في اليوم 219 من الإبادة: أكثر من 100 شهيد وجريح بينهم أطباء وصحفيين بمجازر صهيونية جديدة بحق الأطفال والنساء في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تقرير _ أحمد محفلي:
صعًد العدو الصهيوني اليوم الأحد 4 ذو القعدة من مجازره الوحشية بحق النساء والأطفال في قطاع غزة كما صعد من تدميره للمنازل والمنشئات ضمن عدوانه النازل المستمر منذ 219 يوماً بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية ودعم مباشرة من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وخضوع مخزٍ ومزري من قبل معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن العدو الصهيوني استهدف عشرات المنازل المأهولة ومدارس إيواء النازحين في القطاع وشن أكثر من 100 غارة جوية على منازل المواطنين في مناطق جباليا وبيت لاهيا شمال غزة واستهدف الطواقم الطواقم الطبية ما أدى إلى استشهاد 20 مواطناً بينهم طبيبين وإصابة العشرات ..
وأكدت: أن العدو يحاصر النازحين داخل مراكز اللجوء التابعة لوكالة الأونروا الأممية في مخيم جباليا مشيراً إلى أن قصف العدو أجبر آلاف الأسر على النزوح من منازلها في مخيم جباليا ومناطق واسعة من شمالي قطاع.
إلى ذلك قصف طيران العدو منزل عائلة الدحوح في حي الزيتون ومنازل أخرى في حي الصبرة ودير البلح ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين بينهم طبيبين فيما لا يزال الكثير تحت الأنقاض.
ونسف العدو ما تبقى من أبنية لمطار غزة وقصف منازل مأهولة عدة شمال وشرق مدينة رفح جنوب القطاع ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 40 مدنياً وصل الكثير منهم إلى المستشفى الكويتي في رفح.
وفي إحصائية غير نهائية أكدت وزارة الصحة في غزة في بيان لها أن العدو الصهيوني ارتكب خلال السعات الـ 24 الماضية 4 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و69 جريحا.
كما أكدت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 34 ألفاً و971 شهيدا و78 الفاً و641جريحا.
تواصل حرب العدو الصهيوني على مستشفيات غزة:
وفي السياق أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: أن كل المستشفيات في شمال القطاع خرجت عن الخدمة جراء العدوان الصهيوني المتوحش ونقص القود والإمكانيات الطبية .
من جانبها قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة الأونروا في بيان: لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب النازحين إليه في قطاع غزة.
وأكدت أن نحو 300 ألف نازل أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في رفح مع استمرار التهجير القسري وغير الإنساني للفلسطينيين.
وفي السياق أكد رئيس بلدية مدينة غزة الدكتور يحيى السراج: أن نحو 700 ألف شخص لا زالوا يعيشون شمالي القطاع تحت القصف الشديد لطيران ومدفعية الاحتلال والذي تجدد منذ مساء الأمس وبشكل عنيف جداً.
كما أكد السراج: أن المساعدات متوقفة بشكل تام ولم تدخل أي شاحنة إلى شمال غزة منذ إعادة العدو الصهيوني احتلال معبر رفح وأغلق معبر كرم أبو سالم..
حماس: بدء العدو عملية عسكرية جديدة شمال القطاع يؤكد استمرار الإبادة بحق شعبنا:
من جهاتها أكدت حركة حماس في بيان لها: أن إعلان جيش العدو بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا وإنذار المواطنين بإخلائها تأكيد جديد على المضي في حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تصاعد جرائم الاحتلال بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ في غزة.
وطالبت حماس في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمغادرة مربّع المواقف الخجولة والضغط لوقف العدوان الصهيوني وتوفير الحماية العاجلة للمدنيين العُزَّل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقفتان رفضا لمشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر دولي في المغرب
الرباط - تظاهر مواطنون مغاربة، عقب صلاة الجمعة، رفضا لمشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي بالمملكة.
جاء ذلك استجابة لدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية).
وشاركت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق"، الذي استضافته مدينة مراكش (شمال)، يومي الثلاثاء والأربعاء، بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وشارك مئات المغاربة عقب صلاة الجمعة في وقفتين احتجاجيتين بمدينتي أيت ملول (وسط)، ومكناس (شمال)، رفضا لمشاركة ريغيف في المؤمر.
وردد المحتجون هتافات من قبيل: "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
وحتى الساعة 16:30 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الرباط زيارة الوزيرة الإسرائيلية، إلا أن المغرب أعلن في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020 استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد أن كانت مجمدة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع، لا سيما بعد حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بدعم من واشنطن بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وخلّفت هذه الإبادة أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
Your browser does not support the video tag.