تدخلت إدارة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالعاصمة المغربية الرباط، لإيقاف حفل توقيع كتب الروائي السعودي، أسامة المسلم، السبت، وذلك بعد حالة الفوضى التي عمت المعرض بسبب الأفواج البشرية الكبيرة التي حضرت للقاءه.

وبحسب ما نقل موقع "صوت المغرب"، فقد شهد الرواق المخصص لاستضافة حفل توقيع الكاتب السعودي، منذ الساعات الأولى من صباح السبت، طوابير من الشباب الذين كانوا في انتظار الحصول على توقيع أسامة المسلم.

وتدخل الأمن بعد أن عمت الفوضى المكان وبدأت بعض حالات الاغماء الناتجة عن الازدحام، وطلبت من الكاتب إنهاء الحفل، وفقا للموقع المغربي.

شكرًا لقرائي الاعزاء في المغرب ???????? على حفاوة الاستقبال ????????????https://t.co/P4gwmkn1rC pic.twitter.com/KJuo7dzrlS

— أسامة المسلم - Novelist (@OsamahAlmuslim) May 11, 2024

وكشف الكاتب السعودي، في فيديو مصور، أن مغادرته للمعرض جاءت بـ"طلب من الأمن حفاظا على سلامة الناس"، مضيفا أنه عاد بعد ذلك إلى المعرض بـ"طلب من محمد بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، الذي طلب لقاءه".

ووفقا لموقع "هسبريس"، فقبل تنظيم المعرض توالت تنسيقات بين قراء مغاربة من عدد من مناطق المملكة لحضور هذا الموعد الثقافي، الذي يوقّع فيه أسامة المسلم رواياته العديدة، الصادرة مفردة وفي سلسلات أيضا.

وأسامة المسلم، كاتب سعودي من مواليد عام 1977. درس الأدب الإنجليزي في جامعة الملك فيصل بالأحساء وتخرج عام 1998 وهو الآن محاضر في الكلية التقنية بالأحساء.

ويختص الروائي السعودي في كتابة الروايات من نوع الفانتازيا والفانتازيا التاريخية، بقصص وأحداث ذات طابع تشويقي، مع وضع أسماء فريدة وغريبة لشخوص أعماله التي، تتسم معظمها بنهايات غير متوقعة. 

وصدرت روايته الأولى "الخوف"، عام 2015 عن مركز الأدب العربي. ثم كتب ثلاثية "بستان آرابيستان"، حيث يحمل الجزء الأول اسم السلسلة والجزء الثاني اسم رابطة الشياطين ويليه الجزء الثالث "رياح هجر"، بالإضافة إلى أعمال قصصية وروائية أخرى.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يفتتح المعرض الدولي للفلاحة بباريس بحضور أخنوش ممثلاً لجلالة الملك

زنقة 20. الرباط

أشرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم السبت بباريس، على تدشين المعرض الدولي للفلاحة، وذلك بحضور رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش.

وبهذه المناسبة، قام الرئيس الفرنسي والسيد أخنوش بقص الشريط الرمزي إيذانا بالتدشين الرسمي للمعرض، الذي يستضيف المغرب كأول بلد أجنبي ضيف شرف، بحضور وفد مغربي كبير يضم، على الخصوص، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، وسفيرة جلالة الملك في باريس، السيدة سميرة سيطايل، إلى جانب العديد من الفاعلين في القطاع الفلاحي الوطني، وأعضاء من الحكومة الفرنسية.

إثر ذلك، وقع السيد أخنوش في الدفتر الذهبي للمعرض الدولي للفلاحة.

ويندرج الاحتفاء بالمغرب خلال نسخة 2025 من المعرض الدولي للفلاحة (22 فبراير-2 مارس)، في سياق العلاقات الاستثنائية بين البلدين، فضلا عن كونه يسلط الضوء على تفرد الشراكة الفرنسية-المغربية. كما يعد تكريما استثنائيا للمملكة التي أضحت نمودجا إقليميا وقاريا للفلاحة الذكية والمستدامة.

ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي.

وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار “فخر فرنسي”، حيث ي توقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.

ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، وهو ما يعكس رمزية قوية للتكامل والتعاون بين البلدين.

ويمثل هذا الحدث تجسيدا للتكامل بين البلدين، حيث يتجاوز إطار المبادلات التجارية ليشمل التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، مثل الأمن الغذائي، وتدبير الموارد المائية، والابتكار الفلاحي

مقالات مشابهة

  • فيديو. الرئيس الفرنسي: سعداء بإستضافة المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس
  • رئيس الحكومة يدشن الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
  • ماكرون: سعداء بدعوة المغرب ليكون ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة
  • بدعم حكومي.. تفاصيل المشاركة المصرية بمعرض الاتصالات في عمان
  • وزير الخارجية الفرنسي يشارك في تدشين الجناح المغربي بمعرض الفلاحة الدولي بباريس
  • الرئيس الفرنسي يفتتح المعرض الدولي للفلاحة بباريس بحضور أخنوش ممثلاً لجلالة الملك
  • حزمة خدمات استثنائية من «الأهلي المصري» لتمكين المرأة بمعرض «Women Rice» في ممشى أهل مصر
  • شاهد أقوى السيارات الخارقة في معرض ميامي 2025
  • توقيع 7 اتفاقيات باليوم الثاني في المنتدى السعودي للإعلام
  • منتدى 2025 – كيف يصنع الإعلام السعودي مستقبل الإقليم؟