الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يحاضر في الملتقي العربي للقيادات الإعلامية الشبابية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شارك الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في الندوة التي نظمها الملتقى العربي للقيادات الإعلامية الشابة، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، حول: (دور الإعلام في مواجهة الأزمات والصراعات) وقد شارك فيها اللواء الدكتور سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجي، والسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، والسفير أحمد السمان المتحدث الرسمي الأسبق لمجلس الوزراء، كما حضرها عدد من القيادات الشبابية الإعلامية من العديد من دول العالم.
وقال الدكتور سامي الشريف: إن الإعلام يعد عنصرا رئيسا في إدارة الأزمات والدراسات، وتشكيل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي تجاهها، وأنه في ظل التطورات المتلاحقة في مجال ثورتي الاتصال والمعلومات تضاعف حجم هذا الدور، وأصبحت وسائل الإعلام التقليدية والجديدة أدوات غير نزيهة في تغطية الأحداث بما يخدم مصالح مموليها وملاكها.
دور الإعلام في مواجهة الأزمات والصراعاتمضيفا أن مشاهدة عالمنا من تغطية غير متميزة وغير نزيهة للعدوان الصهيوني الغادر على الشعب الفلسطيني الأعزل في أسوأ أشكال حروب الإبادة الجماعية يثبت أن العالم الذي يدعي الحرية لا يقيم وزنا لأبسط حقوق الإنسان فقد وقفت وسائل الإعلام الدولية إلى جانب المعتدي المغتصب، وهو يري جرائمه صوتا وصورة، مصما أذانه عن سماع أصوات الضحايا الأبرياء من الأطفال والرضع والشيوخ والنساء، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وأشاد الشريف بصمود الشعب الفلسطيني أمام جحافل العدو الغادرة، داعيا إلى ضرورة وضع التشريعات والقوانين الضابطة للعمل الإعلامي، ولاسيما في أوقات الحروب والصراعات.
ووجه الأمين العام كلماته للقيادات الإعلامية الشابة أن تقدر حجم مسؤولية من يتصدى للعمل الإعلامي لأنه يحمل أمانة الكلمة ويحاسب عليها ودعاهم إلى تحري الدقة والموضوعية في التغطية الإعلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية وزارة الشباب والرياضة الإعلام
إقرأ أيضاً:
السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني، ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا أن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ من القضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي، مع رئيس جمهورية كينيا ويليام روتو، اليوم الأربعاء في قصر الإتحادية في القاهرة.
وقال الرئيس السيسي، لا يمكن أبداً التساهل أو السماح بتهجير الشعب الفلسطيني لتأثيره على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي ترمب للتواصل للسلام المنشود القائم على حل الدولتين.
وأضاف الرئيس السيسي، أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً.
وذكر أن مصر حذرت في بداية الحرب من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الشعب الفلسطيني، ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
وقال: "إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد".
وأضاف السيسي إن الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخراً، مؤكدا أن الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق "حل الدولتين" على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه تعد حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها.
وتابع: لقد تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.