تسريبات جديدة تكشف عن مواصفات PlayStation 5 Pro
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تشير التقارير الأخيرة إلى تحقيق PlayStation 5 Pro قفزة كبيرة في الأداء مقارنة بالإصدارات السابقة. وفقًا لمصادر مثل Digital Foundry، من المتوقع أن يأتي الجهاز بزيادة ملحوظة بنسبة 227% في تيرافلوب، مما يعزز القدرات الرسومية بشكل كبير ويرتقي بأداء الجهاز من 10.23 تيرافلوب إلى 33.5 تيرافلوب.
أوضح ريتشارد ليدبيتر من Digital Foundry أن هذه الزيادة في الأداء لا تعني بالضرورة تحسينات مماثلة في الأداء الفعلي للألعاب، حيث من المتوقع أن تشهد الألعاب تحسينًا بنسبة 45% فقط.
من المقرر إطلاق جهاز PS5 Pro في وقت لاحق من هذا العام، حيث ذكرت تقارير من GSM Arena أن شركة Sony طلبت من المطورين إعداد ألعابهم للجهاز الجديد، مع التركيز على التحسينات في قدرات تتبع الأشعة. يُشاع أن الجهاز يحمل الاسم الرمزي "Trinity" ومن المتوقع أن يتميز بوضع وحدة المعالجة المركزية المحسّن.
كشف تقرير من InsiderGaming أن Sony ستقدم أيضًا علامة "PS5 Pro Enhanced" جديدة، مما يشير إلى الألعاب المحسنة لاستخدام قدرات الجهاز الجديد. ستُعلم هذه العلامة اللاعبين بأن اللعبة تم تحسينها خصيصًا لأجهزة PS5 Pro، مع تحسينات تشمل دقة 4K محسنة ومعدل إطارات ثابت يبلغ 60 إطارًا في الثانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جهاز كشف الكذب.. تسريبات البنتاجون تشعل التوتر في واشنطن
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن وزير الدفاع الأمريكي هدّد عددًا من الضباط والموظفين الكبار باللجوء إلى جهاز كشف الكذب، عقب تسريب معلومات تتعلق بمخططات داخلية حساسة للبنتاجون.
وأفادت الصحيفة بأن التهديد جاء بعد تسريب تفاصيل حول نية وزير الدفاع عقد إحاطة سرية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك بشأن قضايا متعلقة بالصين.
وقالت المصادر إن الوزير عبّر عن قلقه العميق من سلسلة التسريبات الأخيرة التي كشفت عن مناقشات داخلية وخطط عسكرية سرية، معتبرًا أن مثل هذه الخروقات تمثل خطرًا على الأمن القومي الأمريكي.
وفي سياق متصل، صرّح مسؤول أمريكي للصحيفة بأن الوزير هيجسيث بات يشعر بـقلق متزايد حيال موقف الرئيس دونالد ترامب من أداء البنتاجون، وخشيته من احتمال إقالته. وأشار المصدر إلى أن كل تسريب جديد يعمّق مخاوف وزير الدفاع من اختراقات داخلية قد تؤثر على وحدة القيادة وثقة الحلفاء في المؤسسة العسكرية.
إحاطة سرية لماسك تُثير الجدلوكانت التسريبات قد كشفت عن نية البنتاجون تنظيم لقاء مغلق مع إيلون ماسك، لمناقشة احتمالات تتعلق بوجود تكنولوجيا حساسة وتهديدات سيبرانية صينية، وسط تزايد النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي لبكين. ويأتي ذلك في وقت تلعب فيه شركات ماسك، مثل سبيس إكس وستارلينك، دورًا استراتيجيًا في البنية التحتية الدفاعية والتواصل العسكري الأمريكي.
أمريكا والصين: سباق المعادن تحت البحروفي سياق آخر يعكس تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، قال الجمهوري ماركو روبيو إن "الولايات المتحدة—ليست الصين—ستقود العالم في إطلاق العنان لموارد المعادن في قاع البحر، ولكن بطريقة مسؤولة". وتأتي تصريحاته وسط تصاعد المنافسة على الموارد الطبيعية النادرة التي تدخل في الصناعات المتقدمة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والدفاع.
مخاوف متصاعدة وانقسامات داخليةيرى محللون أن ما يجري داخل وزارة الدفاع يعكس توترًا داخليًا متصاعدًا في المؤسسات الأمريكية، في ظل موسم انتخابي حاد، وضغوط أمنية خارجية، وتنافس جيوسياسي شرس مع الصين وروسيا. كما أن انخراط شخصيات مدنية مثل إيلون ماسك في النقاشات الأمنية الحساسة يثير تساؤلات حول حدود الشفافية والمساءلة في قضايا الأمن القومي.