جريمة من زمن فات.. نهاية تاجر السيارات فى الفيلا المهجورة بالغردقة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عندما يأتي الغدر من الصديق، تكون جريمته مغلفة بالخيانة، فداخل إحدي الفيلات المهجورة بمنطقة الهلال بالغردقة كانت جثة تاجر قطع غيار سيارات تحكي نهاية العيش والملح بين الضحية وصديقه بصورة مأساوية.
وخلال حلقة من جريمة من زمن فات سنتحدث عن جريمة قتل تاجر على يد صديقه وبمساعدة زوجته من أجل سرقة سيارته في الغردقة، ولوجود دين للضحية عن المتهمين.
نعود للوراء لصيف سنة 2010، عندما جلس "محمود.م" تاجر، وزوجته "غادة"، يفكران في طريقة للحصول على المال الحرام لفك ضائقة مالية يمران بها، وهنا اختمر في ذهن المتهم استدرج صديقه صاحب معرض سيارات وسرقة سيارته وبيعها، وحتي لا يطالبهم الضحية بأموال قد اقترضاها منه.
بمجرد عرض المتهم لفكرة الشيطانية على زوجته، فلم تكن له الزوجة الصالحة الناصحة ولم تمنعه عن تفكيره الإجرامي، بل ساعدته في تنفيذ مخططه الشيطاني، فجلسا يفكران ويدبران في كيفية تنفيذ جريمتهما واخفاء ملامحها.
برداء المكر طلب المتهم من صديقه الذهاب معا لتناول العشاء، فوافق الضحية ولم يعلم ما يحيك به من جريمة شنعاء، فاصطحب المتهمين داخل سيارته وفى مكان خالى من المارة ضربه المتهم الأول على رأسه ليفقد الوعي وليتأكدا من موت الضحية فقاموا بشنقه، وبكل هدوء ألقيا جثته داخل إحدي الفيلات المهجورة وحاولا دفته ولكن خوفهما من كشف أمرها جعلهما يتركان الجثة في بدرون الفيلا ويهربان من مكان الجريمة.
اعتقد المتهمان أن سرقة سيارة الضحية ستحل أزمتهما المالية ولكن خاب سعيهم ومسعاهم، ليتم القبض عليهما وبحوزتهم السيارة المسروقة قبل بيعها، وبعد التحقيق معهما أحيل المتهمان إلى محكمة الجنايات وبعد بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع، صدر حكما بإعدام الزوجة والسجن 10 سنوات للزوجة، لترتاح روح الضحية في مرقدها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل سرقة اخبار الحوادث اعدام
إقرأ أيضاً:
السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات في جريمة اختلاس ببورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ، أشرف عبيد علي، وليد محمد إبراهيم، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن خمس سنوات على محمد حسن حمزة علي، 30 عامًا، مندوب مبيعات بشركة بيبسي كولا مصر، لاختلاسه 350 ألف جنيه من أموال الشركة.
تفاصيل الواقعة
تعود القضية إلى شهري أكتوبر ونوفمبر من عام 2022، عندما استلم المتهم البضائع من مخازن الشركة ببورسعيد، بغرض توزيعها على العملاء وتحصيل قيمتها، إلا أنه اختلسها لنفسه دون رد المبلغ المستحق للشركة.
أكد الشاهد الأول، خالد سمير عبد القادر، الممثل القانوني لشركة بيبسي كولا مصر، أن المتهم استولى على بضائع بقيمة 347,315 جنيهًا، مستندًا إلى إذون استلام موقعة من المتهم، ودعم أقواله بتقديم مستندات رسمية، منها عقد العمل وإيصالات الأمانة.
وشهد الشاهد الثاني، إسلام محمد سلامة، مشرف مبيعات بالشركة، أن فحص المخالفات أظهر قيام المتهم بتوزيع البضائع على 25 عميلاً دون توريد قيمتها إلى خزينة الشركة.
أما الشاهد الثالث، أحمد عادل محمد، مراجع مالي بالشركة، فأكد صحة الواقعة، مستندًا إلى 36 إذن خروج موقعة من المتهم، كما تطابقت شهادة الشاهدين الرابع والخامس، وهما من عملاء الشركة الذين استلموا البضائع دون أن يقوم المتهم بتوريد قيمتها.
وأفاد الشاهد السادس، مهيب أحمد محمود، رئيس مباحث الأموال العامة ببورسعيد، بأن التحريات أثبتت صحة الواقعة، مشيرًا إلى الأضرار المالية التي لحقت بالشركة نتيجة تصرف المتهم.
أدلة الإثبات
أثبت تقرير أبحاث التزييف والتزوير أن التوقيعات المنسوبة للمتهم على إذون الاستلام صحيحة. كما أكدت السجلات الرسمية أن شركة بيبسي كولا مصر شركة مساهمة مصرية، وأن المتهم كان موظفًا لديها بعقد رسمي متجدد.
حكمت المحكمة
بعد الاطلاع على الأدلة والمستندات، قضت المحكمة بالسجن خمس سنوات على المتهم، وألزمته بالمصاريف الجنائية.