عاصفة «جيومغناطيسية» تهدد خدمة «ستار لينك»
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تعتمد قطاعات واسعة داخل السودان بعد اشتعال الحرب، على خدمات “ستار لينك” في الاتصال والإنترنت والخدمات المصرفية
التغيير: وكالات
حذرت شركة “ستارلينك” الأميركية، مزود خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، والتابعة لشركة الملياردير إيلون ماسك “سبيس إكس”، السبت، من “اضطراب في الخدمة” بسبب تعرض كوكب الأرض لأكبر عاصفة جيومغناطيسية منذ عقدين نتيجة النشاط الشمسي.
وتمتلك ستارليك نحو 60 بالمئة من نحو 7500 قمر صناعي تدور حول الأرض، والشركة لاعب مهيمن في مجال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
وتعتمد قطاعات واسعة داخل السودان، بعد اندلاع الحرب قبل عام من الآن، على خدمات ستار لينك في الاتصال والإنترنت والخدمات المصرفية، لاسيما في ولايات دارفور وكردفان وولاية الجزيرة.
وقال ماسك في منشور على منصة “إكس” في وقت سابق إن الأقمار الصناعية الخاصة بشركة ستارلينك تعاني من ضغط كبير بسبب عاصفة شمسية جيومغناطيسية، لكنها صامدة حتى الآن.
وقالت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي إن العاصفة هي الأكبر من نوعها منذ أكتوبر 2003 ومن المرجح أن تستمر اليوم وغدا مما يشكل مخاطر على خدمات منها أنظمة الملاحة وشبكات الكهرباء والملاحة عبر الأقمار الصناعية.
وتستخدم الآلاف من أقمار ستارلينك الصناعية الموجودة في مدار أرضي منخفض وصلات ليزر بين الأقمار الصناعية لتمرير البيانات بين بعضها البعض في الفضاء بسرعة الضوء، مما يسمح للشبكة بتوفير تغطية الإنترنت حول العالم.
وشاعت أنباء بتوقف خدمة ستار لينك داخل السودان بنهاية أبريل المنصرم، إلا أن الخدمة استمرت بالعمل مما بدد المخاوف من توقفها ومضاعفة عزلة المواطنين السودانين الموجودين في مناطق النزاع.
الوسومالسودان ايلون ماسك ستار لينك عاصفة جيومغناطيسيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان ايلون ماسك ستار لينك عاصفة جيومغناطيسية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اعتقالات بسبب تعذيب مروّع وبث الجريمة عبر الإنترنت
في حادثة أثارت موجة غضب عارمة في تركيا، أقدم رجل وامرأة في العاصمة أنقرة على احتجاز امرأة بالقوة داخل أحد المنازل، بعد اتهامها بالسرقة، ثم تطورت الجريمة إلى اعتداء وحشي تم بثه عبر الإنترنت.
وبحسب وسائل إعلام تركية، قام المتهمان بتكبيل يدي السيدة وقدميها، وإسكاتها قسراً، قبل أن ينهالا عليها بالضرب مستخدمين أدوات مختلفة، في مشهد قاسٍ وخالٍ من الإنسانية.
ولم يكتفِ المعتديان بالاعتداء الجسدي، بل قررا توثيق جريمتهما عبر الهاتف المحمول، حيث قاما بتسجيل مشاهد التعذيب، ونشرها على حساباتهما في مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنهما يتفاخران بفعلتهما.
وبينما أثارت المقاطع استياءً واسعاً بين رواد الإنترنت، جاءت أكثر اللحظات صدمة عندما ظهرت المرأة المعتدية في صورة "سيلفي" مع الضحية أثناء تعرضها للعنف، في مشهد تسبب في غضب واسع في الشارع التركي.
ومع انتشار مقاطع الفيديو على نطاق واسع في 13 فبراير (شباط) الجاري، تحركت فرق الأمن في أنقرة بسرعة، واستطاعت تحديد هوية المتهمين، وإلقاء القبض عليهما خلال وقت قياسي.
كما تم نقل الضحية إلى المستشفى، حيث أكدت التقارير الطبية أن حالتها الصحية مستقرة بعد تلقيها الرعاية اللازمة.
وبعد التحقيق الأولي، تم عرض المتهمين على المحكمة، حيث أصدرت السلطات مذكرة توقيف رسمية بحقهما، وتم إيداعهما السجن انتظاراً للمحاكمة.