إلى انسجام العلاقات مع الولايات المتحدة ولا توجد هناك أي ظروف لاستمرار هذا التناقض".

وفي وقت سابق أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية جون باس أن تركيا والولايات المتحدة تقفان "على أعتاب مرحلة جديدة" في علاقتهما تبدأ من العودة إلى الأساسيات بما فيها الدفاع المشترك.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا الوسطى إفريقيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إلى اى  طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟ 

قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.

ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.

وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.

بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.

وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.

مقالات مشابهة

  • روسيا والصين تشددان على الحوار لحل ملف إيران النووي
  • بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • زوجة محمود خليل تتحدث لأول مرة عقب اعتقال زوجها في الولايات المتحدة
  • "القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
  • من العثمانيين إلى طالبان.. تاريخ طويل يجمع تركيا وأفغانستان
  • إعلام سعودي: أوكرانيا تقبل بمقترح أمريكي لهدنة شهرا مع روسيا
  • بعد الاتفاق بين دمشق وقسد..تركيا: متفائلون بحذر
  • ترامب يضرب كندا برسوم جديدة ويؤكد على مخطط ضمها
  • فلسطيني.. صحيفة إسرائيلي تتحدث عن "رجل ترامب في غزة"